لَيلةٌ في غُرفةِ الخادم

3.1K 32 0
                                    

__________________________________

Hoppsan! Denna bild följer inte våra riktliner för innehåll. Försök att ta bort den eller ladda upp en annan bild för att fortsätta.

__________________________________

اليوم التالي كانَ عادي
لكِن في المَساء
كانَ هُنالِكَ مُشكِلةٌ في الإنارة
نَزَلت جادور للأسفل تتسائل ما الذي حَدث
تَوجَهَت نحوَ غُرفةِ فيكتور القابِعة في الحَديقة
طَرَقَت الباب وفَتَحَته

نهضَ فيكتور بجُزءه العُلوي العاري
ماذا هُنالكَ سَيدتي

هي ردت إنهُ خَللُ في الإنارة
تِكلمَ مُتعَجِباً ظَننتُ أنَ المُشكِلة في غُرفتي فقط آسِفٌ أنني لم آتي و أطمَئنُ عَلَيكِ

أُدخلي سَيدتي الجو مُمطرٌ

أغلَقت الباب و دَخَلت جَلسَت على السرير
الأَصغر أشعلَ شمعةً ووَضعها على الطاوِلة بجانبِ السَرير

اومئَ يُمكنُكِ البقاءُ هُنا الليلة سَيدتي فالمَنزل كَبير ولا أعتقِد أنكِ ستُحبينَ النومَ وحدكِ في مثل هذهِ الأجواء
هي أخذَت تُفكر ثُم وافَقَت
أزال اللحاف وأومئَ لها أن تَستَلقي

هي استَلقَت والآخر استلقا بجانِبها الإثنَين يَنظُران لِلسَقف
تَسَللت يَدها الى صَدره العاري تَصنعُ دوائِراً عشوائية بإنامِلَها لكِنهُ اقتربَ مِنها يُخبئ جَسَدهُ داخِلَ خاصَتِها
هي حاوطتهُ تُقَرِبَهُ أكثَر
بدونِ سابقِ إنذار قَبَلَت شَفَتيه تُلَطِخُهم ب رَوجِها الأحمَر

لَمسَت وجههُ تَستَشعر حرارته وتنَهده الخافِت
عادَ لِتَقبيلها وهي أخذَت تُبادله نزَلَ لعُنُقِها يَستَنشِقهُ وَيُقبله
وهي تتآوه بخفوت وتشُد على خُصلاته الذَهبية
يُقبلها نزولاً لنَهديها،
كانَ يُقبلُ جَميع أنحاء جَسدها
أومئَ بجانبِ أذُنِها
"جَسدَكِ يَستَحِقُ التَقديس مامي"

هي كانت تَستَثيرُ مِن كَلماتهِ الرَقيقة
قَلَبت الوضعية واعتَلتهُ تَدفنُ وجهها في عُنقه تُقبله تومئ بَشرتكَ ناعِمة وساخِنة
بِطَريقة تُذيب القَلب

ومارسا الحُب في تِلكَ الليلة
بعد مُمارستِهم فيكتور يَحتضن خَصرها والأُخرى تَمسحُ على شَعرِه
تومئ تَروقُ لي مُنذُ مُدة فيكتور
هو نَظرَ لها ببراءة
حقاً؟

إذاً لِمَ لَم تُعطني إشارة
رَدت جادور بَل فَعَلت عِدة مَرات
سأل بتعجب متى أخبريني

أكمَلت عِندما كُنتُ أُبعثرُ خُصلاتِكَ دائماً وعندما قَبلتُ جانِبَ شفاهكَ عِندما رقصنا
وحتى عِندما أخذتُ أُغيرَ ملابسي تحتَ أنظارِكَ
هو كانَ سعيداً جِداً وتأكدَ أنها كانَت تَراهُ كافياً تماماً
....

|خادم السيدة|Där berättelser lever. Upptäck nu