يقرأُ كِتاباً لسَيدته أثناءَ استحمامِها

2.8K 31 0
                                    

__________________________________بعدَ رَحيل ماركوس فيكتور مُستلقياً على العُشب وَجههُ يُقابلُ السَماءمُستَرخياً يقرأُ كِتاباً

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

__________________________________
بعدَ رَحيل ماركوس
فيكتور مُستلقياً على العُشب وَجههُ يُقابلُ السَماء
مُستَرخياً يقرأُ كِتاباً

حتى جاءت إليه جَادور مُرتدية فُستاناً بنَفسجي حَريري
كانت أشِعةُ الشَمس تنعَكس على فُستانِها تُزيده بَريق
مِما أعطاها مَظهراً أثيري

ابتسمَ ابتسامتةً لطيفة
أهلاً سيدتي
جَلسَت بِجانِبه
سألتهُ ماذا تقرأ فيكتور

رد إنها رواية فَرنسية سَيدتي
عن فتاً يقع في حب إمرأة تكبره سناً
أخذَ يقرأ بصوتٍ عالٍ لِسَيدَته
لكنها بعدَ دقائِق استقامت تومئ عَلي الاستِحمام
هو تكَلمَ بسُرعةٍ يمكنني أن أقرأها لكِ وأنت تَسترخي داخلَ حوضِ الاستحمام إن أردتي

لذا انتظرَ قليلاً خارِجَ الحمام قَرع الباب أومئت له بِالدخول
لكِنهُ ذهبَ للمطبَخ يتكلم وهو هنالكَ
سأعود سَيدتي انتظريني

عاد حامِلاً بيدهُ كأسٌ مِنَ النَبيذ الأحمر وسيجارة
أخذَت الكأس مِن يَده والسيجارةَ أيضاً
تقدمَ ليُشعلُ لها السيجارة رمَقت عيناه وكأنها تُحدق في رَوحه

هو جَلسَ على الأرض يقرأُ لها ذَلِكَ الكِتاب

بعد ساعةٍ
انتهى مِن قِرآءته وخَرَج
خَرجت وهي تَلُفُ مِنشفة على جَسدها
جَلست على الأريكة تأخذُ طِلاء أظافر أحمَر
أنتهت مِن طلاء أظافرها في اليد اليُمنى

طلَبَت مِن فيكتور أن يَضع الطلاء على أظافر يَدُها الأُخرى
بعد أنتهائه قَبلت جَبينه وصَعَدت لغُرفتها
....

|خادم السيدة|Where stories live. Discover now