الزهور والقبلات | jikook

🥀〢 PART 15

.
.
.

♡

نظر جيمين إلى نفسه في المرآة، ملاحظا وجهه المحمر، حدقة العين المتوسعة، الشفاه الحمراء قليلا والمتورمة من كل مضغه المتلهف

نظر إلى قميصه وسرواله الرياضي، متسائلاً عما إذا كان يجب أن يخلعهما. كان ينام عادة عارياً، لكن ماذا لو اعتقد جونغكوك أنه...؟ يا إلهي، لقد كان سخيفاً.

تساءل جيمين عما إذا كان هذا هو ما شعرت به العروس في ليلة زفافها منذ قرون مضت، وهي تنتظر أن يأتي زوجها إلى غرفتها ويكمل علاقتهما.

جعلته هذه الفكرة يضحك، مما ساعد على كسر التوتر المتراكم تحت جلده لقد كان مجرد جنس، في سبيل الله. لا يعني ذلك أنه كان هناك أي شيء

كان الجنس مع جونغكوك يبدو طبيعيا مثل التنفس.

شعر وكأنه شيء أحتاجه وليس شيئا كان علي القيام به علاوة على ذلك، عرف الرجل الأكبر سنا مدى قلة خبرته لم تكن هناك حاجة لإثارة إعجابه.

إذا كان الجنس فظيعا، فهذا أفضل بكثير: فسوف يشفى أخيرا من هوسه بالرجال.

في المرة الأخيرة التي شعر فيها بالحاجة الشديدة بعد أن تبادلا هزات الجماع لدرجة أنه كان خائفا بعض الشيء، سيكون حاله أسوأ بكثير إذا مارسا الجنس الحقيقي واستمتع به بالفعل

" أوه، اللعنة. كافية! "

خلع جيمين قميصه وسرواله الرياضي وملابسه الداخلية. عاريا، مرر يده من خلال شعره وألقى على نفسه نظرة تقييم.

لقد كان رجلا وسيقما.

بموضوعية لقد كان بارك، ربما لم يكن وسيما مثل جونغسوك، لكن والدته لم تنجب ابنا واحدا غير جذاب

في كل مرى نظر فيها الى نفسة في المراة ، كان يتمنى ان يضاجع نفسه. بالإضافة إلى أن جونغكوك أراد ذلك ايضا.

أرسلت الفكرة التشويق عبر جسده، وارتعش قضيبه. تلمس جيمين نفسه بتكاسل ، ونظر إلى نفسه في المرآة.

توقف تنفسه عندما تخيل عيون جونغكوك عليه، وهو
يراقبه وهو ينتفض. انتقلت يده الحرة إلى حلمته وضغط عليها.

خرج أنين صغير من فمه. وأغلقت عينيه وهو يتذكر كيف كان لسان الرجل الأكبر سنا يسير على حلماته

اللعنة، على هذا المعدل، لن يدوم دقيقة واحدة عندما سيلمسه جونغكوك.

ربما لا يجب أن يبدأ في تسريع الأمور.