الفصل العشرون(خدعــة)

14 4 6
                                    

سماء معتمة بدون نجوم ونسمت رياح باردة تعصف في وجه رجل تجاوز عمره الأربعين اغمض عينيه مستشعر نسمات اليل الباردة التي عبثت بشعره الاشقر المختلط به بعض الشيب وهوا ينفخ دخان السجائر وعلى وجهه ابتسامة خبيثة واضحه على وجهه وهوا يلقي بسجاره على الارض ويسحقها بحذائه.

اتجه نحو المشفى الذي يقف امامه وما ان وصل الى البوابة سارع كل الحرس في استقباله بفزع ورهبا شديدة لم يبدي الرجل اي اهتمام لكل هذا كما لو كان حدث عاديًا في يومه دخل المشفى التي كانت بحاله هدوء تام كما لو لم يكن فيها اي شخص سواه اكمل طريقه الى ان وصل...

К сожалению, это изображение не соответствует нашим правилам. Чтобы продолжить публикацию, пожалуйста, удалите изображение или загрузите другое.

اتجه نحو المشفى الذي يقف امامه وما ان وصل الى البوابة سارع كل الحرس في استقباله بفزع ورهبا شديدة لم يبدي الرجل اي اهتمام لكل هذا كما لو كان حدث عاديًا في يومه دخل المشفى التي كانت بحاله هدوء تام كما لو لم يكن فيها اي شخص سواه اكمل طريقه الى ان وصل لاحد الغرف التي كتب فوق بابها بالغة روسيا [مخزن] فتح الباب ودخل لهذه الغرفة الكبيرة كما لو كانت ثلاجة موته وليست بمخزن اكمل طريقة الى وتوقف عند نهاية الغرفة ونزل على وكبتيه وازال قطعتين من الارضية ليضهر له درج يقود لاسفل الغرفة اكمل الرجل طريقة وما ان بدا بالنزول  بداء بسماع اصوات الصراخ تاتي من عده اماكن كانها اتيه من باطن الارض اغمض الرجل عيناه الزرقاء بمتعه وبدا بالتصفير كما لو كان يستمع الي اغنية او موسيقى ساحرة وليست بصرخات فتح عيناه ما ان وصل لنهاية الدرج ليظهر امامه طابق اخر من المشفى و مجموعة من الابواب تادي للعديد من الغرفة التي كانت تاتي من معظمها اصوات الصراخ اكمل الرجل طريقة الى ان وصل لوجهته غرفة تحمل رقم [1005] دخل الرجل للغرفة ونظر للمتواجدين بداخلها اربع اطباء وفتاة  مكبلة الايدي  مستلقية على سرير المشفى بعمر الـ 12 ونصف بشعر اشقر مبعثر حجب معالم وجهها ما ان أغلق الباب حتى لاحظوا تواجده وسرعان ما انحنى الجميع كعلامة الاحترام و الترحيب به ما عدا الفتاة المتواجدة على السرير لم تبدين اي رد فعل كما لو كانت غائبة عن الوعي لكن باعين مفتوحة نظر الرجل للفتاة وهوا يتكلم بسخرية

كيف هيا النتائج ايها الاطباء؟

اجاب احد الاطباء بتوتر واضح من صوته

انها جيدة سيدي لا تقلق

اجاب الرجل وهوا يشير للفتاة باصبعه بسخرية

اجل انها جيدة للغاية لدرجة جعل هذه البغيضة بحالة اشبه بالثمل اليس كذالك؟

انتقام أيلينا Место, где живут истории. Откройте их для себя