09

76 9 2
                                    

«لما غادر يون؟»، تسائلت تيا بتعجب.

«خالته قادمةٌ من السفر، سيذهب لاستقبالها»، اختصرت وهمهم الجميع كرد.

«سأذهب ايضًا يا رفاق فقد تأخر الوقت»، أضفت وأنا أهمُّ بالنهوض قبل أن آرى بومقيو ينهض ايضًا.

«سأوصلك»، أردف بهدوء واومئتُ بالمقابل.

«نامي مبكرًا فغدًا هو اليوم المنتظر»، تتحدثُ بهدوء ونحن نسير في الشوارع المثلجة.

«سأفعل».

صمتٌ غريب حل بعد جملتي ولم نجد موضوعًا آخر نكسرُ به هذا الهدوء المريب.

«الى اللقاء»، قلتَ بعد أن وصلت لبوابةِ منزلي لارد لك الوداع، لازلت قلقةً من الغد لكنك فقط ابتسمت قائلًا:

«أنا أثقُ بك».

«أنا أثقُ بك»

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مشروعُ تخرج.Where stories live. Discover now