الفصل السادس

185 8 0
                                    

في سيارة أيهم بعد ان اغلق الخط في وجهه مراد كان يقود السياره بشرود يفكر لما هو غاضب الآن ماذا يحدث له لما يشعر بكل هذا الضيق داخل قلبه هل يغار عليها لا مستحيل أن يحدث هذا الشئ هو لايحبها حتى يغار عليها بل يشعر ب الإختناق عندما تكون بجانبه همس بغضب لنفسه: ولو حتكوني آخر واحده في الدنيا مستحيل احبك ياحور"
وصل إلى إمام منزلها وترجل من سيارته ونظر إلى المنزل بكرهه داخلي طرق الباب واذا هو يفتح له والد حور وقال له ب إبتسامه ودوده:اهلا وسهلا فيك يا ابني شرفتنا وفين بقيه اهلك

دلف أيهم إلى الداخل ورد عليه بلباقه وداخله مزيج من الكراهيه:بالبيت وراهم شغل مش حيجو لهنا بس عمتي حتلاقينا بالطريق عشان نروح سوا

قال له والد حور بجديه:طيب اتفضل يا ابني اقعد هنا وانا حروح اندهه ل حور

أوما له أيهم وذهب لغرفتها لكي تخرج وقال لها بحنان وهو ينظر إليها:ياحببتي أيهم برا وعاوزك عشان تروحو سوا تختارو فستان العرس مع عمته قال إنها حتلاقيكو هناك

ردت عليه بطاعه وإبتسامه:ماشي يا بابا دقيقتين وجايه وراك"
خرج من غرفتها وذهب حيث يجلس أيهم يتبادلون اطراف الحديث قبل مجئ حور سمع أيهم صوت أقدام اتيه تجاههم ألتفت لكي ينظر واذا هي حور حيث كانت ترتدي فستان وردي وعليه حجاب ابيض يعكس بياض بشرتها الناصعه فكانت تبدو مثل الملاك فكان ينظر إليها ب إعجاب شديد رفض الإعتراف به وقف إمامها ونظر إلى عينيها فلقد سحرته بجمالهم شعرت هي بالخجل الشديد لنظراته تجاهها لم تقوى على النظر إليه مطولاً ف أخفضت نظرها وهي تعض على شفتيها ب إرتباك وخجل شعر هو ببعض الضيق عندما انزلت عينيها فلماذا تحرمه من النظر إليهن فاق على نفسه وزفر بغضب من هذا الوضع الذي يشعر به الآن نظر إليها وقال ببرود وهو يوجهه كلامها لوالدها ويتجاهل ماشعر به منذ قليل:يله إحنا حنروح دلوقتي مش عاوزين نتأخر عشان نختار فستان العرس زمانها عمتي وصلت لهناك

أوما والد حور بتفهم وقال لهم برفق شديد:روحو يا أولاد وانتبهو على نفسكو كويس وانتي يا حور خلي بالك من نفسك يا حببتي

ردت عليه بحب وهي تحضنه:ماشي يا حبيبي يا بابا"
وخرجو من المنزل واثناء خروجهم تلعكبت حور في خطواتها فكادت أن تقع ولكن لحقها هو قبل أن تقع ومسكها من خصرها:
حاسبي ياحور"
تمسكت فيه بخوف ونظرت إليه فتآاه في جمال عيناها الواسعه فكانت هي قريبه جدا منه وتاهت هي بملامح وجهه شديدة الوسامه وفاقو من وضعهم هذا على صوت صرير سياره تلعثمت بالكلام وهي تقول بخجل مما حصل قبل قليل:ان.ا...اسفه انا مش عارفه اتكلعبت ازاي

ابتعد عنها وقال لها بجمود:ماحصلش حاجه لكل ده ومافيش داعي تعتذري يعني

شعرت ببروده حول أطرافها عندما ابتعد عنها فكان قلبها يدق بشده عندما كانت قريبه منه إلى هذا الحد فهي اول مره يقرب رجل إليها هكذا نظر إليها أيهم وقال ببرود: يله عاوزين نلحق عشان انا ورايا شغل بالشركه بعد كده

ملاك إنتقاميWhere stories live. Discover now