Part24

3.7K 70 29
                                    

فز لها وأقبل عليها بإبتسامه عريضه ولكن سرعان ما تلاشت ابتسامته من لما سمعها تقول " انت سويت شيء بـ عبدالله ؟"
سلطان: وش بالضبط ؟
لورين: يعني سويت ؟
سلطان وهو يهز راسه بالإيجاب: اي سويت، ليش تسألين ؟
لورين: وليش تسوي اصلا ؟ من قالك ؟ من طلب منك ؟
عقد حواجبه ونطق بقهر: تساليني انا ليش ؟ ليش ماتسالين نفسك ليش بعد ماتركك وجرحك وبسببه كنتي بتنتحرين جايه تساليني عنه ؟
لورين: انت بصفتك مين تتدخل ؟
مسك معصمها وشد عليه ونطق بعصبيه: ليش قاعده تعامليني كذا ؟؟
لورين بألم: اترركنيي!!
ترك يدها ونطق بنرفزه: ماتوقعتك زي كذا تذلين نفسك عشان ولد!! هذا بدال لا تستانسين عشاني اخذت حقك ؟؟
سكتت لثواني تناظر فيه بعيون دامعه ونطقت بعدها: من قالك اني بذل نفسي عشانه ؟ اصلا حتى لو جاء قدامي وقالي نرجع مابي ارجع بس اني مابي اسوي له شيء
سلطان بإستغراب: وليه ؟
لورين: لإني اخاف
سلطان: من وشو تخافين ؟
لورين: اخاف يحقد علي او عليك او على ايْ شخص يعرفني! انت مالك ذنب بعلاقتي معاه ومو مجبور تدخل نفسك بمواضيع ممكن توديك بستين داهيه! اتركني واترك حياتي، انا ما اكرهك ولكني مستحيل افكر ادخل علاقه ثانيه مع ايْ شخص مثل ماقلت لك، واتمنى تتفهم كلامي وتعذرني
سكت لثواني وهز راسه بالإيجاب يرجع يجلس بمكانه ويمسح على راسه بـ هم، ناظرت فيه لثواني ثم عطته ظهرها واتجهت للبنات
~عند هيام~
شافته جالس لحاله يتأمل السماء كالعاده، اتجهت له ركض وجلست جنبه بإبتسامه،
راكان: وش جابك ؟
هيام: وش اللي وش جابني ؟ ماتبيني ؟
راكان: ماقلت كذا، ولكن المفروض تروحين لـ حبيب القلب
ميلت شفايفها بزعل ونطقت: لا يكون زعلان مني ؟
راكان بضحكه: لو اني زعلان منك انتِ شدخلك تزعلين ؟
هيام: الصراحه مدري، ولكن ممكن ازعل على نفسي لإني زعلتك
راكان: لا تخافين ماني زعلان
هيام: اكيد ؟
بعثر شعرها بمزح ونطق بعدها بضحكه: خلاص انا زعلان
هيام بضحكه: خلاص كذا اثبت لي انك مو زعلان
راكان بتنهيده: ماتعرفين وش قد اشتقت لك
شتت نظرها بحبس لدموعها ونطقت: حتى انا اشتقت لك كثيييرر!! وين اختفيت عني هالفتره كلها ؟
راكان: سالفه طويله
هيام وهي تسند رأسها على كتفه: يلا قولي ودي اسمعها كلها
هز كتفه لأجل يطيح راسها من على كتفه وبالفعل طاح، ونطق بضحكه: للحين ماتعلمتي ؟ كل مره اسوي لك هالحركه
هيام بإنفعال: وانت ماتعلمت اني اكره هالحركه ؟!
هز راسه بالنفي بمحاوله لإستفزاها ولكن سرعان ما وقّف من لما شافها تمسك حجاره لأجل ترميها عليه
ونطق بخوف: هي هي امزح معك شفيك شخصنتيها ؟
رمت عليه حجاره صغيره على ذراعه وصارت ترمي عليه زياده بضحكه من لما شافته يلمس المكان بألم ولكنها شهقت من لما اخذ مجموعة كبيره من الحجاره لأجل يرمي عليها،
هيام وهي تركض: امزح معاك امزح معاك
طنش كلامها ولحقها بمجموعة حجاره صغيره وكل شوي يرمي عليها وحده وهو يضحك على منظرها
~الجلسه~
كان جالس لحاله على جواله ولكن سرعان ماوقّف من لما سمعها تناديه
أقبلت عليه تركض ونطقت بصراخ: بيذحبني يا هيثم بيذبحني
هيثم بخوف عليها: وش فييييك؟
وصلت له وتخبّت ورى ظهره ونطقت بمحاوله لجمع انفاسها: انا بريئه ماسويت شيء
راكان بمحاوله لإستفزازه: ابي زوجتك الحلوه بكلمة راس
هيثم بمَكر: لا معليش انا ابي اجلس شوي مع اختك الحلوه
راكان: اقووول!!! لا تجيب طاريها زي كذا
هيثم: لا تجيب طاري زوجتي على لسانك وماراح اجيب طاري اختك على لساني
راكان: زوجتك تراها اختي!!
هيثم: واختك تراها زوجتي!!
راكان بصراخ: لا تقول اختك!!!
هيثم بعصبيه: لا تقول زوجتك!!
