XVIII

58 5 0
                                    

السابع من ابريل

كانت ڤينلاند كلها مُزينه فساحره التوازن ستتزوج بعد اسبوعين! ، حسنا يبدو ان جوناثان كان مستعجلا وعندما قالت له ريڤلا التأني يجلب الحظ
قال إننا يجب ان نتسابق مع الزمن قبل ان يسبقنا
وجدت ان سببه سخيف لكنها ضحكت ووافقت على الامر بكل بساطه..

بينما كانت تراقب الاجواء المزدهرة من الاسفل
صوت فتح الباب الصاخب اجفلها وجعلها تدخل للغرفه فرأت حال اختها المضطرب وتبدو عليها ملامح الهلع "ماذا هناك! " بخوف امسكت بكتفي اختها الصغيره والتي سرعان ما جرت دموعها على وجنتيها
"ريڤلا.. انا حامل! " وسعت عينيها بتفاجئ وكادت ان تشهق لولا تماسكها حينما طرأ ببالها والدها ووالدة فاسلي بإنفعالها لن يزيد الوضع إلا سوءً على اختها غتهَولُ الموضوع عليها

"اجلي فاسيلي " امسكت يديها تجلسها على السرير وتجلس بجانبها هي ، وضعت يدها بحضنها تمسح عليها بحنان مبتسمه لها مطمئنةً إياها وهذا ماجعل اختها تنقطع عن بكائها لهينة..
"سعيدة لاجلكِ.. هل زوجكِ يَعلم؟ "
نفت بخفه وتبدو انها تشعر بالذنب لهذا
هل أسرعت لهنا فور معرفتها بحملها؟
"اولًا لتخبري زوجـكِ حسنًا؟
سيسعد لهذا الخَبر دعي أمر والداكِ لي سأفكر بحل ما.. اخبريه ولاقيني في غرفه والدي بعد ساعه ساخبرهما ان يجتعما هناك اتفقنا؟ "
نظرت لي بتردد لكنها اومئت ونهضت تتوجه للخارج لاحظت يدها المرتجفه التي تخفيها خلف الفستان
"فاسيلي" ناديت عليها فإلتفت لي ولازالت عينيها تلمع بالدموع " لو كانت فتاة ستسميها ريڤلا حسنا؟ "
ضحكت بخفه مع نزول دموعها اومئت برأسها بشكل لطيف وغادرتها كانت ترتجف وتتلو الصلوات
هي تركتـه عند باب غرفه ملابسها وغادرت من الباب الخلفي للغرفه هي لم تستطع النظر بوجهه منذ الصباح بعدما عَلمت من طبيبتها

دخلت لغرفه الملابس من تتقدم للباب الذي يقف خلفه آريز وقفت عند مرورها بالمرآة تعدل شعرها وتحاول التهوين على ذاتها والسيطرة على رجفتها
قررت ألا تفكر فيما تقول له وترتجل بالحديث فقط!
، وضعت يدها على مقبض الباب لدقائق تحارب نفسها فتحته وخرجت على عجل تتقدم دون النظر اليه حتى وهو تبعـها بإستغراب ،
لا يستطيع الحديث مع مرور الخدم فجاة بجانبهم ووجود الحرس الموزعين هنا وهناك

اتجهت لجناحها ودخلت غرفتها هو توقف عند هذه النقطه فلا يستطيع دخول غرفه الأميره
بينما هي وقف بداخل الغرفه تفتح الباب لـه تشير له بعينيها بأن يدخل فتح عينيه بقلق وسط كل هؤلاء الخدم تدعوه للدخول هذا.. سئمت فاسيلي ولم تصبر امسكت ذراعه وادخلته بالغصب للغرفه متجاهلةً همس الآخرين عنهما "فاسيلي هل جننتِ؟ "
همس بغضب يمسك معصمها بقوة لم تهتم للألم هي
..هي سعيدة "آه.. لم أعلم أن الجَهر بعلاقتي معك وبهذا الشكل البسيط سيكون مريحًا لهذا الحد"
عقد آريز حاجبيه بإستغراب امسكت فاسيلي يد زوجها التي تطبق على معصمها وهنا لاحظ شده عليها فتركها بسرعة لكنها بقيت متمسكة بيده

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 06 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

إشاعـة ڤينلاند Where stories live. Discover now