__________________________________
كانَ في غُرفتهُ أخرجَ دَفتراً بُني جِلدي يَكتب مُذكراته
اليَوم قَبلَتني السَيدة جادور على جَبيني
قُبلتها أشعَرتني بشعورٍ غَريب في مَعِدَتيفي اليوم التَالي
عادت جادور مِن حَفلةٍ لرِجال الأعمال وزَوجاتِهم
جاءَ إليَها فيكتور وقفَ أمامها يسأل كيفَ كانت الحَفلة سَيدتي
هي أجابت كانت جيدة لابأسَ بهاجَلسَت على الأَريكة
هو جثا على رُكبتيه أمامَ قَدمَيها وأخذَ يَخلعُ لَها كَعبها الأَحمَر
مِن ثُم يُدَلكُ قَدَمَيها بِلُطف هي تتنَهد بِراحة
هو بَلعَ ريِقَهُ
اومئ بِنُبل هكذا تُعاملُ النِساء سَيدتياستقَامَت جادور لتصعد لِغرفتها
لكن الأصغر تكلمَ
هل أُساعدكِ بِخلع فُستانكِ سَيدتيهي رَدت لا شُكراً
في الصبَاح كانت جَادور تنادي على خادِمها
كَي يرمي عَلّاقاتِ الملابس الزائِدة
وبالفِعل صعد إليها يجمَع العلّاقات مِن على الأرض
أما جادور فكانت تَختارُ فستاناً
أخذت تَخلع ملابِسها تحتَ أنظارِ الأصغَر هوَ حاولَ تَجنُبها وجمعَ العلّاقات ونَزل للطابقِ السُفليكانَت عيناه لامِعتان قليلاً سَيبكي
،في الليل
مُستلقي على سَريره في غُرفته المُظلمة لايُضيئها سوى ضوءٌ أصفر على الطاولة بجانبِ السَرير
كانَ يُفكر اليوم رأى جادور عارية لكِنهُ لم يَكن سَعيد بذلكلأنها تغير مَلابِسها أمامه ظَنَ أنها لاتراه رَجُلاً بشكلٍ كافٍ أعني
أني في السابعة عَشر فقط،
لكِن أُريدُ أن أراها عارية عِندما نكونُ معاً وأنا بينَ أحضانِها
ليس عِندما تُغيرُ ملابِسها وهي لاتأبه لأمري لإنها تَراني طِفل!
....