"الحلقه الثالثه"

28 3 3
                                    

يوميات رمضانيه "الحلقة الثالثة"

لياليك عادات بآمان زيك مفيش بين الأيام كلك حسانات
بيزيد معاك نور الإسلام فضل و بركات
لياليك محلاها يا رمضان و يا محلي بهاها يارمضان
بعد انتظارنا و شوقنا إليك جيت يا رمضان..

* سحر القرآن في تغير قدرك*
   _ كم مره جيه عليك رمضان وانت بتقرأ القرآن بكل حرف سنه ومفيش حاجه اتغيرت ؟ تعالي اقولك السبب الخفي في عدم الاستفادة منه!
1/  (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ )هداية في التعريف بالمعبود، وبراهين وحدانيته، وما إلى ذلك مما يُحتاج إليه في هداية الخلق، فهو مُضمن بهذا القرآن،
يعني القرآن زي قاموس حياتك وهدايتك عند الضلال (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)  يعني ده ربنا يهديه لاحول لا ولاقوه الا بالله.،طيب دلوقتي عرفنا القرآن نازل ليه ،هل مطلوب مننا قرأته،حفظه..الخ لأ ربنا طالب مننا تدبر آياته وتطبيقها: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢ النساء﴾
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿٢٤ محمد﴾
أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٦٨ المؤمنون﴾
دي الآيات التي ذكرت صريحه لتدبر القرآن.
حتي وأنت بتقرأ ربنا قالنا(لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ  إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ )
طيب اي الخطه اللي أمشي عشان استفاد أكبر قدر من الإمكان؟!
_ النيه  محلها القلب والمحرك الأساسي لاي حاجه حط نيه انك تقرأ القرآن بشكل مختلف السنادي ،حط نيه انك تعرف* ربنا* كما لم تعرفه من قبل هتفرق جدا واللي بينوي علي شئ بيأخد آجره حتي لو متمش.
_ هات الكشكول وسميه" حاضر يارب"
يعني ايه ؟! يعني همسك جزء جزء من القرآن وأطلع آوامر ربنا والنواهي والقصص وناخد منها العبره،والادعيه ونبدأ نطبقها/ واكتب الآيه اللي بتسمعها علي طول وبتررد جواك هي  دي رساله ربنا ليك ،كان فيه آيه بتررد معايا كتير ( ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم) بسمعها كل اما افتح الفون، التلفزيون ،في المواصلات ،لحد م فهمتها وغيرت اللي جوايا.
_اعتبر الكشكول دا قاموس حياتك ارجعله دايما.
مثال( في الجزء الاول ،واستعينوا بالصبر والصلاه)" ربنا بيقولك في الآيه اتسعين دايما بالصلاه لانها بتنهيك عن الفحشاء والمنكر ،واستعين بالصبر علي اي بلاء)"
وهكذا بقيه الآيات امسك آيه آيه وفسرها وافهم معانها حتي لو هتطلع برمضان بجزء واحد فاهمه ومتدبر آياته افضل من اللي قرأ بسرعه عشان يقول انا ختمت خمس مرات.
انت هتاخد النتيجة وهتشوف حلاوة الآيات لما تستشعرها انما هو كمثل الحمار يحمل اسفار.
أوامر ربنا في القرآن زي (اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ) كام واحد مننا قرأ الآيه دي وعدت عليه مرور الكرام ،كام واحد طبقها؟؟
"إن الحكم الإ لله" تلاقي مثلا البنات في فرح بنت واقفه بتتكلم في الفون،تلاقي احكام سككاين نازله عليها ،دي بتحب،دي شمال ،دي كذا ،ينهار ابيض علي كميه الاحكام والذنوب اللي اخدتها.؟ وتجي تقولي اصل انا خمتت القرآن خمس مرات ي فرحتي بيك ولا استفادت اي حاجه
_ من اللحظة دي خد عهد جديد مع ربنا وابدأ في الكشكول بتاعك طبق كلام ربنا عشان تاخد نتيجته علي جسدك وصحتك وحياتك واخلاقك.

2/ اهمية وفؤاد القرآن.في عصر الخلفاء!

للقرآن روحانيةٌ خاصة، وسلطان قوي، وتأثير غير منكور، وتَقشَعِرُّ منه جلود الذين يَخشَون ربهم، ثم تَلِين جلودُهم وقلوبهم إلى ذكر الله.
ولقد صح أن عمر - رضي الله عنه - قبل أن يُسلِم - جاء إلى أخته يُرِيد الفتكَ بها وبزوجها؛ لأنهما آمَنَا بمحمد ﷺ ومالاَ عن دين الأشياخ، وكفَرا بالأصنام، وانسلخًا عن عبادة الأوثان، وبعد مشادَّة بينها وبينه، وبينه وبين زوجها كذلك، طلب منهما أن يأخذ ما عندهما من آيات الله؛ ليرى إلى أي مدى افتتنا بها، وحولتْهما عن اللات والعُزَّى ومناة الثالثة الأخرى، وهنالك يَأبَيَان عليه ذلك، وقالت له أخته: أنت نجس بكفرك الذي أنت عليه، ولا يرضى الله - سبحانه وتعالى - أن يمسه إلا المطهَّرون، فرغب إليهما أن يسمع منه شيئًا، فأسمَعه زوجُ أخته من أول سورة طه، حتى وصل إلى قوله - جل شأنه -: ﴿ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي * إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى * فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى ﴾ وكانت هذه السوره سبب إسلامه، وحينئذٍ تطامن جامحه، ولان شاقُّه، وهدأت ثورته، وذهب غضبه، وسكن هادره، وسكت غليانه، وشعر كأن المصير المحتوم يهدده، والنار تفتح فاها لتلتهمه، وأنه مُقبِل على يوم ﴿ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا ﴾ وأخذ وجهه إلى الرسول ﷺ- ليُعلِن إليه إسلامه، ويضع في يديه زمامه، وليقول بين يديه كلمة التوحيد: لا إله إلا الله محمد رسول الله.

وقال المؤرخون: إن الكفار الذين اشتهروا بالصد عن الإسلام، والكيد له، لم يستطيعوا صرف نفوسهم من حوله، ولا نسيانَ قلوبهم له، ولا إخفاء إعجابهم به، ولا شغْلَ هواجسهم بغيره، ولا تعليق أفئدتهم بسواه، وكانوا يتعاهدون على ألا يحضروا مجلسه، ولا يملؤوا منه أسماعهم، ولا يتركوه ليغزوَ ضمائرهم وأفئدتهم: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴾ [فصلت: 26]؛ إلا إنهم كانوا يحنثون من قريب، ويتسللون في جنح الظلام للاستماع إليه، ويختلس كل منهم الفرصةَ المواتية لإمتاع خاطره بعذب بيانه، وروعة جرسه، وجمال منطقه، وخلابة معناه، وبلاغة ألفاظه، فإن رآه أخوه، أو عاتبه صديقه، احتال له الحيل، والْتمس المعاذير، وأقسم له غليظ الأيمان أنه لا يعود، ثم لا يلبث بعد ذلك كله حتى يرتِّب للحنث أسبابَه، ولنكث العهد ما يبرره.

_ الواجب العملي(لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) ماالمقصود بالغي؟

_ سؤال الحلقة:من هي المرأه المُلقبه بحارسه القرآن ؟!

لو عجبتك الحلقه دوس لايك
ودعوه حلوة من قلبك

الكاتب: أحمد فايز

"يوميات رمضانيه"Où les histoires vivent. Découvrez maintenant