ثفقة مع ابليس10

1 0 0
                                    

الفصل العاشر (ثفقة مع ابليس)

(محامية خارجة عن القانون)
او يمكننا تسميته
(رجال قانون بلا قانون)

صباح جمعة بارد، ليو جالس على مكتبة يقلب الصحيفة في هدوء بينما يحتسي كوب قهوة صباحية، كان منغمسا في القراءة عن تلك
!الحادثة التي اصبحت حديث المدينة
لقد كان فضوليا بشدة عن ذلك الإرهابي الغامض و كيف قام ب خطه لا يوجد بها ثغرات؟، لا بد انه
! أنشتاين الذي وضعها
كان ليترك كوب القهوة يسقط من شدة انغماسه لولا ايقظه رنين الهاتف
"لا بد انه ذلك الاحمق"
'مجهول'
"مجهول؟ كيف حصل على رقمي"
ثم اردف قائلا
"لا بد انه مخطئ"
لكن الذي جعله يرد على الهاتف رنينه المتكرر من نفس الرقم مما سبب له ازعاج
"سيد ليو؟"
قالها مجهول ك انه زئير اسد
"هل اعرفك؟"
قالها ليو بتوتر قد يكون المتصل من رجال
! الشرطة
" اذا انت ليو دافنشي آرثر"
كان ليو متوترا بحدة
" من انت؟"
"اوه انا اسف نسيت ان اعرفك ب نفسي"
صمت برهه ثم اردف قائلا
"! انا ابليس"
"هي انت نحن لا نستقبل المزاح هنا اذا اردت ان تمقلب احدا ف لقد اتيت للمكان الخاطئ"
" انا الذي تلقبونه ب وحش الدماء المحشوة"
كان ذلك لقب القاتل الذي قام ب افتعال الجريمة في المول
" لا بد انك تمزح"
" لا، لا افعل"
"ما دليلك؟"
"استمع لم عندي ثم بربر ب الكلام على راحتك "
طريقة رافي الساخرة المعتادة
" اتحفنا يا سيد العجائب"
" اننا اريد شراء بعض المعلومات التي نظن انكم تملكونها"
"... "
"انت تعرف الحفل الذي سيقام في وسط المدينة في يخت السفير جيون "
ادعوا الرب ان الا يكون يريد ما في بالي
"ما امره؟ "
"اريد ان تدلي لي عنه ببعض المعلومات "
ضحك ليو بصوت عالي
"هه من تظن نفسك لاعطيك معلومات بهذه الخطورة هل تظننا نلهو هنا؟ "
"!اخبرتك بانني وحش الدمى ايها البربري"
غضب ليو من تعابير كلام ذلك المتصل مم جعله يشيط غضبا و اشتعلت عينيه نارا بعد ان كان بارد القلب لا يهتم بما قيل و قال
"  تحدث معي ب احترام يبدو انك تعرف جيدا من اكون لهذا لا تلعب ب الكلام على راحتك لست صديقا لك، ثم حتى ولو كان انت ما الذي ستستفيده"
"!ببساطة اجهز لخطتي الثانية"
صمت ليو قليلا كان مشككا لكلامه لكن شيئا ما جعله يصدق ما قال ذلك المتصل المجهول
"  على اي حال، حتى و لو لم يكن انت عليك الدفع من اجل المعلومات، هل تعتقد اننا محل الخردة؟"
"الفي دولار مناسبين؟ "
" هههه هل تظننا هواه يا هذا وثائقنا تدل على شخصيات كبار من الطبقة الاسترقطاطية كمثال، لا نبيعها ب مبلغ بسيط كهذا"
" ماذا يناسبك عشره الاف؟ "
" فل نتناقش على السعر لاحقا"
"حسنا،قابلني عند سفح الهاويه في حديقة لونا"
" سأرسل لك شخصا ما"
" جيد س ابعث لك رجلا من رجالي ايضا"
قفل راف الخط لقد كان هو من على الخط فعلا لقد كان يحتاج هذه المعلومات لخطته التالية...
" هكذا ظهر صوتك"
شغلت كاتي مسجل و كان فيه صوت رجل اجعش صوته خشن كان بومه ليليه التي تتحدث
" انت رائعه يا فتاة في النهايه لم تكوني بلا فائدة كما ظننت"
" هه يالك من ظريف يا هذا"
" يجب ان تحمدي ربك ف انا اثني عليكي الان يجب ان تشعري ب الإطراء"
"اوه يلا نبلك انا اتشرف ب الثناء علي من فم سيادتك ايها اللورد النرجسي"
"همم لا بأس، لا بأس لا تنصعي لي كثيرا، سأشعر حينها ب الشفقة حيالك"
قالها رافي ب كبرياء جاعلا كاتي تشمائز من استعلائه
"مقرف، اين ستقابلهم"
" هذا ليس من شانك انا الرئيس أمر و تنفذين ليس الا"
"اهجد بس،من الذي س تبعثه لهم؟ "
'ادخلت اللغة العامية في النصف مع انه ليس من شيمي"
" الا تفهمين؟ على اي افكر ب ان ابعث لهم احد عملائي الموثقين"
" من ذلك الشخص الذي نال ثقة متعالي مثلك؟ "
"الذين يتقنون عملهم ينالون ثقتي بسهوله انت فقط لست واحده منهم،"
" يشرفني انني لست منهم لا تتوقع الكثير، اذا من ذاك؟"
اوه هل يجب عليكي السؤال عن التفاصيل" بشدة؟"
" يالك من مراوغ"
سكت رافي و لم يجاوب و اظهر عينان بريئين و
!لمع زرقانة الاشبة ب بحر بل محيط
"اذا انت لا تملك واحدا اليس كذلك؟ "
" اوه كلا كلا من قال ذلك ب الطبع املك و الا ما تحدثت بثقة هكذا"
" عيناك تكشفك ايها الكاذب "
لفت راف نظره و كانه لم يسمع
" انا اعرف شخص ما يجيد هذا تماما"
" انت تعرفين الجميع لست متفٱجا "
" اجل لانني امتلك كاريزما تجعل الجميع يتقبلني"
" لكنك لست ب جاذبيتي هذا محزن لو امتلكتيها لكان الجميع يحبك لا يتقبلك فحسب"
" توقف عن التبختر، هل تريد ان اخبرك عنه ام انك ستتكبر ثانيتا ثم تعود على اخر لحظه ك كلب مهان؟ "
"! هي انت لا اسمح لك ب اهانتي بهذا الشكل"
" اوه جيد ساخبره اذا"
هز راف رأسه محاولا ان يظهر عدم مبالاته
"همم انه محام"
قالتها كاتي و هي على علم من ردة فعل رافي
شهق راف
" اعلم انك ستقول هل انت مجنونه و لكن صدقني انه لا يهتم سوا ب الرشوة اذا أعطيته مبلغا مريحا اضمنه لنفسك سيكون امن من احد رجالك"
قالتها و عيونها لا تكذب و تملك ثقة بلا حدود لكن رافي لم يتأكد تماما ربما بسبب نظارتها التي تحجب جمال عينيها اللماعتان ك عسل ذهبي على الاغلب لو رائها لكان وافق على الفور ب لهفة و هو يلهس ك كلب من نوع رفيع

✨the moriarty of future✨موريارتي المستقبل✨Where stories live. Discover now