CHAPTER 8

21.8K 567 276
                                    

مسك فكها بقوة وأمال وجهها بطريقة تمكنه من تعميق القبلة اكثر ، فيما يده الاخرى تتلمس رقة خدها ، غزى الاحمرار وجنتاها من فرط الحرارة ، آن بصوت عالي كونه يتألم بشدة في جزءه السفلي ، ضغطها باتجاه صدره بصورة متصاعدة الى ان شعرت ان اضلاع قفصها الصدري ستتكسر دون شك ، انفرجت شفتاها بآنين وهمهمة مخنوقة ، لا لم يستطع الاقلاع عن شفتيها الرطبتين ، كالمغناطيس الذي اطبق على الحديد لا يود الانسحاب وترك انفاسها تُهدر خارج جوفه ، هل النعيم سيكون امتع من تقبيلها والاطباق عليها بين يديه كدمية صغيرة لا يظن بتاتا

ارتجفت اوصالها وغصبا تراجعت عن وجهه العبوس ، لمست شفتاها بألم جعدت بين حاجباها وعيناها الخضروتان بدت اغمق بكثير ، ظلت صامتة لبرهة تحاول ضبط انفاسها ، تشعر بطرقات قلبه تدق قفصه الصدري بضراوة ، ابتسمت وتحستت نبض قلبه بكفها بحيرة ضهرت بشدة على معالم وجهها المحمر ، رفع حاحبه وقال بصوت متهدج "هل تودين الاحساس بتأثيرك اللعين على جسدي في منطقة اخرى اكثر ألما؟"

سحبت يدها من على صدره وهو اصدر صوتا خشنا "ربما يتعين علي سحبك لسرير لتشعري بمدى جوعي لك" همهمت غير مبالية كثيرا بكلامته لماذا يثرثر كثيرا تسائلت تحت انفاسها تريد افعال فقط ، ألقت شفتاها المتورمة على رقبته السمراء مررت شفتاها ببطئ على تفاحة ادم البارزة تم انتقلت الى ثنايا رقبته تسحب جلده بين اسنانها ، اغلق على عيناه الحالكتان بتوتر اصاب جسده كما لم يسبق ان شعر ، وبكل ذرة طاقة يحملها في جسده قاوم الرغبة في مجارتها واطاحتها على سريرها دون اضاعة الفرصة التي ربما لن تسنح مجددا ، بعنهجية ارخى يداه عنها لتقع ارضا على سجاد الفرو الأخضر

نظر اليها من الاعلى برغبة سوداء صغيرة ورقيقة وبريئة وردته التي عان لئلا يقطفها ترغب به وكيف سيقاوم جشعه ، المقاومة المتناهية لإغرائها الذي اطاح به اصعب من اي شيء اخر ومختلف ، يدرك انها خارج وعيها وربما تعي القليل لتحاول إثارته علها تتهرب من عقابها ، وعند نقطة عقابها تجدد غضبه ، حسنا لم يتبقى له سوى ان تضحى مدمنة ، انه يدري مافي هذا الطريق ، كيف ستصبح عبدة لادمانها تفعل اي شيء  من اجله لن يسمح بذلك ، والاجدر هو اقتلاع المشكل من جذوره وهو آليا

عاد ليدنو على ركبة واحدة حيث هي مسح على شعرها المجعد جاعلا اياها تراقبه بتشكك ، عبست وهي تتابع علامتها المتناثرة على رقبته بوضوح هل كانت شديدة للغاية ، خفق قلبها تريد رسم المزيد من العلامات على جسده الكبير المنحوت حتى تبلغ اسفله ، احست بالفراشات تتراقص في معدتها التي تنعقد بقوة ، ارتفعت نظراتها الى عيناه وتفاجئت بعمقها

رفعت كفها ولمست عيناه نزولا بعضام فكه القوية تم شفتاه وحاولت الاقتراب لتقبيلهما  ، لكنه قبض على شعرها وابعدها عنه ، تنحنح لإجلاء صوته المهدور في الحرارة المنبعتة منها وفي آلمه السُفلي وهدر ببحة ضهرت مبحوحة "ما العقاب المناسب لفعلتك؟"

برياموسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن