الفصل الثالث

18 4 0
                                    

سيد اليقين هو الشك، فعليك بالشك اولًا وحينها تظهر الاجابه
.
.
.
.
.
.
.
.

- اخشى أن عليكم تسجيل وفاته

اردف الادميرال العام للقوات البحريه السيد بارك فور دخوله الغرفه، استقام السيد جيون وتحدث غاضبًا

  - ابني لم يمت
اجابه الادميرال في محاوله تهدئه ذلك الوالد الغاضب

  - اعلم سيدي كم أن املك كبير، لكننا بحثنا قرابه الثلاثه اشهر ومع ذلك لا أثر له، كانت عاصفه ذلك اليوم مدمره، وامواجها الهائجه قضت على عدة منازل في القرى القريبة من الشاطئ، واحتمال تحطم سفينته وضياع كل جزء منها على حدى في البحر لهو أمر مرجح للغاية، وكذلك المثل مع جثته، اخشى اننا فقدنا ادميرالًا كبيرًا لنا وابنًا عزيزًا لكم

اردف السيد جيون بعناد

  - ابني لم يمت

تحرك نحو الباب وامسك المقبض، لكن قبل مغادرته تحدث بثقه

  - سيعود حتمًا

غادر السيد جيون، وبهذا كانت تلك أخر محاولات البحث عن الادميرال جيون، فما تبقى سوى الامل بعودته

      ************

فتح عينيه بنعاس بعد اخذه قيلوله صغيرة ولم يجدها جواره هذه المرة، وقعت عينيه على كأس الماء جواره، وكم كان عطشًا، مد يده يحاول اخذه من الطاوله لكنه كاد يسقط، فاستند بقدميه على الارض محاولًا الحفاظ على توازنه

وكم لمعت عيناه فورما ادرك أنه اصبح قادرًا على الحراك، فنهض سريعًا نحو الخارج يبحث عنها متناسيا عطشه، فور خروجه لاحظ غرفه الجلوس الصغيره في المنتصف وعلى يمينها المطبخ وامام الغرفه التي مكث بها غرفه اخرى مغلقه ، كم كان المنزل صغيرًا لكنه تعجب من فخامته

تحرك نحو باب المنزل بغية الخروج، لكنه موصد وما من مفتاح، لذا عاد باحثًا عنها، وكان اول ما خطر بذهنه، تلك الغرفه المغلقه، ففتح بابها ببطء وكانت هناك كما توقع هو، بغرفه مليئه بالازهار والاواني الزجاجيه وزيوت جهل نوعها، رأها واقفه في نهايه الغرفه ولم يشعر بنفسه سوى وهو يحاصرها بالحائط ممسكًا رقبتها بيديه
واردف مهددًا

- إن لم تخرجيني سيموت كلانا هنا والان!
رفعت اوديليا يدها تحاول نزع يده، لكنه اقوى منها، فتحدثت محاوله تصنع الهدوء

  - فلتهدء اولًا ولتسمعني

افلت جونغكوك رقبتها فور ملاحظته انها ما عادت تستطيع التنفس، وابتعد بضع خطوات للخلف فابتعدت هي الاخرى عن الحائط تسعل محاولةً استرجاع انفاسها، وفورما فعلت، اعتدلت في وقفتها تنظر له بغضب

ممكلة تدوريس: الملكة المنفيه Where stories live. Discover now