الفصل العشرون

200 6 1
                                    

مواصله للآحداث السابقه....

بعد أن رحل المأذون وتبقى فقط عائلة الشناوي وكانت سلمى قد ذهبت إلى غرفتها لم تعد تتحمل مايحدث من وجهة نظرها ووالد حور ومراد في ذلك الوقت ذهبت حور إلى والدها وقد أخبرها أنه سيذهب إلى المنزل حيث أنه كان يشعر ببعض التعب بسبب كثرة الأعمال في شغله كانت حور تتفحص والدها بنظرات قلقه للغايه بعد أن لاحظت علامات التعب واضحه على ملامح وجهه وسألته بقلق شديد: بابا انته كويس

رد عليها بهدوء وهو يطمئنها حتى لايبين ماذا به: انا كويس ياحببتي انا بس حاسس إني عاوز أرتاح في بيتي

لم تقتنع بما قاله ماذا يخفي عنها نظرت إليه وهي تستفسر عن أحواله مرة آخرى: انته بتكذب عليا مش كده؟ عشان شكلك تعبان أوي أوعى تكون بتشتغل كتير

نعم هو يشعر ببعض التعب كأن عضلات ظهر تقلصت ولكنه لايريد أن يقلقها عليه ف أخبرها مجدداً بحنان: يابنتي واللهي أنا كويس ويمكن ده تعب الشغل مش اكتر من كده

ردت عليه بنظرات معاتبه: انا مش منبهه عليك قبل كده ماتحملش نفسك فوق طاقتها

والدها بهدوء مقتنع وهو يخبرها بما يحدث في أعمال الشركه: أعمل ايه الشغل في اليومين دول حسيته كتر أوي

تذكرت أنه يشتغل ك محاسب كبير في شركة الشناوي وهذه تتبع لعائلة زوجها وأيهم هو مالك الشركه ستطلب منه أن يعطي إجازه لوالدها حتى يرتاح لمده قصيره ردت عليه وهي تخبره بما يجول داخلها: يابابا انته عارف إن أيهم هو مالك الشركه الي انته فيها دلوقتي عشان كده انا هطلب منه يسمح لك تقعد في البيت على ماتكون خفيت

نظر إليها ب إمتئنان لحنانها ذلك هي ابنته وحيدته ماتبقى له في هذه الحياه وقال لها بود: ياحببتي انا مش عاوز أتقل عليكم بده ماانتي عارف إني لازم أشتغل عشان أعيش

ردت عليه بنبره معاتبه على كلامه: إزاي تقول كده يابابا انا ماليش غيرك " وأضافت له بمنتهى الثبات: وبعدين أيهم قلبه حنين وبيحبني مش هيرفض ليا طلب

أحتضنها بحنان كبير قبل أن يذهب وهو يدعي لهما بتمني: ربنا يسعدكم ياحببتي

خرجت من أحضانه وهي تودعه وتقول له ب حنان وتنبيه: خلي بالك من صحتك كويس

أومأ لها ثم خرج بعد ذلك نظرت إلى رحيله بقلق وقررت أن تذهب حتى تتحدث مع أيهم ذهبت إلى حيث تواجدهم ولاحظت عدم وجود أيهم سألت زينه ف أخبرتها أنه ذهب هو وجدته إلى غرفة المكتب المتواجده داخل القصر ومشت ذاهبه إلى حيث ماقالت لها زينه....
-------------------------
عند أيهم وماجده كانا يتحدثان في المكتب وكان يصيح بغضب بعد أن أستمع إلى كلامتها وهي تخبره أنه اصبح ضعيفاً بعد أن احب حور ونسي والدته تماماً رد عليها بغضب: انا مش ناسي حاجه ومراتي خط أحمر انا مش عاوز أدخلها في إنتقامي أنا مسألتي مع والدها مش معاها هي

ملاك إنتقاميWhere stories live. Discover now