The Choice|12

91 15 17
                                    

Part|12|

"لا تظن كل من يربت على ظهرك صديقا، ربما يبحث عن مكان يطعنك فيه"

YOUNGY'S P.O.V

انا اجلس بالصالة انا و هوسوك الذي لا ينفك عن تحريك قدمه كما الحال معي

اشعر بالتوتر لا اعلم لما

ان الطبيب دخل غرفتها منذ نصف ساعة و لم يخرج

انه ذلك الطبيب الذي أعطاني المعلومات عنها

لا اعلم مالذي حدث معها و ما الذي فعل بها هكذا بعد ان كانت بخير

لكنني بالطبع لن امررها لها هكذا

اولا هي خرجت دون أذني ضاربة جميع تحذيراتي لها بعرض الحائط

ثانيا لعدم مصارحتي بأين كانت و مالذي حدث معها

التفتنا انا و هوسوك إلى باب الغرفة الذي فُتِح

خرج الطبيب و الغضب يحتل ملامحه

اقترب مني ثم قال لي بغضب و هو يخلع نظارته الطبية

《ما هذا سيد مين؟الم تقل لي انك ستقوم بحمايتها؟》

تنهدت ببعض من الغضب ثم قلت له بهدوء

《اهدأ يا سيد جيسونج،انا لا اعلم مالذي حدث لها ذاتا،هل هي بخير؟》

تنهد هو بحزن ثم قال لي بهدوء

《ليست كذلك،لقد اتتها نوبة الحمى مجهولة السبب تلك و غير ذلك هناك آثار تعنيف على جسدها،لقد اعطيتها إبرة لخفض الحرارة لكن يجب على احدكم الاعتناء بها و وضع الكمادات لها اذا لا كنت تود ذهابها إلى المستشفى》

《لا تقلق سوف اعتني بها جيدا》

قلت له بهدوء على عكس ما يحدث بداخلي

فأخذه هوسوك إلى الخارج ثم اتجهت انا إلى المطبخ كي اجلب مياه باردة

انا الآن لا أشعر بشيء سوا الغضب

من قام بضربها و لما اساسا؟

و لما لم تقل لي هي؟

الم تساومني من اجل حمايتها؟

إذن مالذي جعلها تخبئ علي شيء يؤذيها؟!

اخذت المياه الباردة و جلبت قطعة قماش صغيرة ثم دخلت غرفتها

كانت تتوسط سريرها بجسدها الوهِن

Dostali jste se na konec publikovaných kapitol.

⏰ Poslední aktualizace: Feb 19 ⏰

Přidej si tento příběh do své knihovny, abys byl/a informován/a o nových kapitolách!

THE CHOICE Kde žijí příběhy. Začni objevovat