Patr 1

4.1K 63 4
                                    

فزت من نومها وهي تحس بكتمه قوويه ومو طبيعيه وتحط يدها على فمها وتكح بقوه وبنص آلمها صارت تسمع صراخ امها فزت من سريرها ولكن سرعان ما انخنقت اكثر لكنها صارت تسحب نفسها بقوه وبمحاوله لفتح الباب...وبصعوبه افتحت الباب لكنها سرعان ماحطت يدها على فمها ولكن هالمره مو عشان الخنقه،هالمره من ذهول المنظر اللي شافته..
شافت نار تتعالى اكثر واكثر وامها مرميه عالارض تحترق قدام عيونها سحبت نفسها ووقفت بصعوبه تبي تروح لامها لكن ردتها النار القويه اللي كانت كفيله بانها تطيحها على الارض صارخت بقهر وهي تترجى احد يسمعها..
سحبت امها بخفه وتحطها قدامها وصارت تهز امها من بطنها ويدينها تحترق بسبب ملابس امها اللي كلها نار رفعت امها يدها باتجاه وجهها وكانت يدها بتطيح لكنها مسكت يد امها وحطتها بوجهها بفهم منها انها تبي وجهها قالت لها امها بصعوبه وبنبره مهزوزه: هيام اسمعي وانا امك انتبهي لنفسك ولا تخلين احد يضايقك وسامحيني انا وابوك واخوك اذا زعلناك،، هزت راسها بالنفي وهي تقول: شذاا الكلام ؟؟ بنطلع وبنستانس ولو تبون تضربوني اضربوني بعد !! قووميي تشجعي،،شهقت بقوه وهي تتفاجئ بيد امها اللي طاحت من على وجهها عالارض
سحبت امها لحمامها "وانتوا بكرامه" وتحطها تحت الدش وتشغل عليها الماء وبسبب ان ملابس امها كلها نار وهي تسحبها فانتقلت النار من الملابس لاثاث غرفتها ولكنها ماكانت تفكر كويس بسبب توترها ورجفتها.. صارت تشاهق وهي تهز امها بصراخ: يمه قوومي !! يمه انتِ اقوى من كذا تكفيين!! انتِ قلتي تبين تشوفين عيالي واحفادي حتى !! تتخلين عني بهسهوله ؟ وبنص شهاقها تذكرت ابوها واخوها قامت وهي ناسيه الدش شغال على امها وتركض لبرى الحمام"وانتوا بكرامه"ولكنها تتفاجئ بالنار اللي ردتها من الطلوع...رجعت لامها وانسدحت على صدرها وهي تشاهق: يمه لا تتركيني تكفين!!
توقعت عن الكلام فجأه لانها لمست يد امها اللي صارت بارده بسبب الدش
وقفت وطفت الدش وتناظر امها وهي تحتها اللي اول مره تشوف علامات الضعف عليها...
وهي بنص افكارها وبكاها شهقت من اليد اللي مسكت كتفها...
لفت واللي لقته رجال شهقت مره ثانيه وقالت بصراخ: شتبيي !! برراا!! ورجعت انسدحت على صدر امها سحبها بقوه وهو يقول:مجنونه انتِ ؟!!
قالت وهي تتألم من كتفها: بعد عني مين انت عشان تسوي كذا بعععدد !!
راح لامها ولمس نبضها بعد ما تاكد انها توفت،، وقّف هيام ومسك كتفها وسحبها وطبعا النيران كانت تاكل كل شيء بس اخف من قبل لكون رجال الاطفاء اللي كانوا موجودين بدأوا يطفونها...
حاول يلبسها لبس الحمايه من النار لكنها هزت راسها بالنفي وتحاول تنطق: أ أ أمي بعد لبسوها لا تجلسونها هنا بتحترق!! وكانت بترجع لكن سرعان ماسحبها ووجه وجهها له ومسك اكتافها وهو يقول بحده: امك توفت خلاص !!
