«لما غادر يون؟»، تسائلت تيا بتعجب.
«خالته قادمةٌ من السفر، سيذهب لاستقبالها»، اختصرت وهمهم الجميع كرد.
«سأذهب ايضًا يا رفاق فقد تأخر الوقت»، أضفت وأنا أهمُّ بالنهوض قبل أن آرى بومقيو ينهض ايضًا.
«سأوصلك»، أردف بهدوء واومئتُ بالمقابل.
«نامي مبكرًا فغدًا هو اليوم المنتظر»، تتحدثُ بهدوء ونحن نسير في الشوارع المثلجة.
«سأفعل».
صمتٌ غريب حل بعد جملتي ولم نجد موضوعًا آخر نكسرُ به هذا الهدوء المريب.
«الى اللقاء»، قلتَ بعد أن وصلت لبوابةِ منزلي لارد لك الوداع، لازلت قلقةً من الغد لكنك فقط ابتسمت قائلًا:
«أنا أثقُ بك».
YOU ARE READING
مشروعُ تخرج.
Romanceمن كان يعلم أن مشروعًا سيجمعها مع حبها الأول؟ جميع الحقوق تعود لي ككاتبة أصلية واي تشابه في هذه الرواية هو محض صدفة لا أكثر. Covered by Anobeass