هيام: ياهوه انت وهو سلامات ؟
وسرعان ما تراجعت للخلف بخوف من صرخوا عليها بأصوات متفرقه: انطمي
هيام: بسم الله الرحمن الرحيم
راكان: اعتذر لي على قلة ادبك
هيثم: ها ها ها ؟ ماسمعت ؟ انت اللي تعتذر لي مو انا
راكان: انت وزوجتك قليلين ادب الصراحه
هيثم: انت واختك اللي قليلين ادب !
هيام بإنفعال: سلامات انا مو قليلة ادب!!
راكان بمحاوله لإستفزازه: تراها اختي قبل تقول زوجتك! يعني انا لحقت عليها قبلك
ناظره والتفت لها ومسك خدها وقبّل خدها مرتين ورى بعض،
والتفت لـ راكان ونطق: مع ذلك قبّلت خد اختك قدامك وماتقدر تسوي شيء
راكان وهو يتقدم له بعصبيه: لااااا تتتغلللططط!!!!
هيثم: وش بتسوي ؟ اختك وبسوي فيها اللي ابغى
راكان وهو يسحبها من ذراعها: باخذ زوجتك
هيثم وهو يرجعها: سلامات ؟
راشد: خير وش ذا الصراخ ؟
هيثم وهو يلتفت لـ راشد: نقاشات عائليه لا تتدخل!!
وبينما كان هيثم يتكلم مع راشد رمى راكان عليها حجاره ورى بعض وانحاش
هيام ببكاء: تعووررر!!
هيثم: امشي ناخذ حقك
راشد: يليل يا ذا العصبي! خلاص اقعد بمكانك
هيثم وهو يمد سبابته بتهديد: اسمعني ياراكان ان ماجيت واعتذرت منها وحبيت راسها والله تشوف شيء ماهو زين لك
راكان بتسليك: يخوووف مررره
راشد وهو يتركهم: اطفال والله
هيثم وهو يتقدم لـ راكان: يعني ماراح تسوي اللي قلت لك عليه ؟
راكان وهو يتراجع: لا! تخسي
هيثم: طيب وش فيك خايف ؟
راكان: من قال اني خايف ؟
هيثم: صح مو واضح ابدا
هيام وهي تأشر للخلف: يمه وشو ذا ؟
التفت راكان للخلف وابتسم هيثم ابتسامة جانبيه ومسك راكان وثبّته ونطق: امشي بسرعه سوي اللي تبين
راكان: فكني ياولد!!
ناظرت عالمكان اللي حولها وشافت قارورة ماء، مسكتها وسرعان ماضحكت من لما سمعت نبرة الخوف على راكان: هيام خلاص ياخي خلاص تكفين!!
هيثم: بتسوي اللي قلت لك عليه ؟
هيام: مابي يتأسف مني! ابي اكب الماء عليه
هيثم: اذا اعتذر خلاص
راكان: خلاص خلاص بعتذررر!! بس فكـ...
بترت حروفه من لما فتحت غطاء القاروره وكبّتها عليه ولكنها شهقت من لما جاء على ملابس هيثم بالغلط
هيثم بإنفعال: سلامات ؟؟ وش دخلني انا
ضحكت ضحكة خوف ونطقت: والله بالغلط
راكان: ماودك تفكني عليها ؟
هيثم: ودي والله بس اشفق عليها شوي
هيام بإنفعال: هيثم خييييررر!!!
هيثم: خلاص امزح، انقلع انت
راكان وهو يمسح على ذراعه بألم: اوريك ياحيوان
هيثم: مين الحيوان ؟
راكان: انا بس انقلع يا غوريلا
هيام بضحكه: والله حلوه
هيثم: قدها انتِ ؟
هيام وهي ترسل له بوسه بالهواء: لا ياعيوني انت
ابتسم وحاوط خصرها ونطق: فديت عيونك
كح راكان ونطق بقهر : تراي موجود
هيثم: محد مهتم
راكان وهو يتركهم: نفسيات
~جلسة البنات~
ندى: لورين صارحينا بينكم شيء انتِ وسلطان ؟
ملاك: اي ترى الموضوع ماراح يطلع
لورين: مابيننا شيء
ملاك: طيب حبيه وش بيضرك! ماقول كذا لاني اخته بس تراه منجد سلطان اذا نطق بكلمه قدها! يعني قالك يحبك يعني يحبك وبدون شك انه يتلاعب فيك او شيء زي كذا
ندى: اتفق معاها
ملاك: تدرين لو سلطان مو اخوي كان تزوجته ؟ اتكلم منجد اتكلم ترى
لورين بضحكه: تفكيرك سطحي
ملاك: عساس تفكيرك عميق! تراه انسان محد مهتم بالطقاق فيه! مرواح جدي يارب
جوري: وش يعني مرواح جدي
ندى: كلام كبار انطمي
ملاك: ياخي الاطفال ذولا لازم تشرحين لهم كل شيء، المقصد انه يروح ويموت زي روحة جدي للقبر
جوري: ياتبن!!! جدنا عايش
ملاك: ياغبيه ترى لنا جدين! ابو الام والاب انا ابو امي مات ولا عاد تسولفين مره ثانيه
لورين: اتفق لا عاد تسولفين مره ثانيه
جوري وهي تطلع: انقلعوا يامرضى
~غرفة هيثم وهيامه~
هيثم وهو ينزل بلوزته: طلعي لي ملابس بدال ملابسي اللي مليتها ماء
غطت وجهها بإيديها بخجل ونطقت: البس ملابسك
قرّب منها ونطق برفعة حاجب: تستحين مني يعني ؟
ماردت عليه وجت تبي تتعداه ولكنه حاوط خصرها وسحبها لصدره بحيث أصبح ظهرها ملاصقا لصدره، وضع وجهه عند رقبتها ونطق: تذكرت اني اسألك اذا انتِ قد حركتك او لا
هيام وهي تشتت نظرها بتوتر: ايْ حركه ؟
هيثم: لما كبيتي الماء علي
لفت عليه وناظرت فيه بنظرات بريئه: للحين حاقد علي ؟
ناظر فيها بتأمل ونطق وهو يهز راسه بالنفي: ابدا مو حاقد وليش احقد عليك اصلا
هيام: شطور
بعّد عنها وراح يستلقي على ظهره بسريره، وضع يدينه خلف رأسه ونطق: ماتوقع انك نسيتي
هيام بإستغراب: وش انسى ؟
هيثم: ان زواجنا اول مانرجع من الديره
هيام: مابي ياخي
هيثم: انا قاعد اذكرك عشان تجهزين نفسك اول مانرجع مو عشان تعترضين
هيام بنرفزه: وع اكرهك
هيثم: الله يسلمك حبيبتي
<<تسريع للأحداث - الساعه ٥ العصر>>
ام سلطان: باقي شيء ؟؟
ملاك: ماعتقد
سلطان وهو يركب السياره: اجل يلا مشينا
هيثم: يلا ياهيام مشينا
هيام: لحظه انتظر راكان
هيثم: وراكان وش دخله ؟
راكان: مامعي سياره وبروح معكم
هيثم: ابلش
هيام: شدعوه!
هيثم: امش يلا
راكان بهمس: غصبا عنك
هيثم: اييشش؟!!
راكان وهو يركب بالأمام: اقول يلا مشينا
هيام: خير ؟ انا ابي اركب قدام
هيثم: اتركها تركب قدام
راكان: لا
هيام: انا الكبيره!!
راكان: محد مهتم، من سبق لبق يعني اللي يجي اول ياخذ اللي يبي
هيام برجاء: هيييثثم!!
ميل اكتافه بقلة حيله ونطق: كلامه صح هو سبقك، اسبقيه بأشياء ثانيه المره الجايه
هيام: خيييررر!!!
هيثم بنبره غير قابلة للنقاش: يلا اركبي ورى
تأففت وركبت السياره بدون نفس ونطقت: طيب والله اوريكـ...
بتر حروفها من لما سمعت صوت المطر ونطقت بحماس: الله مطر مطططرررر!!!
هيثم وهو يقفل ابواب السياره: بسم الله تراه للحين خفيف شفيك متحمسه
هيام: تراي سمعت قفل السياره!!! افتحها
هيثم: لا!! بعدين تمرضين
راكان: يولد شفيك انت ؟ اتركها
هيثم: انت انطم
راكان: بنزل اصور
هيام برجاء: هيييثثمم بليييزز
هيثم وهو يفتح القفل: يلا بس انتبهي تمرضين
راكان: بنزل اصور
نزلت من السياره ترفع انظارها للسماء تتأمل المطر اللي كل شوي يزداد وينزل على وجهها
لورين وهي مُقبله عليها: وناااسسه هييااام مطططرر!!
هيام: امشي خلينا نركض
لورين: مقدر ركبتي توجعني
هيام: لو انا منك أضحي بركبتي اهم ماعلي المطر
لورين: يلا خلينا نركض مع بعض 
هيام: يلا يلا
ندى وهي تركض لهم: هييي انتظروووننيي
صفوا جنب بعض وعدوا الى ثلاثه بعدها انطلق الكل بالأرض اللي كانت مليانه بالماء وكأنه مسبح..
كانت تركض وهي فاتحه اذرعها عشان تحس بالهواء ولكن سرعان ماوقفت وجلست عالارض من لما حست بألم ركبتها يزداد
اتجه نحوها وسألها: توجعك ؟
هزت راسها بالنفي وقامت ولكن أختل توازنها ولما كانت بتطيح مسك يدها،
سلطان: انتبهي المره الجايه
لورين وهي تترك يده: شكرا ، واسفه عالازعاج
سلطان وهو يتركها: ماله داعي الإعتذار
هيثم وهو يتجه لـ هيام: خلاص ادخلي
هزت راسها بالنفي ونطقت: مستحيييلل أفرط بهالأجواء
هيثم: شوفي نفسك تروشتي بالمطر مو بس لعبتي!! اصلا كيف بتركبين السياره زي كذا ؟ امشي قبل تمرضين
هيام: مابي
مسك ذراعها وسحبها لسيارته ونطق: اركبي يلا
هيام: هيثم يانفسيه مابي!!
مرر ذراعه من تحت فخذها وحَملها وركبها بالمقعد الأمامي ونطق: انتِ الحين سبقيته، اجلسي يلا
هيام بتأفف: طول عمرك مُعقد
ضحك ضحكه خفيفه وهز راسه بالنفي بسبب عنادها، سكر الباب عليها واتجه لمكان السائق لأجل يمشي
هيام برجاء: هيثم بس شوي
هز راسه بالنفي واغلق المكيف ونطقت بعدها: وليش ذا بعد ؟
هيثم: عشان ماتمرضين
هيام: ماني بطفله انا !!
هيثم: الا على تصرفاتك ذي باقي ما نضج عقلك
هيام: خير ؟!!
هيثم: هيام انتهى النقاش خلاص
والتفت لـ راكان اللي كان واقف خارج السياره يصور: اسرع ياولد تعال
راكان: لا بجي مع وليد انتوا روحوا
هيثم وهو يحرك سيارته: الحمدلله
هيام: وهو طيب ؟
هيثم: شفيه ؟
هيام: حتى هو واقف برى بالمطر!! واختك واخوك بعد
هيثم: انا مالي علاقه فيهم، انا احبك انتِ واخاف عليك انتِ
كتفت يديها بزعل ونطقت: الحب الخايس وقسم
-بعد رُبع ساعه-
رفع جواله من لما شاف اتصال راشد عليه ووضعه على السبيكر ونطق: هلا ؟
راشد: نبي نوقّف على جنب للبقاله، بتجي ؟
هيام بحماس: ايييوواا
ناظرها بحِده مما جعلها ترتعش بمكانها ونطق: محد يبي، انا بكمل طريقي
وقفّل الاتصال وكمّل طريقه، ونطقت هي بنرفزه: وش تحس فيه ؟ ابي انزل
هيثم: تراي عارف وش بتشترين!!
هيام: بشتري ماء
هيثم: خلاص انا اشتريه لك
هيام: هيثم يانفسيه
هيثم: اولا اعرف انك بتروحين تشترين ايسكريم وانتِ اصلا بردانه من المطر، ثانيا برى فيه هواء وبتأثر عليك عشان كذا انثبري بمكانك
هيام برجاء: هيثمممم!!
تنهد ومسح على راسه والتفت لها: ياعيون وروح هيثم انتِ، اسمعي كلامي هالمره
سكتت لثواني تشتت نظرها ولكنها ناظرت فيه ونطقت بدلع: هيثم بلييزز ما راح اتأخر
هيثم وهو يوقّف: يلا بس لا تتأخرين
<<البقاله>>
دخلت للبقاله وهي تدور البنات بعيونها وسرعان ما ابتسمت براحه من لما شافتهم، اتجهت لهم ونطقت: اخيييرا لقيتكم!!
لورين: وش اللي خلاك تتأخرين ؟
هيام: وفيه غيره اصلا ؟
لورين بضحكه: تحملي معشوقك
هيام: مو معشوقي ولا شيء! وانطمي انتِ
لورين: اسوء شيء فيك انك تجحدين
هيام: خلاص ايوا هو معشوقي وانا احبه وكل شيء خلاص انطمي
لورين: طيب دوري معاي ايسكريم توت
هيام: ايش ؟ في ايسكريم توت اصلا ؟
لورين: ايوا فيه
هيام: كنت خابرتك تحبين الفراوله
لورين: ايوا احبها بس التوت افضل
هيام: وين نلقاه ذا ؟
لورين: ياخي قد ذقته من قبل
هيام: يمكن خلّص، متى اخر مره ذقتيه ؟
لورين: امس
هيام برفعة حاجب: غريبه!! متى طلعتي ؟
لورين بتضييع للموضوع: خلاص ابي فراوله
هيام: خلاص خوذي فرواله انا ابي فانيلا
لورين: يع يالذوق
هيام: وع انتِ!!
سلطان وهو يكلّم راشد بصوت عالي: يا ولد شفت ايسكريم نكهته غريبه
راشد: وش نكهته ؟
سلطان: توت، لقيته بالجهة الثانيه
لورين بحماس: الله!! هيام امشي
هيام: وين اجي ؟
لورين: باخذ ايسكريم توت
هيام: مو قبل شوي تقولين مافيه ؟
لورين وهي تسحبها: اتوقع اني بلقاه بالجهة الثانيه
ناظرها وابتسم من شاف حماسها، والتفت لـ راشد اللي نطق بغمزه: طلعت مو هيّن
سلطان بضحكه: امش بس
راشد: امشي وين ؟ اصلا انت وش جايبك هنا ؟
سلطان: كنت ابي ايسكريم بس هونت
راشد بضحكه: قول انك تبي تدور الايسكريم لمعشوقتك
سلطان وهو يضرب كتفه بخِفه: انطم انطم
~سيارة هيثم~
أقبلت عليه بعد مده شبه طويله وركبت السياره بإبتسامه، ابتسم لها ولكت تلاشت ابتسامته من شافها تكح ونطق: شفتي ؟
هيام وهي تمد له الايسكريم: اقول امسك افتحه لي
هيثم: تبين تمرضين انتِ ؟
هيام: من قالك اني ابي امرض ؟
هيثم: هيام اعقلي عاد
هيام: واذا مرضت ؟ افتحه بسرعه
هيثم بتنهيده بعد مافتحه لها: امسكي
هيام: شكرررا
هيثم وهو يحرك سيارته: تعرفين اني ماصبر عليك
هيام وهي ترسل له بوسه بالهواء: احبك
هيثم: اعشقك ياعيون هيثم
~سيارة سلطان~
ركب سيارته ونطقت ام سلطان: وين الاغراض اللي قلت بتشتريها ؟
سلطان: مالقيتها، يلا مشينا
-بــعــد مــده-
هيثم وهو يوقّف سيارته: يلا انزلي
هيام: ماراح تنزل ؟
هيثم: عندي مشوار بخلصه واجي
هيام: والشناط ؟
هيثم: اذا رجعت انزلهم
هيام وهي تنزل: يلا مع السلامه
<<بيت ابو سعود>>
دخلت وهي نعسانه واتجهت على طول لغرفتها وانسدحت عالسرير بتنهيده وماكانت الا ثواني حتى نامت بعمق
~بالأسفل~
وليد: يبه تعال شوف راكان
ابو سعود: ليه وش فيه ؟
وليد: قاعد اقوله تعال نام عندنا ويرفض يقول بيستأجر فندق
ابو سعود: وش هالكلام ؟؟
راكان: ماودي اثقل عليكم والله
ابو سعود: اقول يا وليد جهّز فراشه، وكلمتي ماتتغير تراك بتنام عندنا
راكان: بس يعنـ...
