الفَصل التَاسِع <-> [ قَاعَة الثّأر المُشتَعِلة ]

255 27 17
                                    


















.
.
.
.
!
الندمُ ليْس نهَاية القِصة ،، بلْ بِدايَة فصلِِ جَدِيد مِن الحِكمَة والتَّغيير ...

¡
.
.
.
.































.............

ملاحظة : إقرؤو الفصل من البداية ،، لان البداية ليست مجرد اعادة للفصل القديم

.............




































قاطعنا صوت رنين هاتفه ،، كاد ان يذهب له لأسرع وأنا امسح دموعي ،، سلمته إياه ليجيب وهو يتحذث بالانجليزية :
" هل كل شيء جاهز ؟ "

صمت الدوكس ينتظر رد الطرف الاخر ...
" سيدي ... لم يكن هناك حراس بالخارج ،، انهم يحرسون شيء بالداخل ،، والمفاجأة أنهم كلهم حراس جوليا فقط ،، لا أثر لحراس ماتياس أبدا "

استقام الدوكس بخفة وكأنه لم يكن يشعر بالدوار قبلا ،، توقف عن التربيث على شعري تم أنبس ...

" ماذا؟ "

" أجل سيدي ،، لقد اقتحمنا المكان ،، لكن لن نصمد لوقت طويل ،، كان الحارس الشخصي للزعيمة إيما ،، أيزاك مارتينز وهو الان على حواف الموت ..."

صمت مجددا لينظر إلي ،، تم أعاد نظره للفراغ ،، ليهمهم وينهي المكالمة ،، امسكت يده التي كانت تنزل من على شعري ببطىء وانا انظر إليه بهلع :

" ماكس ماذا هناك ؟ "

أمسك كلتا يداي يحتضنهما بين خاصته بعد ان جلس مجددا ،، لينظر لعيناي يحاول ترتيب أفكاره ،، يعلم جيذا ماذا سيحل بها فور أن تسمع هذه الصدمة التي خرجت من الا مكان ،، يبدو أن الشخص الذي كانت تتعذب بسبب خيانته لها ،، كان في الواقع يحتضر في مكان أخر فداها ،، او بالاحرى لا ذنب له في كل ما حذث ،، أخرج الدوكس نفسا طويلا لينبس :

" حارساي اللذان امرتهما بأن يسبقاننا لمصنع جدك ،، وجدو هناك شخصا ما يحتضر ... "

توقف عن الكلام ليتشبت بيداي اكثر وهو لا يزيح عيناه عن خاصتي ،، هذا حقا يوثرني ،، أعلم جيذا أنه سيقول شيء سيجعل يومي أصعب ،، هل هي هانا ؟؟ ،، هل هجمو عليها بالمستشفى ،، لا لا يمكن لقد وفرت لها مئات الحراس هناك ،، كما انني اراقب كل من يدخل او يخرج من المستشفى...

اكمل اخيرا ،، وتمنيت لو لم يفعل ،، تجمدت عروقي ،، وتنفسي أصبح اصعب ،، ورؤيتي اصبحت ضبابية...

♤ سمفونية الارواح ♤Where stories live. Discover now