الفصل الثاني والعشرون(ساكنة الفؤاد)

17 3 4
                                    

كانت ملاك اعدا باوضتها وبتسمع اغاني وهيا شاردة بالحيطة تنهدت وشالت السماعات وطلعت برا اوضتها وكانت لسه هتنزل بس وقفت عند بداية الدرج وهيا سامعك صوت زين وسالم شدت على قبضتها وهيا بتتنهد ما كان عندها اي طاقة عشان تدخل باي حوار سواء معا زين او سالم وقبل ما تسمع نهاية كلامهم رجعت لاوضتها كانها ما طلعتش من اساس وبشكل تلقائي وقعت عينها على الاجندة الي كانت على مكتبها مر اكثر من شهر ونص وهيا ما قرئتها زي عادتها بصت ليها شويا وبعدين تقدمت نوح المكتب واخذتها فتحتها وبدات تتصفحها بطريقة عشوائية لحد ما وقفت عند صفحة معينة مكتوب ببداية وسط الصفحة

"ساكنة الفؤاد"

ما لي اراها في كل الوجوه كما لو اني لا اعرف سواها.

هٰذا جنون ام ماذا .؟

سكنت الفؤاد بدون اذن جعلتني عاشقً لها منذ الازل كانت الضوء الذي
ينير حياتي كلها اخطئ جميل بن معمر لقوله عن بثينة

هي البدر حُسناً والنّساء كواكبُ وشتّان ما بين الكواكب والبدرِ

فلو رأها بعيني التي اراها بها لعلم بانها المقصودة بهذه القصيدة الغزلية لعلم بأنها اجمل النّساء في هذه الدنيا وليست بمالكة لأشباه فهيا الوحيدة المكتملة في هذه الدنيا.

العين تتوق لرُاها والفؤاد يحترق من بعدها الاذن تأمل سماع ضحكاتها لتطفي نيرانًا الشوق من بُعدها

ما لها ان لا تراني وانا لا ارى سواها .؟

ما لها لا ترى الحب الفأظ من عيناي لها .؟

هيا لا تعلم ما مقدار الحب بداخلي لها لو علمت لما فعلت فعلتها بكل سهولة...........

لمست ملاك نهاية الصفحة الي كان باين عليها اثر دموع ناشفة بس تاركة اثر على الورقة واضحة ابتسمت بحزن وهيا تقلب الصفحة وتكمل قرائتها كانها اول مرة تقرائها فيها

اليوم كان من اسوء ايام حياتي حب عمري خلاص راح من يدي بكل سهولة بسبب الشخص الي كان لازم يوقف جنبي ويساندني بس عمل العكس ابويا الي استكتر عليا الفرحة اليوم بدا بتجهيز يوم الفرح ليها كانه مش مهتم لابنه الي هيموت من الوجع من الي بيحصل !

دخل ياسر بغضب على مكتب والده قاسم من غير استئذان وبدا يتكلم بعصبية وزعيق

انت ازاي تعمل كدا ازاي توافق على جواز فرح من ليث ازاي!!!!! انت عارف اني بحبها ومش هقدر اعيش من غيرها ولا اتزوج غيرها ليه عملت كدا معايا ليه!!!!!!!!!

انتقام أيلينا Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt