تُغَيرُ ملابِسها تحتَ أنظاري

2.7K 39 0
                                    

__________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__________________________________

كانَ في غُرفتهُ أخرجَ دَفتراً بُني جِلدي يَكتب مُذكراته
اليَوم قَبلَتني السَيدة جادور على جَبيني
قُبلتها أشعَرتني بشعورٍ غَريب في مَعِدَتي

في اليوم التَالي
عادت جادور مِن حَفلةٍ لرِجال الأعمال وزَوجاتِهم
جاءَ إليَها فيكتور وقفَ أمامها يسأل كيفَ كانت الحَفلة سَيدتي
هي أجابت كانت جيدة لابأسَ بها

جَلسَت على الأَريكة
هو جثا على رُكبتيه أمامَ قَدمَيها وأخذَ يَخلعُ لَها كَعبها الأَحمَر
مِن ثُم يُدَلكُ قَدَمَيها بِلُطف هي تتنَهد بِراحة
هو بَلعَ ريِقَهُ
اومئ بِنُبل هكذا تُعاملُ النِساء سَيدتي

استقَامَت جادور لتصعد لِغرفتها
لكن الأصغر تكلمَ
هل أُساعدكِ بِخلع فُستانكِ سَيدتي

هي رَدت لا شُكراً

في الصبَاح كانت جَادور تنادي على خادِمها
كَي يرمي عَلّاقاتِ الملابس الزائِدة
وبالفِعل صعد إليها يجمَع العلّاقات مِن على الأرض
أما جادور فكانت تَختارُ فستاناً
أخذت تَخلع ملابِسها تحتَ أنظارِ الأصغَر هوَ حاولَ تَجنُبها وجمعَ العلّاقات ونَزل للطابقِ السُفلي

كانَت عيناه لامِعتان قليلاً سَيبكي

،في الليل

مُستلقي على سَريره في غُرفته المُظلمة لايُضيئها سوى ضوءٌ أصفر على الطاولة بجانبِ السَرير
كانَ يُفكر اليوم رأى جادور عارية لكِنهُ لم يَكن سَعيد بذلك

لأنها تغير مَلابِسها أمامه ظَنَ أنها لاتراه رَجُلاً بشكلٍ كافٍ أعني
أني في السابعة عَشر فقط،
لكِن أُريدُ أن أراها عارية عِندما نكونُ معاً وأنا بينَ أحضانِها
ليس عِندما تُغيرُ ملابِسها وهي لاتأبه لأمري لإنها تَراني طِفل!
....

|خادم السيدة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن