البارت الخامس والأربعون

20 3 0
                                    

في قصر السيوفي...

كانت كل العائله متجمعه في صالون القصر... ينظروا أمامهم بصدمه..لأن جنان كانت فاقدة الوعى ويحملها أسد بين يديه ولكنه لم يتحدث من الأساس فكانت كل تساؤلاتهم لماذا يحملها هكذا ....؟هل مرضت مرة ثانيه...ام حدث لها شيء آخر ...؟
فقال نادر الذي فاق من صدمته :اى ده ....
ولكن أسد نظر له بطرف عينه ثم صعد للأعلى بدون حديث فلحق نادر به ...وتبعته كل العائله لتطمئن عليها ويعلموا ما بها

أما سيلا ...فاستغلت انشغال الجميع وخرجت من القصر بدون علم اى أحد وهذا ما كانت تظنه هى لأن كانت هناك أعين تراقبها وتتابعها في كل تصرفاتها ...
حتى أنها أخبرت لوريتا أنها ستأتى ببعض الأشياء من الخارج ولم تخبرها بالحقيقه ...

أما في الأعلى في غرفة جنان ...كان الجميع يلتف حولها أما الشباب ينتظرون في الخارج ...وظلوا هكذا حتى قطعت صفاء ذلك الهدوء قائله لخلود :ايه اللى حصل يا خلود ...
سعاد مؤيده لحديث صفاء :اه يا حبيبتي ايه اللى حصلها فهمينا ..
نظرت خلود لنادر الذي فهم أن هناك شيء ما...فحرك
رأسه بنفي ...بمعنى الا تحكى شيء حتى يعلم هو ما حدث
فتنهدت خلود بحزن وقالت : هى تعبت مننا شويه واحنا جايين بس معرفش ايه اللي حصل فجأه كده
خلاها فقدت وعيها...بس إن شاء الله خير...اكيد ده أثر التعب ...أما أسد فنظر لها مره أخيره محاولا ألاّ يظهر حزنه أمامهم ثم تركهم ورحل ولحق به نادر ...
ولم يتبقي معها سوى الفتيات المجتمعين حولها ...
أما الشباب فنزلوا للأسفل خلف نادر الذي ما أن رأى نظرات أسد علم أن هناك شيء حدث بينهم...

وعندما اجتمع جميع الشباب في صالون القصر طلب منهم نادر الا يلحقوا بهم...فأوماوا له متفهمين الوضع
ثم نظر لعمر بمعنى الا يتفوه بما حدث فهز عمر راسه
بانه لن يقول شيء....

اما عن أسد فهو دخل للمكتب دون حديث وهو يعلم ان نادر سيلحق به... فعندما دخل نادر قال له: ايه اللي حصل معاها يا أسد...

أسد ببرود ظاهرى: لما تفوق اسألها... ثم أخذ إحدى الملفات من على المكتب وكاد ان يرحل... ولكن اوقفه نادر قائلا: هتفضل تعاند كتير يا أسد ومش هتتكلم...
مش كده... ظل أسد باردا كما هو حتى قال نادر: تمام انا هسيبك دلوقتي ترتاح.... بس انت لازم تفهمنى كل اللى حصل ومش هسمعه غير منك انت يا أسد....
فنظر له أسد بلامبالاه ثم تركه وصعد للأعلى متجها نحو مكانه المعروف ليفرغ به غضبه....

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
فى مكان بعيد قليلا عن التجمعات كانت تقف تلتفت حولها بخوف.... حتى رن هاتفها برقم اصبحت تبغضه كثيرا وتلعن حظها الذي أوقعها معه ولكنها ردت رغماً عنها...
قائله: نعم عايز ايه... انت مش قلت اللى قولته وانا طبعا مجبره انفذ مش كده... اطمن اللى انت عايزه هيحصل ياريت تحل عنى بقا انت عايز ايه تانى...

فرد عليها قائلا بتعجب من طريقتها : الله... دى القطه بقت بتزعق وترد وطلعلها لسان... ثم غير نبرته لنبره حازمه قائلا: صدقيني لو اللى انا عايزه محصلش في اقرب وقت انتى عارفه كويس هيحصل ايه...

الحقائق الخفيهWhere stories live. Discover now