شهقت وهي تقول: مستحيللل امي قبل شوي كانت تكلمني طبيعي ! تستهبل ؟سحبها معه بعد مالبست ملابس الحمايه فوق ملابسها طبعا وطلعوا،،جلسها عند سيارة الاطفاء قامت وهي تصارخ: اميي !!! وينها؟
وابوي بعد واخوي وينهم ؟ طلعهم برى البيت بيحترقون!! الله يخليك خلني اروح !!
مسك كتفها وبعصبيه: اهجدي لا العنك الحين!!
قطع حديثهم السرير اللي طلع من البيت اللي النيران اكلته كله توجهت للسرير اللي توقف من قِبل الممرضين اللي فهموا هي ليه جت مسكت وجه ابوها المشوه بسبب الحريق باست راسه وقالت بهدوء وبنبره مهزوزه: يبه تراي مانسيت وعدك لي يوم قلت اني اذا جبت درجه عاليه باختباري واجتزته بتسوي لي حفله باكبر فندق بالمدينه ! نسيت يبه ؟ ليش ماترد ليش ؟ خلاص مابي شيء منك بس قوم تكفى يبه !!
شافت سرير جاي من بعيد وتوجهت له وهي تضحك بحزن وبنبره مهزوزه: راكااانن !! قوم بلا مقالب سخيفه خلاص عاد تعبت منك ! مو اول مره تمثل انه مغمى عليك قوم عاد !! وصارت تهزه وتصارخ: قووم يكفي قووم مو وقت مزح قوم خل نتضارب ونشد شعور بعض زي قبل!! بعّدها الممرض عن السرير واتجه نحو سيارة الاسعاف كانت بتلحقه بس سمعت صوت سرير ثالث ولفت والا تشوف وبكل تاكيد امها ركضت لها وهي تبكي: يمممه توي اقول لابوي وراكان يقومون بس ماسمعوا مني ! بيقعدون كذا يمثلون علي!! انتِ دايم تدافعين عني قومي عاد!!
بدأوا الممرضين يدفعون سرير امها باتجاه سيارة الاسعاف اتجهت نحوهم
هيام برجاء: خلوها تكفون ليش تاخذونها!! هي مافيـ
قطع كلامها لما مسك كتفها نفس الرجل اللي سحبها من البيت..
لفت عليه ودفعته عنها لكن بكل بساطه ما تحرك
لانه كان ماسكها مع كتفها وماكان ماسكها بقوه بس كل مافي الموضوع انها ضعيفه بسبب الموقف اللي صار
ومين يلومها ؟ شافت امها تحترق قدامها وشافت اعز ثلاث اشخاص بالنسبه لها منسدحين على السرير دون ايْ حركه...
رجعت تدفعه وتضرب صدره وتقول: فكنيي يكفي بروح لاهلي ابوي ان شافك ماسكني كذا بيذبحك ترى !! مايرضى احد يمسك بنته المدللـه!!
سحبها من كتفها للسياره،،جلسها بصعوبه وطلع ماء من درج السياره وعطاها
هزت راسها بالنفي وبنبره باكيه: ابي اهلي !!
قالها بهدوء: طيب اشربي هالماء وبنوديك لهم
قالت : توديني ؟ بروح لبيتنا هم اصلا طالعين وراجعين!! صح ؟ صرخت وهي تضرب صدره وتبكي: صصحح ؟؟ سكت لانه ماعرف يرد ووش يقولها لكنه اكتفئ بانه يمسك يدها وينزلها عنه بكل هدوء..
سكر الباب وقفله وراح لمكان السائق واول ما شغل المحرك صرخت بوجهه: انت ما تستحي !!! اتركني انزل ! اصلا مين انت ها ؟ انسان قليل ادب جاي يتحكم ببنات الناس !!!
ناظرها بحده: اولا لي اسم اللي هو " هيثم" !
ردت بمقاطعه لحديثه ومين قال اني اهتم لك اصلا ؟؟ رجع يكمل كلامه بكل هدوء وهو ماسك اعصابه وقال: وانا ماني بأي شخص انا من الشرطه وجاي اساعدك واتمنى تعدلين اسلوبك!
ناظرته بصدمه بس ماودها تبين له انها خافت منه وانه يمكن يوديها بستين داهيه: الغلط يبقى غلط ! ونزلني يلا
ناظرها بسخريه: تبين تنزلين بهالظلام ؟
هيام بكبرياء: اي وبسرعه !!
هيثم بهدوء: براحتك
فتح اقفال باب السياره ونزلت منه بركض وهي تبكي كل شوي من المناظر المرعبه اللي شافتها اليوم وهي تركض وبدون ماتحس دخلت بغابه مظلمه وخافت لانها تخاف من الظلام وفوق هذا كل ما شافت مكان فارغ جاء قدامها شكل امها وهي تحترق!!
راحت جلست تحت شجره وهي تبكي وتشاهق وبمحاوله لتهدئة نفسها: هيام هدي عادي عادي بيرجعون انتِ تدرين صح ؟ تعرفين هالشيء خلاص اشش لا تهتمين!! مادرت والا عيونها بدت تثقل وتنام ماقامت الا على شخص يمسح شعرها وبهدوء خوف من انها تصحى فزت من مكانها وهي تشوفه رجل ضخم واضح بعيونه الشر وبآخر الليل بعد ! حاولت تركض لكنه مسكها وهو يسحبها له: وين رايحه ياحلوه ؟ شرايك نسهر مع بعض ؟
وخرت عنه وهي تتفل بوجهه: بعد عني يا الواطي ماتخاف ربك ؟
قرب منها وحط يدينه ورى ظهرها وقبّل رقبتها وقال:بس انتِ جيتي لين عندي اقول لا ؟
صارت تدفه بس بلا جدوى عضت رقبته وبعدها صارت تركض بعد ما فكها وهو يمسك رقبته بألم من عضتها كانت تركض بس وين تركض ؟ ماردها بتوقف بمكان مسدود وخصوصا تعب جسدها اللي سبقه تعبها النفسي من حادثة الحريق ومن هالواطي...
لفت وراها الا تلقاه يركض وراها وبشكل مرعب مادرت الا وهي تصطدم بشخص!!
طاحت عالارض وهي تمسح على جبينها وتقول بينها وبين نفسها:بموت بموت يا من ذا الرجال او من اللي وراي!! رفعت انظارها للشخص اللي قدامها وبذهول: هـ هـ هيثم ؟؟ شجابك؟؟
مسك كتفها بقوه وسحبها بسرعه وراح تخبى بين الاشجار وجلسها جنبه هيثم بسخريه: تخيلي لو ماجيتك ؟ خلي كبريائك ينفعك!!
هيام بكبرياء: وليش اتخيل ؟ وش ممكن يصير اصلا ؟
هيثم بذهول: طيب بخليك
مسكت يده بقوه: لا ابي اروح لاهلي!
بدا يستغفر ربه قبل يجرم فيها لانها مو راضيه تفهم انهم ماتوا !!
سحبها للسياره وبدا يسوق وبتساؤل: عندك احد تعرفينه اوديك لهم ؟
هيام وهي تهز راسها بالموافقه: اهلي
ضرب يده بالمركى وهو يصرخ بعصبيه: افهممميي !! لا تطلعيني من طوري!! تقبلي واقعك ! اهلك ماتوا ! تعرفين وش معنى ماتوا ؟؟
ناظرته بنظرة حزن وانكسار زي قبل واسوء
عض على شفته التحتيه بقهر وبينه وبين نفسه: وش قلت الله ياخذك عيب عليك
جاء بيمسك كتفها لأجل يهديها ضربت يده وقالت: مااللكك دخللل !! اروح بالمكان اللي ابيه !! واهلي ماماتوا بيرجعون غصبا عنك !!
هيثم بنرفزه: طيب خلاص بيرجعون بس قبل اوديك لهم بوديك لبيت احد اقاربك عشان تهدين شوي!!
هيام بعصبيه: ماعندي اقارب!!
هيثم وهو يمسك عصبيته: تستهبلين ؟ وعمك !!
هيام وهي لازالت معصبه: هذا ماهو عمي انسان قذر ومابعطيك عنوانه!! هيثم بسخريه: ترى اقدر اجيب عنوانه بس سهلي علي الطريق وقولي لي !! صفعته كف وهي تقول: مالك دخل ببنات الناس!! وان وديتني له بهرب قبل يفتح لي الباب!!
قرب منها بشكل مرعب ومسك فكها بقوه: يدك ان مديتيها مره ثانيه كسرتها !! فاهمه ؟؟
فك فكها وهو يشوفها تتألم تمسح عليه من الالم
ماهتم لها ودق على خويه لأجل يعطيه موقع عمها وماكانت الا ثواني وهو يسكر من الخط بعد ماعرف البيت وبدا يتوجهه له
<<بعد وقـت قصير>>
وقف عند باب بيتهم ويوم جاء بيفتح الاقفال تذكر كلامها وانها ممكن تهرب لما يفتح الباب وهو ماهو ناقص ! نزل من مكانه وهو يتافف وفتح الباب لها وبالفعل كانت بتهرب!!
مسكها وسحبها من كتفها ودق جرس الباب انتظر لوقت ماهو طويل وفتح له شخص باين كبير وانه كأنه عمها ناظره عمها وهو يقول: وش بغيت ؟
مد له هيام اللي كانت متخبيه وراه وقال: ذي حقتكم ؟ خذوها
قال عمها بسخريه: سربته اخر الليل ؟؟ صدق اخوي ماعرف يربي !!
ردت عليه بعصبيه: ابوي اطلق منك وعرف يربينا احسن تربيه افضل من تربيتك لعيالك !! غمض عيونه هيثم من قوة صوت الصفعه اللي جت لهيام من عمها بسبب كلامها صارت تصارخ وهي تقول: فكننيي !! بيجي ابوي ويربيك !! شد شعرها عمها وقرب وجهها لوجهه وقال: عيالي تربيتهم اطلق من تربيتك واذا اخوي ماعرف يربيك انا اربيك يالخسيسه !! ولف على هيثم وقال: وانت شتبي فيها من زينها عاد!!
هيثم بنرفزه وهو يدري ان عمها يظن انه طالع معاها اخر الليل لغرض خبيث: انا محقق.. ومره ثانيه اضبط كلامك!!
عم هيام(مقرن) بسخريه: وين ملابس الشرطه يا المحقق؟؟
هيثم بعصبيه: وعمرك شفت محقق يلبس ملابس شرطه يالذكي ؟؟
وطلع بطاقته وحطها بوجهه...
طلع لهم رجال وهو ينادي ابوه: يبه شفيك شسالفه ؟
ناظره هيثم باستغراب وهو يرجع بطاقته لجيب معطفه ويحس كأنه شافه من قبل بس مايعرف وين بالضبط ! قاطع عم هيام نظراته المرعبه بوجه الرجال وهو يقول: وش جاب محقق لهيام ؟
قاله باختصار وبدون ذكر تفاصيل: بيتها احترق ومات كل الي فيه وبقت هي وجبتها لك.. ورجع يناظر الرجال ويحاول يتذكره
ناظره الرجال وتوتر وقال: يبه انا بدخل
ناداه ابوه: يامحمد تعال خذ ذي البنت من قدامي
رد عليه محمد من بعيد وبتوتر: مقدر يا يبه انت دخلها
ناظرته هيام بسخريه وهي تقلد كلام عمها اللي قبل: عيالي تربيتهم اطلق من تربيتك! هههههه اشوف عقوق ماشوف تربيه كويسه !! شد شعرها ورماها داخل وسكر الباب بوجه هيثم..
ناظره هيثم باستغراب بس ماهتم اهم شيء حطها عند اهلها،، ورجع لسيارته بكل برود وشغلها وتوجه لبيتهم..
<<بالبيت>>
دخل لبيته وهو يسلم على الموجودين ويرقى لغرفته ينسدح
انسدح على سريره وهو يفكر من الرجل اللي تجي بباله مقتطفات له وتختفي ويحاول يعصر مخه بقوه عساس يتذكره..