ابو سعود: كلامي واضح!!
راكان: سم ابشر
مد لسانه وليد بوجه راكان لأجل يقهره ونطق راكان: تبيني اقصه لك ؟
وليد: لا شكرا
راكان: اجل انقلع
وليد: نفسيه
-الساعه ١٢ بالليل-
كانت نايمه ودخل عليها وابتسم ابتسامه خفيفه من لما شافها ولكنه هز راسه بقلة حيله لما شافها نايمه نومه غلط ومو متلحفه، اتجه نحوها ولّحفها ولكنها صحت عليه، فتحت عيونها بنعاس ونطقت: انت توك تجي ؟
هيثم: اي توي جيت
هيام وهي تجلس: ليش تأخرت
رمى مفاتيحه واغراضه ونطق: الشغل
هيام وهي تقوم: بتنام ؟
هز راسه بالإيجاب وانسدح بتعب يغمض عيونه لأجل ينام
~بالأسفل~
نزلت بعد ماغيرت ملابسها وكان الدور الأرضي هدوء ومافيه أحد، فتحت جوالها تتصفح اشياء عشوائيه لتجهيزات العرس عشان تشتريهم، ولكنها سرعان ماشهقت من لما حست بيد تلمس كتفها
راكان بضحكه: شفيك ياخوافه
هيام: اكيد بخاف الدنيا هادئه وفجاه يجيني حمار من وراي يلمسني
راكان وهو يجلس: انتِ الحماره لا تسبين!
هيام: وش جابك هنا ؟
راكان: وش يعني ؟ ماتبيني ؟
هيام: ياغبي ماقلت كذا!! بس متى جيت ومتى نمت
راكان: من لما كنتي نايمه ياكيس النوم
هيام: انطم!! كنت تعبانه واحس كل شيء فيني مكسّر
راكان: طيب وش تسوين انتِ الحين ؟
هيام: اجهّز بعض الأشياء لزواجي
راكان: اخس اخس والله وبتتزوجين! بس بتسحبين علي
هيام: مستحييلل بلا هالخرابيط
راكان: غصبا عنك اصلا
هيام: ماتعرف تجامل حتى!!
راكان: اقول خلينا نطلع نتمشى واذا بغيتي مرينا نجيب اغراض زواجك
هيام: ماله داعي اغراض زواجي، اصلا ماباقي الا فستاني والديكور
راكان: ومتى تضبطينهم ؟
هيام: يمكن اروح المول مع هيثم اشتري الفستان والديكور برميه على جوري
راكان: اي صح من جوري ذي
هيام: تصير بنت عم هيثم، ليه ؟
راكان وهو يوقّف: فضول، يلا مشينا
هيام: وين بتروح ؟
راكان: بنتظرك بالسياره ياغبيه
هيام: عندك سياره اصلا ؟
راكان: باخذ سيارة وليد هو معطيني اياه اذا بغيتها
هيام: يلا ثواني وجايه
<<السيارة>>
ركبت السياره ونطقت: وين بتوديني ؟
راكان: اللي تبين، وين تبينا نروح ؟
هيام: الحين حنا جالسين لحالنا، وهذا الوقت المناسب
عقد حواجبه بإستغراب ونطق: الوقت المناسب لإيش ؟
هيام: بتقولي كل شيء عنك
راكان: كيف يعني كل شيء عني ؟
هيام: وين كنت وكيف جيت كل شيء ابي اعرفه
راكان بتنهيده: والله السالفه طويله
هيام: بسمعها كلها! قولها يلا
اخذ نفس عميق ونطق: وقت الحريق كنت طالع برى البيت ودخلت وماسمعت الا صوت صراخ امي، رحت لها وكانت طايحه بنص الصاله، حاولت اساعدها لكن ماقدرت لإن هي رفضت انها تقوم معاي لإنها تعرف اذا ساعدتها ماراح اقدر اساعدك وهي كان كل همها انا وانتِ، تركت امي بعد إصرارها علي وركضت بإتجاه غرفتك ولكن كانت النيران تمنعني اني ادخل لك، رحت جبت ماء ونثرته على النيران اللي كانت محاوطه غرفتك، لما جيت بدخل غرفتك سمعت صوت صراخ ابوي، وقتها لا إراديا تركتك وإتجهت لأبوي ووقتها شفت ابوي بمنظر ماقدر أوصف لك بشاعته، شفت أبوي واقف عالدرج ويحترق قدامي ويصارخ من الألم، حاولت أساعده بس يدي كانت مشلوله ماني قادر اروح له، ضغطت على نفسي ورحت له ولما قرّبت له وجيت بمسكه فجأه طاح من أعلى الدرج ووقتها عرفت انه مات، رحت حضنته أبي أشبع منه ولو شوي ولما حضنته ماكانت الا ثواني حتى دخلوا رجال الإطفاء وشالوني، حاولت أردهم بس كانوا أقوى مني وماقدرت اروح انقذ امي بنفسي ولا أنقذك، وإلى الان انا ندمان على ضعفي لان وقتها قلت ان هيام وأمي خلاص بيروحون مني، وندمان لإني كنت طالع لأن لو كنت موجود قدرت أساعدهم
كانت تبكي مع كلامه وكل مره يتكلم عن أمها وأبوها وكيف احترقوا تبكي زياده، مسحت دموعها مع إنها ماكانت توقّف ونطقت: معليه اصلا امي وقتها ماتت وانا عشت لا تلوم نفسك على شيء، و"لو" تفتح عمل الشيطان اللي صار قضاء وقدر وبيصير حتى لو إنك موجود عشان كذا هوّنها على نفسك شوي
شتت انظاره بمحاوله لحبس دموعه وبهالوقت مسكت راسه وسندته على كتفها وجعلته يبكي براحته، كانوا الإثنين يبكون بحرقه من الأحداث اللي صارت لهم وبنفس الوقت خايفين من إنهم يفقدون بعض..
بعّد عنها ومسح دموعه ونطق: ماحب هالحزن، دوري لنا كوفي نروح له
نطقت بضحكه: والله حتى انا، بالنسبه للكوفيهات انت اكثر واحد تعرفها من كثر طلعاتك مو انا
راكان وهو يحرك السياره: بروح لكن اذا ماعجبك قولي لي
هيام: معليييكك ازهلها
-عند أذان الفجر-
فتّح عيونه والتفت على جنب ولكنه مالقاها، ماستغرب كونه يعرف انها شبعانه نوم وطالعه من غرفته من زمان، قام لأجل يستعد للصلاه
~بالأسفل~
نزل للأسفل ولكن سرعان ماعقد حواجبه بعصبيه من لما شافها تدخل والواضح انها كانت طالعه، اتجه له بسرعه ونطق بحِده: وين كنتي ؟!
هيام: طالعه
هيثم: احلفي ؟؟ ادري انك طالعه بس انك طالعه مع مين ووين
هيام: طالعه مع راكان نتمشى شوي
هيثم: ياسلااام!!! ووين راكان ؟ تسوقينها علي ؟
هيام: وش التفكير ذا؟!! راكان راح يصلي والا ماتعرف انه وقت صلاه ؟
هيثم: بروح اصلي وراح ارجع اسأل اخوك وخليني اعرف انك كذابه
هيام: وش هالتفكير المريض ؟ لهدرجه ماتثق فيني ؟
هيثم وهو يخرج: مالك دخل!! اسوي اللي ابي
-بعد صلاة الفجر-
دخل للبيت وهو يدور راكان بعيونه ووجده جالس عالكنب، اتجه نحوه ونطق: بسألك
راكام: طيب سلّم بالأول
هيثم: والله ان مالي خلقك
راكان: طيب وش سؤالك ؟
هيثم: انت طلعت مع هيام اليوم ؟
راكان: اي طلعنا، ليه تسأل ؟
هيثم وهو يصعد للأعلى: كيفي! وش دخلك انت ؟
~غرفة هيثم وهيام~
دخل عليها بقوه وفزت بخوف من طريقة فتحه للباب ونطقت: ماتعرف تدخل زي الناس ؟
هيثم وهو يسكر الباب: ليش طلعتي اليوم ؟
هيام: راكان طلبني اطلع وطلعت، وش المشكله ؟
هيثم وهو يتقدم لها: وتسالين بكل بساطه وش المشكله ؟
هيام: ايوا وش المشكله ؟
مسك فكها ونطق: اذا تحسبين ان اخوك صار عايش وتقدرين تتصرفين على كيفك بدون لا تستأذنين مني فـ انتِ غلطانه!
هيام بألم: فكنيي!! عورتني
ترك فكها وناظر فيها من لما نطقت: انت وش هالتفكير ؟
هيثم: ترى مالي خلقك! انطمي
قامت لأجل تطلع ولكن استوقفها صوته من لما نطق: وين بتروحين ؟
هيام: بطلع مابي اجلس عندك
هيثم: ماراح تطلعين
هيام: مو على كيفك!!!
هيثم: اتركي عنك العناد
هيام: وانت اترك عنك هالتفكير والعصبيه
هيثم: انتِ طلعتي بدون علمي!! كيف تبيني اتصرف ؟
هيام: هذا حل لتصرفي يعني ؟ حتى لو تشوفني اغلطت ليش تعصب علي بهالطريقه كأني رايحه اخونك
هيثم: لو انك تخونيني اصلا بسوي اعظم من كذا!
هيام: خلاااص طيب انت الصح وانا الغلط
هيثم: طفي اللمبات بنام وتعالي
هيام: بطفيهم ايوا بس ماراح اجيك
هيثم: يارب صبرك انتِ وعنادك
هيام: انا ماني عنيده!! انت شين وقوي عين! تعصب علي وتبيني اجيك ؟
هز راسه بقلة حيله واتجه يطفي اللمبات ومسك معصمها وسحبها للسرير، انسدح وجعلها تنسدح بجانبه وغمض عيونه لأجل ينام
حاولت تحرر يدها من قبضته لكن ماقدرت ونطقت: وش تبي مني ؟!!
هيام: مو على كيفك!!!
هيثم: اتركي عنك العناد
هيام: وانت اترك عنك هالتفكير والعصبيه
هيثم: انتِ طلعتي بدون علمي!! كيف تبيني اتصرف ؟
هيام: هذا حل لتصرفي يعني ؟ حتى لو تشوفني اغلطت ليش تعصب علي بهالطريقه كأني رايحه اخونك
هيثم: لو انك تخونيني اصلا بسوي اعظم من كذا!
هيام: خلاااص طيب انت الصح وانا الغلط
هيثم: طفي اللمبات بنام وتعالي
هيام: بطفيهم ايوا بس ماراح اجيك
هيثم: يارب صبرك انتِ وعنادك
هيام: انا ماني عنيده!! انت شين وقوي عين! تعصب علي وتبيني اجيك ؟
هز راسه بقلة حيله واتجه يطفي اللمبات ومسك معصمها وسحبها للسرير، انسدح وجعلها تنسدح بجانبه وغمض عيونه لأجل ينام
حاولت تحرر يدها من قبضته لكن ماقدرت ونطقت: وش تبي مني ؟!!
سحبها لحضنه ونطق: هذا سؤال ينسأل لي بالله ؟ كيف وش ابي منك ؟
هيام: بعّد عني!!
هز راسه بالنفي ونطق: مستحيل
هيام: طيب وش سبب عصبيتك هذي ؟!!
هيثم: مضغوط من الشغل شوي، اعتذر
هيام: مو منطقي كل مره مضغوط وتفرغها فيني
هيثم: طيب وش يرضيك ؟
هيام: مايرضيني شيء
هيثم: طيب انا احبك
هيام: وانا اكرهك
هيثم: جرحتيني
هيام: احسن!
هيثم: سامحيني هالمره
هيام: طيب سامحتك
شد عليها وغمض عيونه لأجل ينام بينما هي كانت تتأمله وتمسح على شعره بهدوء..
~بالأسفل~
نزلت للأسفل وهي تمشي بصعوبه بسبب ألم ركبتها وواجهت وليد اللي كان يضحك على طريقة مشيها
لورين: وش يضحك ؟؟!
وليد: ولا شيء
شمقت له وسرعان ماعقدت حواجبها من لما شافته ينقز بإستمرار ونطقت: يامريض وش فيك تنقز ؟
وليد: اتمرن، تمرني زيي
ضحكت كونها فهمت مقصده وانه يطقطق عليها لانها ماتقدر تنقز وبالقوه تمشي اصلا: اقول لا تخليني ادعي عليك
وليد: عساس دعوتك مستجابه يعني
لورين: يعني ادعي ؟
وليد: لا لا امزح وشبك
لورين: ايوا خلّك مؤدب زي كذا
وليد وهو يرجع ينقز: احب التمارين الصباحيه
لورين: اننططمم!!!
<<بيت ابو راشد>>
~غرفة راشد~
دق عليها وانتظر مده شبه طويله وسرعان ما ابتسم من لما شافها ترد عليه: وين كنتي عن جوالك ؟
حور: معليش حبيبي بس كنت بدورة المياه
راشد: طيب ترى بعد شوي بتوصلك هديه
حور: الله!! منجد ؟
هز راسه بالإيجاب ونطق بضحكه: اي منجد
حور: بس اخاف اهلي يعرفون ان اللي مرسلها انت
راشد: معليييك حسبت حساب ذا الشيء
حور: ليه وش سويت ؟
راشد: لما توصلك بتعرفين
حور: احبببك
راشد: اعشقك ياروح راشد انتِ
-بعد مده قصيره-
كانت تسولف معاه ولكن قاطع سواليفها رساله من رقم غريب، فتحت الرساله والا تلقاها رسالة طلبيه ونطقت: انت صاحب الطلبيه صح ؟
راشد: اي صح، روحي استلميها يلا
قفلت المكالمه واتجهت ركض للأسفل وفتحت الباب، وسرعان ماضحكت من لما شافته كاتب بالكرت "من صديقتك المُحبه نوره"
اخذت بوكيه الورد واتجهت تركض لغرفتها ورفعت سماعات الجوال تتصل عليه ونطقت بضحكه من لما رد عليها: حبيييت الطريقه
راشد: شفتي كيف ؟ طيب كيف الورد ؟
حور: مررره يجنن!! بس وش المناسبه
راشد: مو لازم يكون فيه مناسبه عشان اهديك
حور: صدق صدق احببك
راشد: بتجين الشركه اليوم ؟
حور: طبببعااا اي
راشد: انا الحين بروح لها، انتظرك هناك
حور: يلا شويات واجي
راشد: اجي اخذك على طريقي ؟
حور: لا شدعوه الشركه قريبه من بيتي
<<الشركه>>
دخل للشركه واتجه لمكتبه وأخذ على طريقه بعض الملفات المهمه لأجل ينجزها هناك
~المكتب~
دخل للمكتب وجلس عالكرسي وفتح الملف وماكانت الا دقائق حتى دخلت عليه حور بإبتسامه عريضه
راشد وهو يوقّف: هلا بروووح راشد
حور وهي تتقدم له: كيفك حبي ؟
راشد: بخير مدامك بخير
حور: وكيف عرفت اني بخير ؟
راشد: اعرف حالك من لمحه بس
حور بضحكه: مهووس
راشد: اي والله مهووس ليش ماصير مهووس فيك
حور: وش قاعد تسوي ؟
راشد: اضبط بعض الملفات، وبما انك جيتي تعالي ساعديني
حور وهي تلعب بجوالها: يوووه مالي خلق
راشد: طيب جيبي لي قهوه واسامحك عن الشغل
تركت جوالها وهزت راسها بالإيجاب واتجهت للخارج لأجل تجيب له القهوه، جلس عالطاوله ينتظر الملفات وفجأه بدت الرسايل تجيها بكثره وانزعج من صوت الإشعارات ولما مسك جوالها اللي كان مفتوح بالغلط شاف رسائل تشيّب الرأس..
