الحقائق الخفيه

البارت السادس والعشرون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،انا اسفه ع التأخير اللى حصل بس عشان كان عندى ضغط كتير ومكنتش فاضيه انزل  خالص ... اتمنى تدعمونى بتصويت وتعليق كويس علشان استمر.. وكانت معكم كاتبة رواية الحقائق الخفيه نور هشام.. اتمنى لكم قىاءه ممتعه...   ♕*♕*♕*♕*♕*♕*♕*♕*♕*♕*♕*♕*♕*

في بيت خديجه ..

نيره: بس انتى يا بنتى المفروض مكنتيش تسيبها كده....
ريناد بحزن: والله يا نيرو انا حاولت معاها بس هى مش بتسمع كلامي... اعمل ايه؟!..
نيره: ياروحي لما يكون عندك اخت وهى مش عارفه مصلحة نفسها..... مش المفروض تخليها تنفذ اللى هتعمله طالما ده غلط..... تقدرى تقوليلى ليه مش تجيب صحبتها ويقعدوا هنا بدل بهدلة الفنادق دي.. واهو ع الاقل لو حصلها حاجه لقدر الله نكون جمبها..

خديجه: ممكن يا نيرو يكون ليها اسبابها الخاصه.... اللى تخليها تعمل كده...
نيره: بس يا بنت الهبله قومى من هنا.. ايش عرفك انتى...
خديجه: تشكرى يا ست الحبايب... بس كده كده انتى بتشتمى نفسك...
نيره لريناد: اسمعى منى يا ريري يا حبيتى وقومى خدى المخفيه دي وهاتى اختك... ولو حابه تقعد مع صاحبتها خليها في شقتكم وتعالى هنا انتى وخديجه

ريناد: حاضر يا نيرو هقوم اجيبها... يلا يا ديجا

خديجه: يلا يا اختى... هو انا فاضيه غير للست نيرو.. وريري هههههه الاّ صحيح جبتى الاسم ده منين يا ريري...

نيره: من البلاعه يا حبيبتى قومى امشي يلا..

خديجه: ماشي يامّا مش انا ضناكى برضوا ولا جيبانى من قدام الجامع ملفوفه في  ملايه حمره..

نيره بشر : لا جيباكى من مستشفى ابو الريش هاهاها
.. قومى يلا يابت...
خديجه: ماشي يامّا.. يا خسارة العيش والطعميه اللى بينا... بس خليكى فاكره...

ريناد: والله انتو مسخره هههههه ده انتو لو ضراير مش هتعملوا كده... متأكدين انكم ام وبنتها...

خديجه: قومى ياختى يلا... مش ناقصه شلل.. خلى الشعرتين البيض اللى فى شعري ينموا بسلام...

نيره وريناد: هههههه.. فقالت ريناد: هنمشي احنا يا نيرو هتعوزى حاجه...

نيره: هعوز سلامتكوا يا حبيبتى.. وخلو بالكم من نفسكم.. ولو حد إداكوا حاجه حلوه متاخدوهاش..

خديجه وريناد مكملين كلامها: ولو حد حاول يشممكم حاجه صوتوا ومتركبوش ميكروباص فاضي.. وخلوا بالكم من الطريق والزحمه... عشان اليومين دول في حوادث... سمعنا صح كده... نقدر نمشي
نيره: امشوا يا أخرة صبرى...

فذهب ريناد وخديجه تحت ضحكاتهم..

نيره: ربنا يديم عليكوا ضحكتكم يا حبايبى... وذهبت تعد لهم الطعام...
༺༺༺༺༺༺♡༻༻༻༻༻༻༻༻
كان يسير بسيارته.. وهو يدوس ع المقود ويتذكر ما شاهده.. ويبتسم بنصر... لما فعله ها هو قد علم هؤلاء الاوغاد درساً لن ينسوه طوال حياتهم..... حتى لا يقتربوا ممن يخصوه مرةً ثانية.. كلما يتذكر ما فعلوه يغضب بشده... ولكن هالة البرود التى تحيط به لا تتركه.. وهو يسير في طريقه وجد شيء ما متكور على نفسه في الأرض بجانب إحدى الأشجار... فدقق النظر جيدا... حتى تأكد مما رآه.. هو يعلم ان ها ليس فخّا... فهو يستطيع معرفة الفخ بكل سهوله... نزل من سيارته وتوجه الى هذه الشجرة... وعندما تفحص الأمر جيداً.. أغمض عينيه وكور قبضة يده... ولكنه حملها في النهايه.. وتوجه بها الى السياره.. ووضعها في الخلف وذهب الى وجهته الخاصه... وكان يفكر فيما رآه... هو يعلم جيدا أن هناك خطب ما ولكن ما هو؟!..
&•&•&•&•&•&•&•&•&•&•&•&•&•&•&•&•
في الشركه