CHAPTER 11

11.9K 515 339
                                    







تلقت ايلارا توبيخا متوقدا بالغضب من جورج بعدما طرأ في المركز التجاري من ورائها ، واتهمها على انها في تواصل مع آل لوداتو وهي من تقصّد تلقي رامون لكل ذلك الضرب المبرح ، وكعقاب امرها ألن تخرج من البيت إلى أجل غير مسمى

عادت متذمرة الى غرفتها بتعابير يائسة جدا تكاد تنطق لتشتم فقط ، غمرها شعور الاضطهاد في كل مكان تروح له ، لا احد يحبها فكرت بآسى ، توجهت الى الحديقة وارتمت فوق العشب الاصفر تحدق في اشعة الشمس الحارقة ، وعقلها يخونها ويذهب الىه  أضلها ضل كبير فجأة حال بينها وبين الشمس ، حدقت في انطونيو بتململ وبغير فهم ، فقامت تعدل في جلستها

"آنستي انا آسف لما حصل لو استطعت منع ذلك الثور الخسيس من اقتحام المحل لما وقع ما وقع "

فاجئت انطونيو ريثما انفجرت ضاحكة بلا رنين حتى ضهرت غمازة صغيرة في خدها الأيمن ، ربما بسبب مناداته للوحش بالثور الخسيس اسعدته سعادتها واسعده اكثر كون شتمه يروقها ، بدون ان يشعر وجد نفسه هائما يُبصر بها فقال مشدوها "يا آنستي كيف لأحد ان يشتم ملاكا مثلك لابد وان العفن مخبول كما يقول الجميع "

سرّها شتمه للماستر وتمنت لو كان موجودا واستمع لكل هذا لعل غروره يخدش قليلا ، اكتفت من الضحك متناسية لما حدث في الصباح ، ودونت على هاتفها قبل ان تقدمه له "هل اثق بك انطونيو؟"

بلهفة صريحة هز رأسه وقال بسرعة "بالتأكيد بتُ سأفديك بحياتي لو تطلب الأمر"

تحول وجهها لصدمة تم اخدت هاتفها وكتبت " لا اقصد ما تقوله اظنك بالغت قليلا انا احتاج مساعدتك في موضوع بسيط ان شئت وساعدتني به سأكون ممتنة لك"

رغم التكدر الذي ضهر على انطونيو ، لامس بتوتر جرح رقبته المتعرج ، لقد كان سعيدا كونها الأولى من لا ترتعب من شكله وتتقرب منه لكن وعى قبل ثواني سيرها خلف مصلحتها فحسب لا شيء يثير اهتمامها به ، ورغم ما استنتجه تركها تفعل ما تريد ونبس بخفوت "اخبريني فحسب بالأمر"

ابتسمت بسعادة "ارى ان السيد جورج يثق بك جيدا أليس صحيحا؟"

اومأ في حيت يدرس وجهها

"ارغب منك اقناعه ليعيدني الى لندن فقط لإنهاء نصف السنة المتبقي لي والاهم اريد التواجد في حفلي الموسيقي عند الموعد انه بعد اسبوع ولم يتبقى الكثير ونسيت ما حضرته سابقا واعدك ان اعود الى هنا بطواعية"

كتبت مجددا "ارجوك انطونيو من اجلي"

هتف بتردد "سأحاول فانيسا لكن لن اعدك بشيء لا اضنه قد يدعك ترحلين لوحدك"

لم تبالي انه ازال الالقاب بينهم وكتبت مستبشرة
"فلترافقني انت سيعجبه الأمر"

ابتسم وهتف بعزم "سأتكلم معه فورا"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

برياموسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن