" أنـا مُسـلم "

أقتباس

_ هنعرف اسمها منين ؟؟

_ استني بس مرة خالد قال اسمها

_ قالك اسم أمه ؟؟

_ ايوا مرة سألته وهوَ سألني كنا في ابتدائي اعتقد وفي سنه تالته وفي الفصل اللي جمب السوق آخر واحد في الطرقه في الديسك الآخير في الصف اللي فـ

_ خلاص يا أحمد يـ حبيبي أهنا كدا هنطول، افتكرت اسمها ؟؟

_ اسمها اي اسمها اي،
سُــعاد
صرخ في فرح : اسمها سعاد يا زهرة سعاد

_ طب تعالا نسأل موظفة الأستقبال

اقتربا جهة موظفة الأستقبال ابتسمت لهم بترحاب

تحدث بأبتسامة : هل يوجد مريضه هنا اسمها سُعاد

هزت رأسها بأبتسامه وهي تقول : نعم لا يوجد غيرها إنها في الطابق الثالث غرفه  رقم ٩٩

_ أشكرك
_ على الرحب و السعه

تحدثت بغضب : هما معندهمش اسانسير ولا اي ؟؟

: شكلهم كدا

وفجاءة خرجت واحدة من العدم من الحائط _ الأسانسير _

_ هما فرنسا متقدمين اوي كدا لدرجة إن عندهم الأسانسير بيفتح من الحيطه كدا

_ شكلهم كدا

_ تعالا بس نجرب الأسانسير

_ خلاص يا زهرة فاضل دور واحد

_ متخافش يا حمودي، الأسانسير مش هيقف بينا زي اللي في الأفلام، وانت عارف ان الأسانسير مش بيقف وحدة دا البطل الخبيث هو اللي بيوقفه.... وبعدين متقلقش أنا مجربه الأسانسير كتير اوي اوي

تحدث على مضض : عارف

سحبته من يده بخفه وهي تقول : متقلقش انت في ايد أمينه

ـ اشك
أكملت وكأنها لم تسمع شئ :  ادخل انت بس، وليه نوجع رجلينا طالما فيه حاجه زي كدا ؟

دلفا إلي المصعد
نظر إلي جدران المصعد بخوف : زهره أنا مش مطمن يلا نطلع من هنا

نظرت له بخبث وقالت : مفيش رجوع يا بودي
وقبل أن تسمع منه شيئٌا آخر ضغطت على زر الصعود

تنهدت براحه : قولتلك أنك في ايد أميـ

قطعت كلماتها بعد أن توقف المصعد وعم الظلام

_ في اي يا زهرة دوستى عالبتاع الغلط ولا اي ؟؟

_ شكله كدا

حاولت أن تضغط على اي زرٍ آخر لعل المصعد يتحرك؛ لكنه لم يتحرك

_ شكله عطل بينا

_ سمعيني قولتي اي تاني كدا ؟؟

_ بقولك شكله عطل يا أحمد

_ يلاهوي هنموت هنا ومش هيعرفوا بينا غير لما جثثنا تعفن، والريحه تنتشر، يارتني سمعت كلامك يا أمي، ومسعتش أحاول احقق حلم زهرة يارتني، ما طاوعتك يازهرة الكلب

.............................................