Part « 32 »

197 5 0
                                    

لِيسقَ عهدُكم عهدُ السُرور فَما
كُنتـم لأرواحِـنا إِلا رَيـاحـينا

____

آشارت هند على سرد يلي ظنت إنها سوت شيء غلط ، وتوترت مُباشرة تنطق :ماسويت شيء ، البالطو برجعه والله بس ماسويت شيء
توسعت عيون وصايف ، ومشت لها تناظر ظهرها
وشهقت سرد من لمست ظهرها ، مو مكان الحرق لكن مكان ضربة
نطقت بحزن عليها :ماعطوك مرهم ؟
رفعت اكتافها: مااعرف مو معي
وصايف: مع مين ؟
سكتت تبلع ريقها ، ماتعرف اسمه ولا تبي تعرف ، كل الي تبيه هو إنها تسّلم منه
وفهمتها وصايف تأشر لهند: دقي على هداج إسأليه
وفعلاً دقت هند تنتظره يرد ، وما ان رد سحبت وصايف الجوال تبعد عنهم شوي:وين المرهم والادوية ووين شنطه الإسعافات !!
هداج وهو لمس العصبية بصوتها:بالمطبخ في الدولاب المنفرد
سكرت منه وتوجهت للمطبخ تطلع الاغراض
وجت الصاله وأمرتهم يجون خلفها
وفعلا وقفت سرد بحذر وهي تمشي خلفهم بصمت ، وهدوء خطواتها شككت هند بأنها ماهي خلفها ، وإلتفتت لها تدورها ، وفعلا لقتها وتوترت سرد من ناظرتها فجأة
فتحت وصايف باب غرفتها هي وفتحت اللمبات بهدوء ، ووجهت كلامها لسرد:انسدحي ، بداوي ظهرك
نفت براسها مُباشرة:لالا أنـ..
قاطعتها وصايف:انا بحط مو انتي ماينفع تحطينه لنفسك

سحبتها هند لين عند السرير ، وسدحتها على السرير وعلى بطنها
وجلست وصايف عندها بعدما قالت لهند تجهز عشا
بينما غمضت سرد عيونها بتعب ، لقت الراحه بالسرير ، ولقت الآمان بوصايف وهالشيء تركها تنام مُباشرة ، تكمل نومها يلي قطعته وقت جو
جلست وصايف عندها لين إنتظمت أنفاسها ، هي تعرف انها بتنام ، وكانت تقدر ببساطه تداويها على الكنب لكنها جابتها هنا تداويها ، وتنام سرد لإن الإرهاق باين عليها كثير ، والكدمات يلي على وجهها هي الي اوجعتها وكثير
اخذت المقص من الصندوق وبدات تقص بلوزتها يلي كانت متشققه تقريباً
وكتمت شهقتها من بان ظهرها ويدينها كله لها ، خريطه من الكدمات والندوب ، وحرقين على وسط ظهرها وواحد على رقبتها  ، وملتهبه تنزف مثل باقي الكدمات يلي زرقّت
بدأت تمسحهم بالقطن وتطهرهم ، ظنت إنها تصحى لإن المعقهم يلي تطهر فيه يوجع ، لكنها ماقامت تثبت لوصايف كمية التعب يلي هي فيه
انتهت تحط المرهم ، واخذت ضماد تضمّد الحرقين بحذر ، ومسحت على باقي الكدمات مرهم فقط
إنتهت ولمّت الاغراض تسكر اللمبه وتتركها ، بعدما غطتها بحذر شديد
مشت لهند:لا تسوين عشا نامت ، وهاتي بجامه من ملابسك ، لا تجيبين خفيفه
هزت راسها بالإيجاب ومشت لغرفتها تطلّع بجامه طويلة الاكمام ، ودافية وحريرية ماتلزق على ظهرها او يوجعها
عطتها لإمها يلي اتصلت على هداج بغضب ، وما إن رد رمت كلامتها بغضب:هداج ايش سويت فيها !!
انت شفت ظهرها وشفت هوايلك ورا ماتداويها !
من يلي علمك الوحشية هداج ؟ ، انا ولا ابوك ولا مين ؟ ، ولا شغلتك خلتك ماترحم حتى البنت الضعيفه يلي حتى اعتراض ماتقدر تعترض من خوفها !
تنهد بضيق ومسح على ملامحه فقط:إمي !
سكرت بوجهه مُباشرة
ولإنه نطق بـ"إمي " مو "يمه" ، يثبت لها ضيقه

أنتَ البحر وأنا المُبحر بِك والغَريق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن