الفَصل الأَخِير <-> [ خَوف ~ ]

341 25 35
                                    














.
.
.
.
.
!
" لَم يَكُن الأًمر بٍتلكَ السهُولة ،، فَلَقد كَلفَنٍي قَلبِي "
¡
.
.
.
.













































ملاحظة : إقرؤو الفصول القادمة من البداية ،، لان البداية ليست
مجرد اعادة
للفصل القديم ...








































⚜__Germany/potsdam __⚜
8:30 pm

" توقف لحظة "

تجمد كل شيء في ثانية واحدة ،، حول الجميع انظارهم لمصدر الصوت ،، جعل ذلك بعضهم يبتسم وبعضهم يبكي ،، أسرعت لويزا الصغيرة وجوناس يرتمون بأحظان إيما بقوى بينما لويزا الصغيرة تشهق بصوت عالي ...
الدوكس بهالته السوداء الفخمة تحيط به بشكل مخيف يجعل الاجساد تقشعر ،، خصوصا تلك الملابس السوداء بأكملها وملامحه الحادة تلك ،، ونظراته التي وكأنها ترسل شرارات من النار ،، يضع يديه بجيوب بنطاله ويسبق ايما بخطوات قصيرة ...

وقع ماتياس أرضا بينما صوفيا تعود للخلف بعدم تصديق حتى ارتطمت بالحائط خلفها تشعر بتوازنها يختل تدريجيا ....

اما جوليا فتجمدت مكانها وكأنها ترى الموت قادم اليها ،، شبح ابتسامة زين ملامح لوكاس ،، بينما الاخرون كانو مركزين مع المشهد كونهم ولاول مرة يرون الدوكس مباشرة ...

أنبست ايما وهي تربت على خصلات شعر لويزا بلطف :
" ويزتي الصغيرة ،، كفاك تمثيلا "

قالت جملتها لتغمر للويزا ،، لتمنحها لويزا الصغيرة ابتسامة ماكرة
بينما تمسح دموعها بضيق ،، وكانها كانت تحاول بقوة جعلها تسقط ...

لينبس جوناس :
" زعيمة اشتقنا لك "

ابتسمت ايما وهي تعانق الاثنين وتقربهم لحضنها اكثر :
" اشتقت لكما ايضا يا عصافيري "

__Flashback__

اتسعت مقلتي لأعض شفتاي بضيق ،، الا بد من مشكلة في هذا اليوم ؟
" فهمت ،، إن حدث اي شيء اخبرني ،، وداعا "

وضعت هاتفي على الطاولة وانا افكر بهذه المشكلة الجديدة ،، من جانب فانها جيدة بالنسبة لي ،، لكنها سيئة بالنسبة لشخص اخر ...

قاطع الدوكس تفكيري بقوله وهو لا يزال مشغولا بتعديل تلك الاسلحة :
" هل هناك خطب ما ؟ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

♤ سمفونية الارواح ♤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن