الفصل السابع

188 7 1
                                    

في داخل المعرض حيث كانت سلمى لازالت هناك تنظر إلى الوقت بين الحين والآخر فعندما ذهب أيهم خلف حور لم يعود يا ترى ماذا حدث تأففت بحنق وهي تتمتم:دول فين دي الساعه قربت على الظهر وهم مختفيين لحد دلوقتي" لفت نظرها شخص تعرفه جيدا وهو يحتضن فتاه في مقتبل العمر ويتغزل فيها ذهبت إلى حيث كانت تنظر لكي تتأكد فتحت عيونها على مصراعيها إنه هو سيد يخونها إمام عينيها من هذه الفتاه حتى يخونها معها هل كان طوال الوقت يخدعها وقفت إمامه تفأجا سيد وتوتر بشده من هذا الموقف وهو يحاول أن يبرر مايحدث ليس خوفاً من أن يخسرها وإنما خوفاً على خسارة أموالها:سلمى انتي فاهمه غلط أستني أفهمك

تطلعت إليه بقرف وهي تقول له ب إحتقار:انته بتخوني انا يا سيد ومع معين مع حتة بنت جربوعه و كمان قد بنتك

ردت عليها الفتاه بغضب لاإهانتها لها:مين الجربوعه دي يا وليه ماتشوفي نفسك بالأول وبعدين أتكلمي"وأضافت بميوعه لسيد وهي تتلمس أكتافه:مين الوليه دي يا حبيبي انته تعرفها

صاحت سلمى بغضب شديد:إلزمي حدودك ياجربوعه انا سلمى الشناوي إلي مافيش حد يقول عليها كلمه فهمتي ولا عاوزه أفهمك بطريقتي يا******" وأضافت لسيد بوعيد:وانته حسابك معايا يا خاين يابتاع الجرابيع الي متلك

رد عليها بغضب:انتي بتهدديني يا سلمى

نظرت إليه وهي تضحك بشر:أيوه بهددك وإما خليتك تندم ما أبقاش سلمى الشناوي يا****" وذهبت من إمامهم نظر سيد إليها وهي تذهب ماشي يا سلمى مش انا الي يتهدد وانا وياكي والزمن طويل" مسكت الفتاه يديه وهي تقول ب إغراء تحاول أن تسحبه إليها:ولا على بالك يا حبيبي وبعدين انته نسيتني ولا أيه

نظر إليها بشهوه وهو يقول بجراءه:يله نروح على شقتنا يا قلبي"
ضحكت بميوعه وخرجو من المعرض وذهبوا إلى شقتهم المزعومه لكي يفعلوا ماحرم الله....
---------------------
خرجت سلمي بغضب شديد وهي تتوعد داخلها لسيد وبذلك الوقت تحديداً جاء الحارس إليها ووقف إمامها وهو يقول لها ب إحترام:
أتفضلي يا هانم السيد أيهم هو الي بعتني عشان أوصلك على البيت قال هو مشي عشان عند شغل في الشركه

تعجبت من الأمر هل بعد أن لحق وراء حور أنتهى الأمر إذا لم يكن كذلك ف لماذا بعت الحاس إليها قالت له بتسأؤل:انته شفت أيهم لوحده في السياره ولا حور كانت معاه

رد عليها ب إحترام:لوحده يا هانم

قالت ب إيجاز:طيب يله نمشي وانا لوحدي حفهم كل حاجه "طلعت إلى السياره لكي يوصلها بطريقهم إلى القصر..

في داخل الشركه تحديداً في مكتب مراد حيث كان يجلس على كرسيه وهو يفكر في زينه وردة فعلها عندما أعترف لها بمشاعره لقد بدت منصدمه وحزينه عندما قال لها أحبك لقد شعر إنها ستشفق عليه لذلك لم يدعها ترد فهذا كان الافضل فهو لايريد وجعاً آخر فوق وجع قلبه تمنى لو تبادله نفس مشاعره تمنى لو إنها ردت عليه بنفس ما قاله فهو أنتظر هذه اللحظه لسنوات طويله لكي يعترف بما يكنه قلبه لها ولكنه سيصبر أيضا حتى ينال قلبها لن ييأس هذا ماقاله لنفسه قطع تفكيره دخول أيهم وهو يقول له بتساؤل وجديه:مالك يا مراد ماحظرتش الإجتماع ليه وقاعد هنا متل الأرمل

ملاك إنتقاميWhere stories live. Discover now