" أنـا مُسـلم "

" الهـروب "

الفصل التاسع

" صلوا على النبي"

____________

طرقت الباب بخفه عِدة مرات أتاها صوت أخيها يسمح لها بالدخول، دلفت وهي تنظر لاخيها ببسمه تقدمت منه : أنا بعتذر جدًا يا زياد عاللي حصل.. وانا عارفه أنه غلط وأننا مينفعش نروح عند حد منعرفهوش بس انا مفكرتش غير في مشاعره حسيت أن ا..

قاطعها وهو يشير لها أن تجلس : تعالي يا زهرة

جلست بجواره بصمت، فأكمل هو : عايز صورة لماما

اومأت برأسها ثم خرجت لتجلب له ما يُريد

تقدمت منه برفق وحنان كبير،
أمسك الصورة بحزن بالغ فماذا سيكون اسوأ من أن تفتقد وجه حبيبك ولا تجد عقلك يحتفظ به.

" خلاص هسيبك تنام .. شكلك تعبان
... نام يا زياد وأرتاح.."

" خلاص نروح الخطوبه يا منة "

"خلاص يا زياد أنا فكرت في الموضوع ولقيت فعلاً إن الموضوع صعب وخصوصًا أنهم مش قريبنا وكدا "

" بس انا عايز أروح "

نظرت له بتعجب : متأكد أا قصد بجد عاوز تروح ؟؟

" أيوا"
" خلاص بكرا بأذن الله هروح وأشوف الموعد بس دلوقتي أرتاح "

اومأ برأسه برفق
خرجت بهدوء
أما بداخلها تـ قفزت الفراشات بحب و سعادة لا تعلم حتى ما سببها

_____________

خرجت من المسجد بعد أن أدت فرضيتها ...

نظرت إلي المكان الذي تركوا به "جـو" قبل دخولهم، لأنه أبى الدخول والسبب مجهول!!

شهقت بصدمه بعدما وجدت مكانه فارغ، يا إلهي أين ذهب .. إنه لا يجيد حتى اسم المنزل أو الطريق هنا، حتى أنه لم يتحدث فرنسي قط ..
لا لا يعقل أنه هرب ...
لا لا وضعت يدها على رأسها بخوف وجالت بنظرها بتوهان..

تقدًم ناحيته : في أي يا زهرة؟؟ خضتيني ..!

أشارت ناحية المكان الذي كان من المفترض أن يكون" جو "موجود به: يحيى مش موجود و معرفش راح فين! ..

نظر لها بصدمه وكأن صاعقة ما اصابته فمهما كان هذا رفيقه : ايييه؟؟

" يحيى مش موجود "

وضع يده على رأسه وقال : يا ألـلـه

_________

كانت تتبضع في السوق بعدما تم عقباها.. هي بالفعل لم تكترث ...
لكن مارينا بالفعل ليس له الحق في ضربها بهذا العنف بسبب خطأ لم يقع منها... هي لم تفهم ما تُريد ..!!.

لحظه لماذا يجب عليها خدمتها لما لا تخدم نفسها بنفسها ....
... هي لم تخطئ بل تلك الساندي هي المخطئه هي لن تسامحها