الفَصل السَابِع <-> [ آلغَاية تبَرِر الوَسيلَه ]

244 32 75
                                    

















.
.
.
.
!
~ لقَد أخبَرتُك ! ،، لَن أعُود أبداََ إِن تغَيرت ...

¡
.
.
.
.

































تجاوزت صدمتي بسرعة لاقع باخرى فور ان رأيت وجهه ،، عيناه السودويتين ،، خصلات شعره المنسدلة على جبينه وعروقه البارزة...
" من أعطاك الحق بمناداتي ب "ماكس" "

أفقت من سهوي لاجيب :
" نعم ماكسيميليان شنايدر "

عاد بنظره للكتاب ،، ببرود تام لأنبس بشيء جعل يده تتوقف عن قلب الصفحات ،، لينظر لي وحاجبه الايسر مرفوع :

" علمني كيف أقاتل ... "

بقي ينظر إلي وحاجبه مرفوع لاكمل :
" لا يوجد شخص اخر أهل بتعليمي اكثر منك .."

وضع الكتاب من يده ليبدىء بالمشي اتجاهي ،، خطوات بطيئة تجعل قلبي يخفق بشدة ،، لم يزح حتى عيناه عن عيناي ،، وكانه يحاول ان يريني ما مذا خطورة الأمر ،، انه مخيف لا انكر ذلك ولكن ألا تعلم أيها الدوكس ..
انني فتاة من صغرها تقع في حب الوحوش ؟!

توقف لحظة وصوله لمكاني ،، كان ينظر الي بعيناي خاليتان من اي رد فعل ،، رغم خوفي الكبير منه إلا انني بقيت احملق به بتحذي ،، الفرق ان وجهي تملئه ردات الفعل بعكسه ...

" لا أريد "

أنبس بكل برودة دم ليغادر ،، بقيت فقط منصدمة لامسك يده بسرعة :
" لما لا تريد ؟؟ "

نظر ليدي التي تمسك يده لينظر الي نظرة تجعلني افلته ،، لانبس بعد ان حمحمت :
" سأعطيك اي شيء تريده "

ابتسامة ساخرة تزين محياها لينبس :
" ماذا تستطيع فتاة مثلك ان تحقق للدوكس العظيم ؟؟ "

انه محق...

حتى وانني غنية لكنه اغنى من ذلك حتى ،، فكرت ،، فكرت ،، حتى شعرت بأنه سوف يغادر لانبس :
" تحب رقصي اليس كذلك ؟ "

توقف يريني ظهره لاكمل :
" إذا سوف اتدرب بمنزلك على الرقص "

حظنت يداي وانا انظر اليه بنظرة ثقة بالغة ،، ليجيب :
" هل انت غبية ؟"

حولت ملامحي لملامح عدم فهم ليكمل :
" هل الدوكس بكل عظامته يدربك ؟؟؟"

اجبته :
" وماذا في ذلك ،، لن يعرف احد "

" ساعرف أنا "
أجابني وهو يفتح لي الباب لكي أغادر ،، وهو ينظر للفراغ ،، لاجيبه :
" لن ابرح مكاني حتى توافق "

♤ سمفونية الارواح ♤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن