خطتُ بأناملِي ذلِكَ الإعتِرَاف
أن لاحيَاة بدونكِ ولا الحب خلق لسواكِ. )"
_لي
______________________________________
صلوا على خير البرية ♡
ملخص سريع لأهم الأحداث :
_ البنت اللي ظهرت في الحلم الاخير هي اللي غيم انقذتها من الحريق
_ لطيفه و عمر اتصالحوا
_ صهيب ووعد قابلوا غيم ،وحاليا في شقتها
_ وِد راحت المتحف في رحلتها وقابلت بلال " الفنان اللي هي معجبه بلوحاته"
____________________________
_ عليها بالراحة تلك الأيام، وأن تهتم بطعامها جيدًا؛ فقد نحف جسدها بسبب قلة الغذاء
ولم يتحمل فأغشي عليها لذلك السبب.
أردف الطبيب بتلك الكلمات بعدما فحص غيم التي
شعرت بالأرض تدور من حولها، وأصبحت الرؤية ضعيفة جدا فسقطت على الارض.
_شكرا لك عمي "صابر"
_لا شكر على واجب يانوح فقط اهتم بطعام خالتك، وتعال هيا لتقوم بإيصالي.
إلتفت نوح لغيم المستلقية على الفراش خلفه يطمئنها بنظراته ثم إلتفتت يسير مع الطبيب.
_خفت عليكِ بشدة !
قالتها "وعد" وقد ترقرق الدمع بعينها، لتسارع بمسح تلك الدموع قبل أن تهطل على وجنتيها
ثم مدت يدها تحتضن يد غيم، لتمد الأخرى يدها وتربت على كف " وعد"
قائلة : لا تقلقي يا صغيرتي ،شعرت بالدوار لا أكثر، ثم إلتفتت إلى صهيب الواقف عند باب الغرفة
وقالت: هل يمكنك ترك وعد لتبيت معي الليلة ؟
أماء صهيب برأسة بموافقة، فلن يرفض لها طلب كهذا.
يعلم أنها إشتاقت لإبنته كثيرًا، فلن يرضى بأن يزيد إشتياقها بسببه.
_ حسنا يا غيم، لقد تأخر الوقت سأضطر للذهاب الآن .. عهد أطيعي غيم ولا تزعجيها حسنًا؟
إلى اللقاء.
إلتفتت ليغادر فقابل نوح في الردهة، ليرمقه الأخر بنظرات مشتعلة، فأحس صهيب بالإحراج الشديد، فأسرع بالسير نحو الباب
أما نوح اثناء سيره نحو غرفة غيم سمع رنين الهاتف في الغرفة المجاورة؛ فاتجه
ناحيته فأنار الهاتف بإسم " لطيفه"
ليسارع بالرد : خالتي لطيفه كيف حالك؟
_ خالتي!! ،ألم أحذرك أكثر من مرة بألا تناديني بذلك اللقب أبدا أنا أكبرك بسبعة عشر عاما فقط !
قهقه نوح بصخب على صراخ لطيفه، فهي تكره ذلك اللقب وبشدة وخاصة منه هو
_ حسنا حسنا لن أناديكِ به ثانية
_ ولد مطيع، لكن لِمَ أجبت أنت عليّ أين هي غيم؟ هل هي بخير؟
سألته لطيفه بقلق، فعي تعلم أن غيم ليست في أحسن حالاتها تلك الايام، كما أن غيابها أثّر على عملهم بشدة وزادت الضغوطات على بقية الطاقم.
أنت تقرأ
{قَضِية العَقل البَاطِن}{Subconscious mind issue}
Mystery / Thriller"نفس الحياة المعتادة والدوامة الروتينية نفس الأحداث على نفس الوتيرة ،لكن ماذا سيحدث ان تغير كل هذا في ليلة وضحاها وانقلبت الحياة رأسا على عقب ! " _ملك مجدي .
