عندما أنظر لحبيبي، أتذكر لقائنا الأول دائمًا
لكن عندما ينظر هو لي، يتذكر لقاءً يختلف عن اللقاء الذي أتذكره أنا
نعيش حياة واحدة لكن بعالمين مختلفين
حبيبي عندما يكون بجواري يكون وحيدًا للغاية
أنا لست جيدًا كفاية له
لكني أحاول قدر المستطاع إرضائه كي يشعر بالألفة رغم غرابتي وكآبتي التي أنجح بإخفائها عنه
---------
همهم جونغكوك بينما يثبت القلم بين أسنانه وهو يضغط بأصابعه على لوحة مفاتيح حاسوبه المحمول
سحب القلم من فمه ليدون بعض الأمور على تلك المذكرة التي كانت بجانبه على السرير حيث أنه يقوم بأبحاثه الخاصة بهذا الصباح الباكر
سمع طرقًا على باب غرفته ليجيب دون قطع حبل أفكاره
"تفضلي!"
أجاب كونه استطاع معرفة أنها والدته من طرقتها الخفيفة المعتادة
دخلت والدته بإبتسامتها الواضحة مع أصوات كعبها البسيط فوق أرضية غرفة جونغكوك الخشبية
جلست على طرف السرير لتنظر نحو مذكرة جونغكوك التي سحبها بسرعة وهو يعقد حاجبيه
وهي عبست كون ابنها أمسك بها وهي تسترق النظر لما يكتبه
تنهدت بعدها لتعود ابتسامتها عندما رأت أن ابنها عاد للانشغال بحاسوبه وهو يجلس بأريحية على سريره
"ما الذي يقوم ابني بفعله؟"
قررت أن تسأله بدل استراق النظر لما يكتبه بجدية
وضع القلم جانبًا ليجيبها وهو يكتب بسرعة على لوحة المفاتيح
"ابنك قرر أن يصبح طبيبًا!"
قلبت عينيها لأنه دائمًا يفاجئها بمزحاته الغريبة
"كفاك سخرية وأجبني مباشرةً دون هذه المزحات!"
نظر لها ليهمهم وكأنه يبحث عن إجابة أخرى
"أريد أن أصبح ممرضًا"
نظرت له بضيق وبعض الحدة فهو بدأ بإزعاجها لذا رفع يده لها وكأنه سيجيب هذه المرة بطريقة مناسبة أكثر
"لا شيء، أبحث عن بعض الأمور المهمة لي"
عاد للبحث حول طرق للعناية بالكسور وكيفية شفائها بشكل أسرع، قرأة الكثير من المقالات والابحاث وأكثر شيء تم ذكره هو أن الغذاء الجيد والمفيد لالتئام الكسور هو أفضل حل لشفائها بسرعة
"بت تقلقني بني!"
تنهد بضيق لينظر لها فهو لا يقوم بأي مشاكل
"لماذا؟ أنام باكرًا وأستيقظ باكرًا أليس ذلك ما أردتيه؟"
أشارت بإصبعها نحوه لتجيبه على الفور
"وهذا بالتحديد ما يقلقني، ما الذي تفعله عندما تخرج باكرًا وتعود وسط النهار؟"
YOU ARE READING
من أنت؟ || TaeKook
Romanceحبيبي لطيف وطيب لكنني لا أحبه لا أملك أي مشاعر نحوه أشعر بفراغ برفقته وذلك يؤلمني للغاية عندما أنظر له حبيبي يحبه الجميع إلّا أنا لكن أتمنى أن أحبه قريبًا أريد أن أحبه بأسرع وقت ~~~~~~~~~~~ "تستطيع الخروج من هذه الغرفة الآن ولن أوقفك وأمنعك، نحن من...
