2نعناع افضل من فراولة

2 0 0
                                    

الفصل الثاني (نعناع افضل من فراولة)

لقد حسم رافيال امره، دعنا ندعوه رافي، لقد قرر ان يقوم بهجومه الاول و هو مول موجود في واشنطون، كبير ذو لون ارجواني و الوان فاقعه مكتوب عليه مول(اندر اج مول) و هو مول عام لكن اغلب الذين يذهبون هناك رجال اعمال و اصحاب ذو شائن و بعض المراهقين الطائشين، لقد كان هذا اول اختيار وقع عينا رافي عليه لينفذ هجمته الاولى فيه، لكن المشكلة الأن انه لم يكون فريقه بعد لقد احتاج لأشخاص ذو خبره، يمتلكون نفس تفكيره و قابليته و هنا بدأت رحلة بحثه



...........


اول شخص شعر رافي انه سيحتاج له هو شخص جيد في مهارات التكنولوجيا و صنع القنابل و لكنه سرعان ما استطرد ذلك لانه بخبرته الواسعه قد يستطيع صنع قنبلة تقوم بتفجير المول بأكمله، لهذا اول شي خطر على باله هو مبرمج او هكر و هي ستكون عمليه صعبه لإيجاد شخص كهذا، لقد كان رافي يعرف بعض الأمور عن الامن السيبراني و لكنه ليس ماهرا انه حتى لا يجيد تهكير موقع لا يملك اي حمايات متقنه، ذهب رافي للمكتبة للتفكير بعض الشئ و ريثما كان يفكر قدمت له صاحبة المكتبة عصير تفاح كونه ذبون دائم و هناك لمح فتاة جالسة على مقعد امينة المكتبة و على الفور استنتج انها ابنتها كونهما متشابهتان فسائلها بعينين بريئتين
"هل هذه ابنتك يا سيدة؟"
"اوه كلا انها ابنة اختي و انا التي ارعاه كون اختي توفت قبل عامين و هي تقوم بمساعدتي في العمل"
اوماء رافي و حينها انصرفت السيدة الواقفة امامه، ما اثأر اهتمامه ان تلك الفتاة تستخدم الحاسوب كثيرا و بجانبها دائما كتاب و ارتابه الفضول لمعرفة ما يحتوية ذلك الكتاب، كانت تلك الفتاة ترتدي نظرات و شعر مجعد بني اللون و عينان عسليتان اشبه ب البني و بشرة سمراء كانت تبدو كتلك الفتاة السيئة في الافلام التي تكون في عصابة تجمعها مع اشخاص خطرين لكن بوجه بريئ، ذهب رافي لجانبها و القى نظرة على ما تفعله في الحاسوب بينما كان يتظاهر بتفحصه لاحد الكتب الموجودة في الرف الخلفي و لاحظ اسم الكتاب الذي كان بجانبها و تقوم بفتحه كل دقيقة لتتفحص شئ فيه(اختراق الشبكات الأمنية الحديثة)، هنا شعر رافي بسعادة تغمره و عيناه بدات تتائلقان و كان يود على الفور اخبارها بانه يريدها في فريقة و لكنه انسحب على الفور خوفا من ان لا تقبل خطته و تقوم ب التبليغ عنه، لهذا فكر في طريقة ملائمة لجذب انتباهها،
"ايتها الحسناوية السمراء، لما انت جالسة وحيده؟"
ل ربما كانت تلك اسواء طريقة لجذب انتبهها لكن ليس هناك مكان للتراجع
لم تبالي له بل انغمست اكثر في ما كانت تفعله لذا وضع يدها عليها ليربت لكنها سرعان ما استدارت بنظرة قاتلة تجعلك تدرك على الفور ان التعامل معها سيكون مرعبا شعر رافي برهبه شديدة و قشعريرة تجري في عروقة و لكنه سرعان ما استجمع شتاته و ابتلع ريقة قائلا
"يعجبني ما تقرأين"
بعد هذه الجملة لاذ صمت مخيف و تلك النظرة القاتلة المخيفة تحولت لنظرة عادية مع قليل من الشك و الحاديه
"مالذي تريده"
قالتها بصرامة
"كل ما اريده معرفه اي مدى وصلتي له في هذا المجال"
اعطتة نظرة فاحصة من اسفلة إلى اعلى رأسة تلك النظرة جعلته يشعر ب الرهبه
" هل انت ظابت شرطة؟"
قالتها بطريقة مخيفه تجعلك لا تود الكذب عليها ابدا
"ك. كك... كل.. ا"
قالها رافي بتردد
"حقا و ما دليلك"
قالتها و رفعت حاجبيها دلاله على الاستفهام
لم يكن رافي يعرف كيف يقنعها بعكس ذلك و لكنه لم يملك خيارا ف الفرصة تضيع من يديه
"اي شئ تريدينه اطلبي ما تريدين لإثبات انني لست شرطيا"
شردت الفتاة للحظات ثم قالت
"اعطني بطاقتك"
نوالها رافي البطاقة التي كانت في جيبة على الفور
"لكن اهذا دليل كافي؟"
بحيرة
"اجل لانه لو اعطيتني بطاقة مزورة فسارفع عليك قضية احتيال"
ضحك رافي ضحكة خافته من ذكائها مما جعلها تسترخي قليلا
" مالذي تريده؟ تهكير حساب شخص ما؟ هددك؟ ام سرقة حساب شخص؟ او شئ اكبر؟ "
" كلا شئ اكبر بكثير"
"ما هو؟"
"لا يمكننا الحديث هنا هل تعرفين مكانا آمنا ؟"
اخذت بيده لرف في الداخل و هناك وضعت بصمتها و بصمة وجهها في كاشف حراري وراء احد الرفوف و تدحرج الرف على الفور و امرته ب الدخول بسرعه و اغلقا الباب وراهما و هنا بدا رافي مذهولا، مذهولا جدا لقد عرف انه في مقر هكر لا يستهان به ابدا، لقد كان مكانا ملئ ب الحواسيب المتطورة و اجهزة و شاشة كبيرة و رفوف كتب لتعلم التهكير و غيرة حوالي الفي كتاب
"لقد قرأت كل هذا و تعلمته و اتقنته جيدا في السنتين الماضية"
هنا توسعت بوبؤه رافي لذهوله لا بد انها عبقرية،
و هنا بدأ رافي يخبرها بخطته و انه يريد ان ينفذ هجومه الاول على مول كبير، بدأت الفتاة مشتته شعرت ب الخوف قليلا ثم اخبرته
"هذه اول محاوله لك و لم تجمع فريقك بعد كيف اثق بك؟ "
" انني ماهر في مجال التكنولوجيا الحديثة و لقد نلت جائزة في جامعه هارفرد و ما زلت اجمع الفريق و اود ان تكوني اول عضو في فريقي و يدي اليمنى"
هنا ضحكت الفتاة و قالت
"لا اعلم لماذا جعلت نفسك زعيما لكنك تعجبني ربما قد اثق بك لاكن بشرط"
" ما هو"
" ان تختار الفريق جميعه على نهاية هذا الشهر"
" ب الطبع"
قالها بحزامة
" لكنك لم تخبريني عن اسمك بعد؟ "
" كاترينا نادني كاتي"
"ادعى رافي"
ثم تابع
" لابد ان نختار اسامي مستعارة اذا تم كشف احدنا"
"حسنا ماذا سيكون لقبي؟ "
" العميلة اتش(h) "
" لماذا هذا اللقب؟ "
" كونك الهكر ولا تسأليني انا الزعيم هنا"
قد يكون مصاب بجنون العظمه من يدري؟
" و انا سيكون لقبي الرئيس تي(t) "
....

✨the moriarty of future✨موريارتي المستقبل✨Where stories live. Discover now