الجزء السادس | الموسم الأول

436 39 97
                                    















" في أرضً لا تبيح لأجسادنا العنِاق وجدتكُ وخلدت عيناك في مقلتي شيئًا يشبهه المعجزة  "

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.





" في أرضً لا تبيح لأجسادنا العنِاق وجدتكُ
وخلدت عيناك في مقلتي شيئًا يشبهه المعجزة "



















قبل الحفل بساعات كان يقف أمام والدته ذابلًا وكأن أحدً خطف بريق الحياة
من ملامحه ولم يخفى هذا الذبول عن أعين أمه التّي قررت أن تقتل الشك في السؤال
" ما بالُ زُمردي ذابلًا ؟ "

نفث إبتسامة خفيفة وأجاب في عبوسً واضح
" لا أحب الحفلات لا أحب هذه الحياة "

قاطعته في لحظة تأكدت بها أن لهذا الذبول سببٌ آحر
" أعلم ولكن على غير العادة أن أجدك حزينًا بسبب وليمة عشاء يوجد سبب غريب أنت ذابل وللغاية جيمين ؟ "

وإستطاع أن يفر من الجواب في إحضانها ولقد فهمت أن لهذا الذبول سببٌ عميق ولربما الذبول مرتبطٌ بعازفً في الحقل

وبينما هو ضائِع زحام الإحتفال إقتربت رائِحة يمقتها ونطق في حين إقترابه منه
" أوه ابنْ الأثم هنُا ظننتُه لا يحب إحتفالاتنا ! "
ثم أردف عندما همسة في سخرية
" آه فهمت ربُما لأن والدي هددكَ بعقابً آخر "

تنهد في هدوء لا طاقة له في النقاش ولكنه لن يصمت
" أندريا أحقًا لا تُمل من الثرثرة أحقًا لا تعي أني لا أراك شيء ! "

وإذ بخطوة كبرى وبملامحً مملوءة بالواضح الذّي يؤكد كل خبايا الشر والكرهِ
" أنتَ تدري بأني أنتظر الخطيئة والشر الذّي يجعل هذا القصر شاهدًا على مماتك في السابق كنت أشفق عليك ولكن بعد أن آذاتني يداك أدركت لأي مدى أنت سيئ وجودكُ هنُا أيضًا يبعث السوء لنا سأحرص على أرد إنتقامي لن أنسى ما فعلته "

وحينَ أنتهى ابتسم جيمين بخفة الأقوياء
" لا تضربني بمخاوفك وأنتَ تعلم بأني أشد علٌو منها "

" بمن تثق ؟ بمن تنجو ؟ لا أحد يحبك إلا الخادمة وهي التّي تكون أمكُ آه كم أشفق عليك "

𝐁𝐄𝐑𝐑𝐘 𝐌𝐈𝐑𝐀𝐂𝐋𝐄Where stories live. Discover now