بعض من هالرسائل:
"اما عاد عطاك هديه الخروف"
"متى تتركينه ؟ اشتقت لك"
"طيب حبيبتي وش قلتي له ؟"
دخلت حور وهو ماسك الجوال وتوجهّت له تسحب جوالها منه ونطقت: من سمح لك تاخذه ؟
راشد بهدوء: مين ذا ؟
حور بتوتر: اخوي
راشد: اخوك يقولك تعالي ياحبيبتي ويسبّني عندك ؟
حور: ماسبّك وهو يقول حبيبتي بس كذا من معزه
راشد: لا تلعبين على راسي!! انتِ قايله ان محد يعرف عن علاقتنا وخايفه من اهلك والحين هو يقولي خروف ومدري وش ؟ واذا ماكان يقصدني اجل يقصد واحد ثاني يعني فيه واحد ثاني معطيك هديه، اعترفي من هذا ؟
حور وهي تشتت نظرها: بما انك كشفت الموضوع هذا حبيبي
راشد بإنفعال: واناا ؟؟ وانا ايش ياحوورر !! وانا ايشش ياللي ناديتها بروح راشد؟ وانا مييين، انا مين ياحور انا مييين ؟؟ هو حبيبك وانا مين ؟؟
حور بعدم اهتمام: انت ؟ مدري
راشد بصراخ: ماتعرفين انا مين ؟ اوه طيب خليني اذكرك ! انا اللي وقّفت بوجهه ابوي لما قالي اتزوج بنت عمي ! انا اللي عطيتك كل راتبي لأي شيء تبينه! انا اللي اذا كحيتي اخاف عليك واقعد الليل كله افكر فيك! انا اللي اذا بغيتي شيء قلت لك سمي وابشري وعلى هالخشم! انا اللي اذا زعلتي ازعل معك واعصب عالكل! انا اللي اذا فرحتي افرح معاك! انا اللي كنت اطلبك انك توافقين بس على خطوبه! فاهمه معنى بس على خطوبه؟
وسكت لثواني ونطق: وانا اللي انخذلت من اقرب الناس لي، انتِ خذلتيني! كسرتيني ياحور ! وش نقصي ؟ هو افضل مني بإيش ؟
حور: لا مو بسبب نقص فيك! انا قبل لا أحبك.. عفوا قصدي قبل أمثّل اني احبك، حبيبي كان معاي وهو اللي عطاني خطة اني اخذ منك اللي أبي وتحوّل لي فلوس زي الغبي! صراحةً توقعّتك صعب المنال لكن إتضح لي انك مو بس سهل الا تافه
راشد: وش ضريتك فيه انا ؟
حور وهي تعطيه ظهرها وتمشي:ماضريتني! بس كذا ماتقبلتك! والقبول من الله
راشد: لا تتركيني انا تركت الكل عشانك
حور وهي تطلع: ماطلبت منك، انت تركتهم من غبائك!
طاح راشد عالارض على ركبتيه بقهر! صار يضرب الارض بقهر من حَرة قلبه..
قام يمسح على راسه بنَدم على كل شيء فعله لأجلها..
مسك المزهريات وكسرها كلها بالجدار، رفس طاولة مكتبه الضخمه بأقوى ماعنده من القهر مما أدى الى سقوطها بعُنف..
تجمعوا الموظفين عليه بخوف من ملامح وجهه المشدوده ومن عروقه البارزه
فتح احد سحابات المكتب الساقط عالأرض وطلّع سكين، وركض للباب ودفع كل الموظفين وخرج من مكتبه يتوعّد فيها ويصارخ بإسمها بعصبيه: حووررر يابنت*** والله ماخليك وانا ولد حمود

سقيت لك من حبي قدور وانت ياليتك له تقدر Where stories live. Discover now