<<بيت عم هيام>>
بعد مارماها عالارض ركلها بقوه وهو يقول: يابنت*** تطلعين اخر الليل مع شباب ؟؟ وتجين عندي ؟؟
انا اعلمك بخليك تتمنين انك ماجيتيني!! دفعها لغرفه وسكر عليها الباب..
راحت للزاويه تبكي بحرقه وتقول بشكل هستيري: يبه..يمه..راكان.. تعالوا الله يخليكم!!
دخل عمها واتجه ناحيتها وهي وقفت من الخوف وتحط يدها على اذانها وصار يصفعها بقوه ويشد شعرها ويشتم فيها كل انواع الشتائم
بعد ماطاحت عليه وماقدر يشيلها عشان يكمل عليها اتجه لناحية الباب وقبل يطلع قال بحده: بتموتين هنا من الالم والجوع وسكر الباب بقوه!!
سحبت نفسها بصعوبه ورجعت للزوايه تبكي... دخل عليها محمد وهو يقرب منها ويمسح خدها وبنظرات خبيثه قال: والله وجيتي الين عندي ياحلوه! وين ابوك ؟ ههههه مايقدر احد يوقفني
لما جاء بيقرب بيبوسها وقفه طق الباب بعنف شديد..
تركها وقال بهدوء: راجع لك
طلع وتوجه للباب وفتحه ومالقى احد وطلع مصدر الصوت من الباب الرئيسي فتح له الباب والا يتفاجئ من اللي قدامه...
كانت مجموعة من رجال الشرطه... توتر وقال: هـ هلا ؟
قال واحد فيهم: فيه وحده اسمها هيام عندكم ؟
رد عليهم بتوتر: اي! ليه ؟
قال: نادها لي
محمد: تمام بس ثواني اناديها
سكر الباب وركض لابوه وهو يعلمه اللي صار
ركض ابوه لناحية هيام ومسك فكها وقال: اسمعي ان نطقتي شيء واحد عن اللي صار بتشوفين شيء ماصار!!!
رجع لهم محمد ومعه هيام وطلعها لهم
كلمها الشرطي: شفيك كذا؟
كان يناظرها محمد بحده وينتظرها تتكلم
هيام: بسبب الحريق اللي صار
مسكها الشرطي بشويش وقال:تفضلي معنا للمركز
ردت عليه بخمول وتعب: ليه؟
قال: بنحقق معك بخصوص الحادثه
هزت راسها بالموافقه وهي بس ودها تهرب من محمد وابوه والا هي اكيد ماتبي كلام يذكرها بالحادثه..
ودوها للمركز وجلسوها بغرفه وقالوا: انتظري المحقق شويات وجاي
هزت راسها بالموافقه بس بدون ماتدري حطت راسها على الطاوله ونامت بعد يوم طوييلل مليان بالاحداث المرعبه..
ماقامت الا على شخص يطق يدها بمعنى قومي رفعت راسها وهي بالقوه تشوف وماقدرت ترفع انظارها الين وجهه وانما انظارها كانت توصل الى صدره اللي كانت اعلى نقطه يمديها تشوفها
جلس قدامها المحقق وهي الى الان تحاول تركز بس عيونها بدت تغبش اعتذرت منه وقالت: بروح لدورات المياه اغسل وارجع..
لما قامت وهي تتمسك بالطاوله حركت رجلها بثقل ولما بعدت يدها عن الطاوله طاحت على ركبها وهي تتالم..
جاها المحقق ومسك يدها يبي يقومها وكان قريب منها مره
لفت تبي تشكره والا تلقاه نفس المحقق اللي كان معها قبل شوي !!
ايوا "هيثم" !!!!
ابتعدت عنه وهي تقول: شتبي ؟ ملاحقني بكل مكان ؟؟
هيثم بهدوء:انا ماهتميت لك بس هذي وظيفتي وقاعد انفذها وكلام واجد مانبي
قامت جلست على الكرسي وبتأفف: نعم ؟ وش تبي مني بسرعه
اخذ نفس عميق وقال: اشرحي لي بداية الحريق وين كنتي وكيف بدأ ؟
ناظرته بذهول وهي ترجع ظهرها للكرسي: وليه ؟ حريق وصار انتهينا عاد !!
