وأنا مثلهم ياقمري، لا شيء يريحني، لكنني أحتاجك.
تتخبط في داخلي ملايين الأحاسيس متداخلة ببعضها حتى ما عدت أعرفني وأعرف حقيقة ما أشعر به، وها أنا أقف عاري الأعذار والحجج أمام الحقائق التي تعصف بداخلي، إلا أنني أعلم حقيقة نفسي بقرارة نفسي، وأعلم أن لا شيء من هذا حقيقي، هي أوهامي التي تتراءى لي عندما أحتاجها ليس إلا.
YOU ARE READING
اعترافات منتصف الليل
Non-Fictionقلوب حائرة، آثرت الصمت على الكلام، فالصمت أبلغ من جزل الكلام أحيانا. إلا ان الليل يخون عهود الثابتين، ويخيم في لحظة عجز فوق قلبك، فيسري سيل جارف من الكلمات في جوف الليل، ليفضحك.