Part « 41 »

234 5 1
                                    

‏أصبَحتُ لا أطمَعُ في وَصلِها
حسبيَ أن يَبقى ليَ الهَجرُ

____

دخل مكتب الدكتور بعدما طلبه بما إنه قال لهم وقت سألوه " زوجتي "
جلس على الكرسي بهدوء:إسلم
الدكتور:المريضة لا تجاهد نفسها ، إرتفع ضغظها كثير والحمدلله لحقت عليها أنت
عقد حواجبه بذهول:ضغظ !
هز راسه بالإيجاب:إيه ضغظ ، ناديتك لجل اكتب لك بعض الأدوية تاخذهم هي ، لازم على الوقت المحدد لا تتأخر ولا أبَكر منه
بلع ريقه:كم دواء ، يعني عددهم كم ؟ وايش موعدهم ؟
الدكتور:بكتب موعدهم مع اسمهم والصيدلاني يقولك ، وعددهم اربع أدوية ، وتحتاج لفيتامينات .
هز راسه وخرج للخارج  بعدما اخذ ورقة الادوية

مشى لغرفتها ودخل ، وسرعان ما صد من شاف رودين وروز جالسين جنبها :ممكن شوي ؟
هزوا رؤوسهم وخرجوا للخارج
اخذ نفس وهو يحاول ينظّم انفاسه ويضبظّها:من متى عندتس ضغط ؟
رفعت راسها بصدمة كبيرة:هاه ؟!
رفع حاجبه وهو صاد:ماكنتي تعرفين ؟
بلعت ريقها وهو تنفي براسها وتعلثمت لوهَلة ، كانت تعرف ومهملته بما انه ماعندها وقت ، وهي انصدمت انه هو عرف
ناظرها أخيراً يجاري كلام قلبه:تعرفين ؟؟
هزت راسها بالإيجاب ولازالت ملامح الصدمة بوجهها:إلا
فاهد رجع صدّ:صرف لتس الدكتور أدوية وفيتامينات لان عندتس نقص فيها ، لازم تلتزمين بوقتها

عمّ الصمت بعد كلامه ، وسأل هو بهدوء:تعرفين من أنا
أنزلت راسها وناظرت ليدها المرتجفة تخبّيها ، وجاوبت بخجل:عم رعد
هز راسه بالنفي وجَارىْ قلبه بالأسئله رغم رفض عقله:لا ، اقصد من أنا لتس ؟
أمتنعت عن الإجابة وإكتست ملامحها بالإحمرار وقت طاحت انظارها على ثوبه من ناحية صدره ، ويلي متكرمش أثر مسكتها
غطت وجهها بعدم تحمل وقت تذكرت كل شيء ، وإنها هي حضنته وكأنها تعرفه !!
تذكرت نبرتها وقت ناداها ، وتذكرت نظراته يلي ما إنزاحت عن عيونها
لقائهم الاول غرييب !
ماتدري ليه هي حضنته ، لكنها حست بالآمان الكثير .
وقف يرد على سؤاله بنفسه: أنا بكون زوجتـس في المستقبل ، باذن الله
خرج بعدها مُباشرة ، ومشى لسيارته لكنه وقف في وسط الطريق وقت إستذكر الورقة يلي بجيبه
ورجع بخطواته لداخل المستشفى ، ووجهته الغرفة

لكن توقفت خطواته عند الباب من سمعها تنطق:أحس غرييب
روز بإستغراب:مين ؟
ندى:عم رعد ، مرا غريب ، أحس تنبعث منه الطمئنينة بشكل كثيير
غمزت رودين لها:أمداك تحبينه
ضحكت بسخرية رغم خجلها:لا مو كذا مسرّع !
بس هو كيوت فهمتي ؟
توسعت عيونه وهو يكتم ضحكته ، مصطلح ماعمره توقع إنه ينقال له !
رودين:كيف كيوت ؟
زفرت ندى ورفعت يدينها تشرح:ياخي كيف اشرح لكم ، فيه حنان ، حنوون مرا ، كذا احسه كومة من الحنان والآمان تتنقل بيننا
روز: يعني موافقة عليه !
ضحكت بحيااء:تخيلي قالي انا بكون زوجك المستقبلي ، ياخيي
تعالت ضحكاتهم ، بينما هو عجز يكتم إبتسامته والتفت يبعد عن الباب شوي ومسح على شنبه بإبتسامة واسعة
وناظر الممرضة قدامه وعطاها الورقة وهو صادّ:عطيها للي في الغرفه .

أنتَ البحر وأنا المُبحر بِك والغَريق Where stories live. Discover now