الفصل العاشر مجددا

0 0 0
                                    

(!الفصل العاشر مجددا؟)

"اشعر ان هناك جلبة ستحدث"
تنهد جوبا على مقعده، معبرا عن قلقة العميق
"لماذا تعتقد ذلك تفائل يا هذا"
صمت جوبا لبعض من الوقت حيث جمع شتات نفسه، يحاول ترتيب الافكار التي كان محوره ذلك الابليس المتجسد
"انه مجرد شعور لست متشائم "
رد جوبا ب ثقة، كون عينيه تكشف عن طيات من القلق جعل العميد يذق ذعر لم يذقه في حياته
صمت العميد و اعطى جوبا نظرة مشككة
"اتمنى ان تكبح مشاعرك هذه التي تجلب النحس "
جوبا الرجل الذي يخفي مشاعره ببرود كان يبدي توترا شديدا
" ب المناسبة هل لي بسوأل؟"
نظر جوبا للعميد بتوتر، يكره هذه الطريقة في طرح الأسئلة
" اذا كنت تريد شيئا قله فحسب لا احب الالغاز"
صمت العميد قليلا ثم اجاب
"همم هل تركتك حبيبتك او شيء من هذا القبيل؟"
اتسعت عينا جوبا و راقب بسكوت و هو يخفي ضحكه خبيثة
"اعني هل تعاني من فترة تخطي لعلاقة ما و اسف ان كان ذلك حساس لك؟ "
ضحك جوبا
"ما المضحك؟"
"المضحك المبكي  في الأمر انني لا امتلك حبيبة ل اتخطاها في المقام الاول"
تدارك العميد طيش كلامه
"اوه انا اسف اذا كان ذلك محرجا لك يبدو انني فقدت صوابي"
"لا على الاطلاق، لا الومك،فانا استحق حبيبة مثيرة تحطمني"
قالها بسخريه جعلت العميد المتماسك الذي لا يبدي مشاعره يفرط في الضحك
"هه اتسأل من تعيسة الحظ التي ستأخذك"
" فتاة دعت امها عليها"
......
" لم"
" انت"
كان جوبا يقول كلماته بتردد
" ماذا تقول"
قالها العميد بفارغ الصبر
" ما المناسبة لتسأل هذا السؤال؟ "
" حسنا شعرت انك حزين بعض الشيء"
اعطى جوبا العميد نظرة قاتلة اخترقت قلبة ك رصاصه
" ه.. هه.. هل قلت شيء خاطئ؟ "
ضحك جوبا
"اوه كلا كل ما في الامر انه.. "
الصمت الثقيل يتسلل بين الكلمات، مثل نسيج من الظلام يلتصق ب كل حرف
" ان.. ان"
كانت الكلمات تخرج بشدة من فمه، لقد ذال لعابة مانعه من النطق
" انه.. لا شيء لا تحادثني"
كان في عيني جوبا الغاز تنتظر فك شيفرتها
" ماذا؟كفاك يا رجل اكمل كلامك بحق انت تعرف انني احب اشباع فضولي بشدة"
" لا اهتم لفضولك الاحمق، على اي، اين التقارير التي كنت ستعطيني اياها؟"
تفهم العميد محاوله جوبا لتغيير الموضوع الا انه تغاضى عن الامر
" .....اوه اجل انها هناك على الطا"
بوجه بشوش مخالط ب الانزعاج
قطع حديثهما طرق الباب ثلاث مرات و في كل مره تلامس تلك اليد فيها الباب الخشبي الناعم اصابت جوبا ب قشعريرة في بدنه
"تفضل ب الدخول يا من تطرق"
ظل اسود لم يلاحظ جوبا دخوله مع الباب الا انه كان اشبه ب ظل متحرك بلا صاحبه، لا بد ب ان صاحب ذلك الظل كان شبحا، الظل الاسود الذي ارتسم ك شبح متحرك، ينغمس في أروقة الغموض، كان جوبا يطيل النظر في ذلك الشخص مما جعله يتوتر لم يكن يعرف هل نظراته كانت اعجابا ام
.. انها استحقار

كان على الباب فتاة بعيون برئيه و حزنها يحكي ما بداخلها، عيونها الزرقاء العميقة تحمل احداثا غريبة، وفي لحظه الحزن، يتألق جمالها ك لوحة فنية تعكس ألوان غسق هادئ

✨the moriarty of future✨موريارتي المستقبل✨Where stories live. Discover now