عَامٌ قَد طَويّتَ صَفحاتِهُ
وآخَرٌ تَستِقبلُنَا دَقائِقهُ وسَاعاتِهُ
أقَبِلنا بِسَلالُ الأمَنياتْ
بَعد سِنينٌ عِجافٌ عَاتِياتٌ
لعَلّها تُمطرُ فَرجاً بَعد اشِتدادُ الكُربِاتِ
{اللهُم عَجِل لوَليْك الحُجةَ بِن الحَسنِ القَائِمُ المَهديٌ الفَرجُ}.
******
قطرات المطر الغزيره تستحل النافذات
تقف تلك الجميله العفيفه دموعها على خديها
وتقرء بصوت عذب مليئ بالحزن
وكأنها رأت الحادثه.!
تقرء مع القصيده وتقول
ماذنب طفلي
بسهم للعدا مذبوح ماذنب طفلي؟
طفلآ رضيعآ عطيشآ القلب
ياعداء لا تقتلوه!
عيناه غيرا ذبولآ يابس الحشاء
فلتنظروه!!...
عيناه صارت بعيني علني اسقيه
يرجوا اباهُ!!!
:-كانت تشهق وراء كل كلمه تقوله وتطهو الطعام...
من هذا الفتاه ياترا؟
:-نعم.. انها فاطمه الزهراء محمد....
:-عوده للماضي....
محمد:-ها بابا نودعج.؟
فاطمه:-رحت لبابا حضنته حيل اشم ريحه الحنينه
ورحت لأمي حضنته ولأختي اجت تودعني ودعت اخوي عباس وحسين وشبكتهم ودعت زوجته بابا طلع ويايه كال اخذ اوراق نقلج وانطيج سياره حسن.
فاطمه:-بابا وجنسيتي عمغي ما متجاوز الـ18؟
محمد:-بس يوكفونح لسيطره اتصلي عليه انا اتصرف
فاطمه:-زين هي غير سياغه حسين؟
:-بنيتي حسين انطاج ياها يكول حشتري ثانيه
:-هزيت راسي لميت شعري وجبت حجاب لبسته شلون مجان ورحت انا وبابا للثانويه..
:-دخلت امشي مدنكه راسي بابا كال روحي ودعي صديقاتج وانتضريني يم السياره هزيتله راسي..
:-رحت للصف جان عليهم استاذ علي دكيت الباب مدنكه راسي وجهي كئيب لكل حس عليه
فاطمه:-استاذ عادي احجي وي لبنات؟
:-تفضلي
فاطمه:-اا بنات طبعا انا غاح ادغس بالنجف لين مستواي مو زين وغاح اغوح لغيغ ثانويه وهناك بعد ادغس ردت اقدملكم كلمه اسفه على تصغفاتي على لسويته وعدم احتشامي اعتذغ اهوايه اتمنالكم لخيغ دائما...
:-كلهن ضلن يودعن بيه ويحضن بيه والاستاذ صافن ماحجه شي ودعتهن وطلعت وكفت انتضر بابا شوي وطلع سلمني المفتاح كال
:-توصلين بالسلامه بنيتي باعي انت تعرفين للسياره علمتج عليه من وعمرج 15 خبره بالسياقه شوفي لطريق كلهه تلكينه ب التاب يلي بالسياره يدليج على الطريق مال نجف ومال اخوج
YOU ARE READING
جــحــيم الـعابـرين.!
Poetryفـتاة تكسبها الذنوب والـخطايا! ليأتيها فرج من الله تعالى. لتتغير للأفضل... لكن! يأتي شيء ويزعزع كل الذي بنيته! فهل سوف.! تستيطع استرجاع نفسها! ام تغرق في مستنقع الخطايا....!