رد عليها: عندنا شك بأنه احتمال يكون مفتعل وركزي لي على كلمة "احتمال"
هيام بذهول: طيب بس اذا عرفت وعد تعلمني ؟
هيثم بنرفزه: وعد ! بس علميني !!
بدت تسرد له قصتها الين وصلت لجزئية فتحها للباب سكتت شوي وبدت تحط يدها على اذانها وتصارخ: لاااا ماابييي يكففييييي !!!
ايوا تذكرت شكل امها وهي تحترق قدامها..
قام لها بخوف شديد وقال: هدي !! شفيك ؟؟
صارت تشاهق وهي تقول: امي امي !! وتبكي بحرقه
اخذ كرسيه وجلس جنبها وهو يحاول يهديها ويقول بينه وبين نفسه: وش بلاني فيها ذي ماغير تبكي قرف وربي !!
وقفت شهاق وناظرته بنظره حزينه وقالت: اسمع انا مابي اي شيء يذكرني بالحادثه لاني تعبت
رد عليها بنرفزه: تستهبلين علي انتِ ؟؟ اقولك القضيه احتمال تكون مفتعله وانتِ بارده ؟؟ تبين تسكتين عن حق اهلك ؟ اذا تبين ماعندي مشكله هذا هو الباب قدامك
وقام اخذ الكرسي وحطه بالجهة الثانيه من الطاولة "مقابلها"
وناظرها بهدوء ولكنه سرعان ماتغيرت ملامح وجهه من لما قامت وعطته ظهره
قام وضرب الطاوله بعصبيه وقال: مسويه متاثره وحزينه على موت اهلك وانتِ ماتبين تاخذين حقهم ؟؟
لفت عليه وبهدوء: وانت تتوقع ان لما تمسكون المجرم بيتركني بحالي ؟
عقد حواجبه بذهول: مافهمت عليك !
ناظرته بطرف عين وببرود: مايحتاج تفهم وبالنسبه لتأثري او اهتمامي لاهلي هذا شيء اتمنى انك ما تتدخل فيه
يا-وبسخريه- "محقق"
واتجهت نحو الباب تبي تطلع ولكن قبل لا تطلع قالت: واذا باخذ حق اهلي انا اعرف كيف اخذه
وطلعت تاركته خلفها منصدم ويحاول يفسر كلامها بس للاسف مافهم...
صارخ بقهر منها ومن برودها اللي بيذبحه
طلع مستعجل وواضح عليه العصبيه الكامله ولف على خويه احمد اللي ساله عن حاله
هيثم بعصبيه: اخيس حال،، الان تلغي كل قضاياي تفهم ؟
احمد بذهول: سم ابشر
توجه لسيارته بسرعه عشان لا يقابل احد لانه اذا طلع احد بوجهه بيفرغ كل عصبيته فيه
<<بسيارة هيثم>>
ركب سيارته وضرب دركسون السياره بقهر كونه يكره احد يعانده ولا يعطيه اللي يبي!!
وساق سيارته بسرعه جنونيه بعدما اخذ نفس طويل
<<بيت ابو سعود>>
دخل هيثم وهو متنرفز ويدعي مايلقى احد بوجهه عشان لا يطلع حرته فيه
لكنه للاسف دخل ولقى العائله كلها مجتمعه بالصاله ويسولفون..
كان بيرقى لغرفته بتجاهل لهم لكن استوقفه صوت ابوه الحاد: ولد!! وين رايح ؟ ماحنا مالين عينك ماتسلم علينا ؟
لف عليه هيثم وتوجه له وقبّل راسه وراس امه وقال: محشومين بس كنت منزعج شوي من الشغل السموحه منكم
لورين: وانت عمرك جيتنا مروق ؟

سقيت لك من حبي قدور وانت ياليتك له تقدر Where stories live. Discover now