"٦"

20.3K 293 22
                                    


دخلت وهي تبتسم وداخلها فوضى من المشاعر حزن خذلان قهر تردد كل شي تعاني من البندري حاليًا بعد ماضمت سلطانه جلست وهي تسولف معهم والكل ملاحظ هدوءها ..

يوم الجمعه |
سلطانه بعد ما رجعت جلال الصلاه قالت ببتسامة: سيف وعدني يقول باخذكم وامشيكم يمكن بعد العشاء نروح
الجادل : عندي كويز يوم الأحد ماراح اروح معكم
البندري وفهده فهموا بينما سلطانه كانت مصدقتها ماكانت تدري بيوم ان الجادل ماتحب اخوها او بمعنى أصح حاقده عليه , تعودت عليها انها تكون طبيعيه حتى رداة فعلها لكن تناست ان بعد استقرار سيف أسابيع غيّر أشياء كثيره .
-
انا‬⁩ ⁦‪اشوفك‬⁩ ⁦‪بقلبي‬⁩ و النظر للناس
‏غرامك عاجزٍ لا اشوفه .. بعيني
‏ليا مني لقيتك .. ضاعوا الجلاس
‏و ليا مني فقدتك .. عاد ⁦‪انا‬⁩ ويني
‏و رغم كل المشاغل سيرتك الأساس
‏ليا صار الحكي .. ما بيني و بيني
‏لك الله ما خذلتك و إترك الوسواس
‏احبك و انت فيني و كل ما فيني

بعد ماقرتها رفعت حواجبها كانت داخله حسابه عنده 7000 شخص ضايفه نزلت تدوج في حسابه وهي تنزل للتغريدات القديمه وتقراء الأبيات ما ينزل أبيات غزلية الا اللي فوق غالبًا جوه مدح وخوه وابيات توعوية للاحظت من بينهم تغريده كاتب فيها "أستطيع ان أقسم بأن الزهور المطرزة على فستانها قبل أن ترتديه.. كانت بذورًا" لفتها تاريخ التغريدة اللي كانت مسيفته عندها طلعت تشوف تتأكد ورجعتها ذاكرتها للموقف اللي شافها فيه وبتقليد له (ومايهمني زينتس ابد لا اشوفتس تغترين على غير سنع !على اساس اني ازعجتك وقلت اني زينه اذلف بس) دقيقه واغلبتها الابتسامه ضحكت باستغراب صح كانت شاكه من زمان لكن هو فعلًا اختارها اول عشان ابوها ماكان يوافق على اللي يخطبونها ويبي ينقذ نفسه ولا يبي يتزوج بدري وبعدها المشكله هذي وقال بنفسه عشان بدر يعني حتى وضح كثير لها انه مجبور ومقتنع انه بيطلقها بعد ما يطلع اخوها! وتذكرت انه بعد ما مسك يدها الا مره وحده يوم يستهبل معها فالسياره ويصورون سنابات ولا حتى عاملها معاملة زوجه ! تذكرت كلامه (صح اني ما انكر اني تعودت عليتس لكن هذا بعد طبعي اذا صرت مسؤول عن احد) بداء جزء منها يقتنع دايماً كان واضح معها وصريح لكن السبب اللي تزوجها عشانه للحين مجهول تنهدت وهي تدعي ان السبب يكون مُقنع لانها بدت تتقبله عكس حقدها قبل اللي كان بدون سبب رغم انه قبل سنين قال قدامها وقدام اهل الديره انه مجبور عشان ينقذ نفسه خذاها التفكير وهي تسترجع أحداثها السابقه وتربطها مع بعض لكن توقفت عند "السبب المجهول" وقررت تسأله عنه!

وقفت بهدوء وراحت للجادل : ماتبين تروحين مع سيف وكذبتي ان عندتس كوز!
الجادل تنهدت : قصري حستس طيب
البندري : ليش تكرهينه اللي اعرفه كلكم مجبورين على بعض!
الجادل بتجاهل لنظراتها : اكيد عندي أسبابي
البندري : تدرين دريت بشي قبل يومين يخص سيف
الجادل وقفت : مايهمني
البندري أصلًا ماراح تقولها بس تبي تتأكد من ردة فعلها اتجاه طاريه تنهدت : بحاول اخلي نيّاف يودينا
الجادل بسرعه: مب لازم تهدرين كرامتس عشاني عند نيّاف ولاغيره
البندري: بالعكس نيّاف غيّر صدقيني كنت نفستس بس الحين اقتنعت ان كل شي يسويه عشان بدر مب عشاني
الجادل رفعت حواجبها: تسوين نفستس حرمه ستيره عندنا ماينفع
البندري بدلع: ماله دخل انقلعي بس بروح اقوله ادعي يوافق
الجادل ضحكت : طيب طيب
البندري اللي دخلت غرفتها وشافت سلطانه تحط ماسكرا : وين بتروحين ياحظي
سلطانه: شايفتني مدعجه نفستس
البندري :انتي بدونها حلوه
تنهدت : بس تصدقين نيّاف يحسبني حاطه كحل سكت ماقلت له اني كذا طبيعتي
سلطانه : غبي! يعني بتقنعيني انه ناسيتس وانتي صغيره
البندري : ترا مب مره لونها أسود
سلطانه : يعني مبين السواد وكذا
البندري :خلاص اذلفي بكلم
سلطانه تأففت : ضروري ابني غرفه هنا ولا ذالمذله
البندري تجاهلتها واتصلت: بكلم اذا رد لا اشوفتس
مارد الا بعد رنتين : هلا
البندري بتوتر وهي تسمع الازعاج اللي عنده: بنطلع مع سيف عادي
نيّاف استغرب من استأذنها : ايه عادي يلا مع السلامة
البندري: وقف لاتقفل بقول شي
نيّاف : وشتبين
البندري : الجادل مستحيه من سيف وانا بعد تعال اخذنا وانت اطلع مع سيف وإنا يابنات مع بعض بليز
نيّاف : سيف ماعاده بالاولي من بعد ماتزوجتس
البندري ببتسامه : ماينلام جيته على الجرح وذكرته بماضيه
نيّاف : اذا بتسولفين كذا اقفل احسن لي؟
البندري برجا: لو سمحت تحمل كلها كم ساعه وبعد سيف أكيد يحبك
نيّاف : مشغول وقولي للجادل تترك الدلع ترا مادرى عنها
البندري بغضب : حتى هي مادرت عنه
نيّاف : ياعزتي لسيف متعاطف معتس وانتي ضده
البندري ضحكت : ياخي عشان بدر تكفى
نيّاف : ايه كذا اوافق
البندري : يلا بنتجهز بس عادي تخلي فهده تروح مع سلطانه
نيّاف: ليه عسى ماشر اخوها موجود
البندري :اقصد عشان مايشكون وسلطانه تبقى لحالها
نيّاف : ماشاءالله يسولفون قدام سيف!
البندري بغضب : اف منك اقصد تكون معها بالسياره معها معودينك نسولف قدامكم إنا؟؟؟؟
نيّاف ابتسم على غضبها وبتمثيل للعصبيه : لا يكثر تجهزي وانتي ساكته!
وقفل وهي عصبت واتجهت للجادل تبلغها ومشت تتجهز وهي تحس انه زعلان منها بقوه!

لاتزعل الدنيا ولا تزعلك يالظبي العفر ان كان ما جازت لك الدنيا ندور غيرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن