ان كيدهن عظيم11

0 0 0
                                    

الفصل الحادي عشر(ان كيدهن عظيم!)

يحدق بوك غو ب الشمس بملامح ك الثلج يحاول بها تفادي ازعاج الضوء الساقط عليه حتى رأى ظل شخص يتحرك امامه لم يستطع ان يرائه تماما بسبب اشعه الشمس الحاميه حتى اقترب منه،
من لم يرئ في حياته شخص انيقا من قبل ف سوف يخترع ذلك الوصف فور رؤيته ل ليو،
ذاك الشاب، ، سنيور طائش يتحدث و كانه فاحش الثراء بسبب بدلته الراقية التي تدل على الطبقة الاستقراطية،
"بينجو، لمَ لمْ يأتي المدعو وحش الدمى ذاك ام انه ذا الذي امامي"
من شده جماله تم اعفائه من الجيش انها قصة طويلة،ما يميزه شعره الاسود المال للكحلي انه من العجائب، عينيه ذات لون *الهافان*كانت تجعل الفتيات يعترفن له خمس مرات في اليوم
*احد درجات اللون البني*
"انا غوك بو و اتيت ل استلام البضاعه التي اخبرك عنها الزعيم"
بينما كان بوك غو شخصا في الاربعينات
نظر له ليو نظرة ثاقبة من اسفل قدمه حتى علوي رأسه كانه يتفحصه،
"هه اجد ان زعيمك هذا يجيد اختيار المحتالين بعنايه"
نظر ل غوك بو وضحك ثم اكمل
" انني امزح فقط قلت ما اسمك ثانيتا؟"
لقد كان ليو يتذكر اسمه ب الفعل لكنه يود لعب بعض من نكاته السخيفة
" بوك غو، يا سيدي"
"..... تقصد فك ي"
قبل ان يكمل اعطاه نظرة قاتلة تبدو و كانه على علم سابق بما سيقوله ف ابتلع ليو ريقة ثم استكمل حديثة بلهجه من الجديه
"المعلومات التي تريدونها لدي في هذه الحقيبة سلم المال و خذها"
كانت حقيبة سوداء اللون تماما ك الأفلام مما يعطيها منظرا يوحي ب الإثارة
"جيد ب الطبع ها هو المبلغ ب الظبت "
فتح ليو الحقيبة ثم عد المبلغ المتفق عليه
"اوه ليس ناقصا ولا فلسا واحدا لا بد انكم جادون فيما تفعلونه"
بغمزه خرقاء
"هل تظننا نمزح، نفذ المتفق عليه وحسب دون ثرثة في كلام الفارغ"
" من تنعت ب الفارغ يا فك غو انت"
قنبلة قد اخترقت حاجز الخوف لدى ليو بنظراته تلك
" هل يمكنك تنفيذ الشروط فحسب؟"
"اوه حسنا لا بأس ها هي الحقيبة المطلوبة"
نظر بوك غو للحقيبة و تفحصها ثم استكمل مستبشرا
" جيد"
و قبل ان يلتف همس ليو
" نفذ الاوامر ك كلب مطيع يا فك غو"
ظن ليو ان نهايته قد حلت ب الفعل بعد الطلقة التي اخترقت صدره دون سابق انذار و بدٱ فمه ينزف دماءً بينما كان غوك بو يرسم فرحهً في ظله الاسود
ثم اسند على ركبته بجانب ليو الذي بدى ك جثة هامده منزلاً رأسه المجروح حتى رقبة ليو ثم همس عند اذنيه
" كان لا بد على احد ان يقوم ب ترويضك، و مره اخرى ربما ليس هناك بعدها اخرى اسمي غوك بو تذكره في اعماق قلبك الذي سيتوقف عن النبض بعد قليل"
و بلا اي ردة فعل مثيرة تبسم ليو بعيونه الخبيثة قائلا
"مثير للشفقة، اتطلع لمعرفة ما سيحدث لك عندما يجدك رجالي، يا ترى اتسائل اي طريقة سيستخدمونها في تقطيع لحمك اربا؟ "
" هل هذه اخر كلمات يقولها رجل محتال على حافة الموت بدلاً من طلب النجدة و المغفرة ل اسامحك هه من المثير للشفقة هنا انا ام انت؟"
نظر ليو له ثم ضحك ب عينيه لكن فمه كان يهمس بكلمات خفية حتى يجد غوك بو نفسه ساقطا بجانب ليو، ليو يراقب بصمت اخر لحظات هذا العجوز الاربعيني بعد ان تم قنصه من قبل احد رجاله، هه انه لم يكن بتلك السهوله في النهايه
" لنرى من سيلتقط انفاسه الأخيره اولا ايها النجس"

بينما كان يلتف ليريح جسده وجد امامه فتاة حوراء ذات شعر قصير كاحل السواد حتى امسكت ب الحقيبة التي تحتوي على المعلومات و عندما جائت لتغادر نده ليو
"من انت يا هذِه.....ثم كيف؟"
يود قول جملة مفيدة لكن ب الرصاصه في قلبه كان ب الكاد يلتقط انفاسه
"اتيت ل اخذ المعلومات بدلاً عن ذلك الاخرق، لديك المال على ايه حال"
"تباً ما المشكلة اليوم مع ذوي العيون المسحوبه؟"
اسندت دو هي على قدميها و نظرت بعينين ك الشرار
"الا يعجبونك؟ "
" هه،كلا اطلاقاً انهم نوعي تماما"
"هه خائف من ان اسفك دمائك لا تقلق ليست هوايتي اقحام نفسي لولا انني س انال المال"
لقد كانت دو هي ستفعل اي شيء لكي لا تخسر المبلغ الذي كانت ستناله من رافي حتى و لو كان مقابل تعريض حياتها للخطر و اقحامها ل تأخذ المعلومات بنفسها
كان ليو مشتتا فحسب ينظر للمبنى المجاور حتى حدقت له دو هي ببصرها ثم ضحكت بخفه
" اوه لا بد انك تسأل عن مساعدك؟ لقد كان خصما سهلا، بو، مات بطلقة واحده"
".. ايتها اللعي"
داست دو هي على جرحه حتى بدأ يصرخ مستنجداً
".... اوقفي هذا يا عاه"
"!!اهه"
"كلما تلفظت خارج حدودك زدت الألم عليك، الم تعلمك امك كيف توقر النساء،"
"اتطلع لمعرفة احلامك الى اي مدى ستصلين بعد ان يقتلك رجالي"
"متشوقة لمَ سيفعلونه ام الان ف استلقي الا اذا كنت ناويا على ان تموت هنا و على يدي"
التفت دو هي لسيارة أجرة و غادرت بصمت تاركه ليو يصق على فكه من الغيظ، و لا كانها اميرة ديزني انتهت لتوها من اعتناها ب العصافير و ليس ازهاق دمٍ بشري


......



"ان كيدهن عظيم"

جوبا يتمتم بين نفسه امام النافذة بعدما تم عرض عليه بعض القضايا الشنيعه التي تخص الاف بي اي

*طق*
قاطع العميد حبل افكار جوبا الذي كان شاردا فيه لزمن من الدهر
"تفضل ايها الجانح كوب قهوتك ذو الوجه ب الزبده، اتسائل من يشرب مثل هذه الأشياء في هذه الأيام"

استرخى جوبا بحذر لقد وصلت قهوته المفضلة اخيرا الذي تغطيها طبقة من الزبدة المذابه،
اشكرك ايها العميد على مجهودك  لتحمل نفسك عناء صنع قهوتي على الرغم من وجود سكرتيرة هنا"
"حسنا لا بد الا نسمح بتكرر مثل حادثة التسمم الفائتة، لحسن الحظ انك كنت تملك مناعه ضد هذا السم"
قالها العميد ب اعتدال و وجه بشوش
"لا اهتم، كان سيكون من الجيد لو انني لم اكن املك مناعه ضد ذلك السم، على الاقل لم اكن ل اواجه كل هذا "
" هي انت تفائل ما بالك عبوس الوجه من يرأك هكذا سيعتزل الإنسانية "
ضحك جوبا من المثل الذي ضربه العميد
" اذا في ما كنت تفكر؟"
لم يجاوب جوبا لقد كان يفكر في صلاحية اخبار العميد لكنه استسلم قائلا
" اوه لا استطيع الهروب منك، هل سمعت عن حوادث القتل و المخدرات مؤخرا في مبنى هوكاجو و اماكن اخرى؟ "
" اجل اوليست حوادث عشوائية من صنع المراهقين؟"
"بحقك هل تجد ان تلك الجرائم قد تكون من صنع مراهقين لا تتخطى اعمارهُم العشرين، انها
! جرائم فتاكه"
فهم العميد مقصد جوبا، انه يفهمه من مجرد نظرة ياله من صديق رائع
" اذا هل تشك في انها حوادث متسلسلة لنفس الشخص؟ "
"!كلا، بل لعصابة"
"!عصابة؟"

✨the moriarty of future✨موريارتي المستقبل✨Where stories live. Discover now