الفصل العاشر

242 8 0
                                    

عند أيهم بعد أن قال له آدم ذلك الكلام لم يعيره أيهم أي إهتمام ولكن داخله كان يغلي بشده ذهب إلى حور وأمسك يدها وخرجوا من القصر وذهبوا بطريقهم إلى شقه أيهم فكانت ذو طراز راقي نظرت حور إلى الشقه ب إنبهار ووجهت كلامها لاأيهم:شكلها يجنن تحفه يا أيهم

نظر إليها أيهم بغموض فلقد رأى لمعة الإنبهار في عيونها أغلق الباب خلفهم توترت حور وهي تمسك ب أطراف فستانها بشده نظر إليها أيهم وهو يقول لها بسخريه شديده: مبروك ياعروسه نورتي بيتك

لم تلاحظ حور نبرة السخريه على كلامه ردت عليه برقه وهمس خجول: الله يبارك فيك

زفر أيهم بغضب وهو يقف إمامها ويهمس إليها بكلام يحمل الكره والغضب الدفين تجاه والدها وتجاهها: خلصينا بقى وشيلي المسرحيه دي ماشبعتيش تمثيل بقى ودلوقتي عاوز اقولك إنك حتعيشي هنا خدامه عندي

صدمه ماذا يقول هذا هل يمزح أم إنها تتوهم هل مايحصل كابوس أم إنها حقيقه ملموسه تطلعت إليه فكان الغضب يحتل ملامح وجهه فلقد تحولت عيناه الرماديه إلى اسود هالك من شدة الغضب رجعت إلى الوراء بخوف ولكنها وقفت إمامه وهي تقول له بدموع أبت النزول إمامه:ايه الي بتقوله ده انا مش مصدقه انته اكيد بتكذب عليا مش كده عاوز تختبر حبي ليك قولي إن الي بيحصل ده كابوس وإنك بتحبني

أمسكها بعنف من شعرها وهو يهمس إمام عينيها بغضب:لا فوقي ياحلوه دي الحقيقه الي مش عاوزه تصدقيها انا عمري مابصيتلك اصلاً عشان احبك وانا اتجوزتك مش عشان سواد عيونك انا عملت كده عشان اذلك واكسر مناخيرك وادفعك تمن القلم غالي أوي وحطلع القديم والجديد عليكي انتي وابوكي الكلب

حور وهي تبعد يديه عن شعرها فهو يؤلمها بشده ولكن ليس من الوجع بل من إهانته لوالدها دفشته حور وهي تصيح فيه بعصبيه:إياك تتكلم عن أبويا بكلمه واحده ياكداب انته ايه شيطان

ضربها كف على وجهها أمسكت يدها على وجهها وهي تنظر إليه بدموع وصدمه شديدة اقترب منها وهو يحذرها ويصيح فيها بغضب شديد: ده عشان تاني مره تعرفي تتكلمي كويس ولو شفتك ترفعي صوتك مره تانيه صدقيني حتشوفي مني الوش التاني فاااهمه

مسحت دموعها بكف يديها ووقفت إمامه وهي تقترب منه بكبرياء وتقول له بشجاعه مهزوزه:انا مش خايفه منك ولو انته راجل بجد وريني حتعمل ايه

برزت عروقه من شدة الغضب لقد قامت ب إهانة كرامته كرجل همس إمام وجهها بخبث :انا حوريكي الراجل بجد "مسكها من يديها بقوه وذهب إلى أحدى الغرف ودفشها فوق السرير نظرت إلى ملامحه برعب وهي تقول له:انته حتعمل ايه لو قربت مني حموت نفسي

أيهم بغضب وهو يحل أزرار قميصه ويقول لها بخبث:مش كنتي قبل شويه عامله القطه الشرسه وان انا مش راجل بس دلوقتي انا شايف غير كده

وقفت حور برعب شديد وهي تقول له بتهديد: ماتقربش حموت نفسي

أقترب منها ومسكها على خصرها بقوه وهو يتطلع إلى ملامح وجهها نظر إلى شفتيها التي ترتعش بخوف وهمس إمامهم بنبرة تملك:مش حتقدري عليا لأنك ببساطه ملكي انا وبس

ملاك إنتقاميWhere stories live. Discover now