20

8.3K 248 32
                                    

نزلت الماس وهي تشوف فارس مستند على السيارة وينتظرها قدام الباب
الماس: تأخرت ؟
فارس : شوي يعني
ضحكت الماس وفتح لها فارس الباب وركبت وأتجه لمقعده يسوق
الماس : فين بنروح ؟
فارس : مكان يعجبك
الماس : كوفي ؟
فارس : لا
الماس : أبي أخمن زياده بس مافي شي بهالمكان أبد !
ضحك فارس ونطق : أبوي عنده شغل ويبي يروج لبيت هو توه مشتريه وبروح أشيك عليه وبعدها نطلع طيب ؟
هزت الماس رأسها وسكتت تتأمل الطريق لحد ماوقف فارس قدام بيت فخم ونزل وترك الباب مفتوح وجلس يناظرها والتفتت عليه بإستغراب
فارس : انزلي معي
ماردت الماس وفتحت الباب تنزل وخلخل اصابعه بأصابعها ودخل البيت معاها وهي مبتسمه من منظره ، لف فيها البيت كله خلاها تشوف كل غرفه فيه وتعطي رأيها فيها وتتمشى بالحديقة الي تحـت وهو مبتسم ويناظرها "كل أحلامـه وآمالـه تعتمـد عليهـا هـي وهالبيـت "سكت وهو يفكر ويتخيل حياته معاها بعدين بهالبيت ومعاه أطفاله والأهم وجودها بجانبه تقدم لها وأبتسمت وهي تتمشى بالحديقة يناظرها وكان هاايم فيها وبحبها دخلت حياته ازهر عمره بوجودها كان يتأملها يتأمل حركاتها العفويه ، يتأملها تحت شرع الله وهو فخور باللي سواه لاجل يوصلها كان يتأمل اعظم انجازاته نالها بالأخير نالها نال حبها وعشقها له بعد تعب كانت أمانه ونجاته من قسوة الحياه يناظرها وكأنها بتختفي منه اذا ابتعد عنها للحظة وحده لو رمش رمشه وحده كانت بتروح من حياته كان يبي يشبع فيها يشبع عيونه بشوفتها ويشبع قلبه بوصالها وقربها منه يتأملها بين الورود ومع الهوى كان الورد يميل لها "فالورد لموطِنه يحن !"تقدم لها لأجل يثبت حُبه لها ، اقترب لها لحد ماتضاربت انفاسهم كان محاوطها ومُحاصر خصرها خوفاً من انها تبعد عنه كانت أسعد لحظاته يبادلها النظرات والحُب كان واضح في عيونها كانت تتأمله وكانه اخر من تبقى لها ، قبّلها كان يتلذذ بشفايفها البارده لذة عُمره كلها موجوده داخل شفايفها بادلته القبله وهي كُلها رضى تام على حياتها ووجودها بحياته كانت القُبله الأولى بمثابة التحرر من العالم القُبله الأولى كانت بداية موسم العشق الجديد ، بداية حُب جديد وحكاية جديده بالأصح بداية عمر جديد لهم ولحُبهم ، أبتعد فارس وكان يتحسس أنفها بأنفه ونطق بهمس : بيتنا
كان يعتريها الخجل من حركاته معاها وماكانت مركزة باللي يقوله كل عقلها كأن بقبلته وايديه الي محاوطتها !
نطق كلمته ورجع يخضع لمشاعره ورغباته الداخلية وتجاهل كل شيء وشد عليها أكثر يقربها منه ، توترت الماس زياده وأبعدت عنه ورفع أنظاره لها وهمست ماسمعتك !
فارس بأبتسامه : بيتنا
عقدت حجاجها من كلمته وضحك عليها وكمل : ايه وشفيك؟ بيتنا اقولك
الماس بعدم فهم : بيت مين ؟ مافهمت شتقول أنت
فارس : بيتي انا وأم عيالي وش رأيك فيه ؟
ضيقت عيونها ولسا ماستوعبت وحست بمشاعر غيره توقعت أنه يقصد غيرها !
فارس كان مبتسم يناظرها تتلمس شفايفها وتحاول تستوعب وعارف أنها مابتستوعب وهو بحركاته شتتها
ومشى يكمل الطريق بهدوء تاركها وراه تستوعب وسرعان مامشت بسرعه وراه ومسكت ايده
الماس : بيتنا ؟
التفت فارس عليها وهز رأسه ورفع يده يتلمَس وجهها ورفع أيده الثانيه بداخل شعرها وأبتدا يقبّلها من جديد وهالمره بادلته الماس بكل حب وارتياح،أبعدت بإبتسامه خجل وهي تنتظر تفسير منه وشبكت ايديها بيديه وبادرت بالقرب ، ماكانت الدنيا سايعته من كثر هالفرحه الي يحس فيها هو ببيته ومع حبيبته ماكان متوقع كلمه سيئه بتغير حياته كلها للأفضل ! وبدأ يشرح لها
-
-بعد أسبوع
روز : مُرجان أبيك معايا !
مُرجان: فين ؟
روز : تعالي معايا بنروح لمكان ، سحبتها تمشي وطلعوا برا البيت
مُرجان: فين رايحين ؟ بعدين مالبست عبايتي
روز : بروح لجسار
مُرجان: يالله ياروز !
روز : امانه مُرجان مابطول بس شوي
مُرجان: أوف منك روز ! امشي بسرعه ، أبتسمت روز وكملوا طريقهم للبيت الي كان فاضي من تأكيد جسار لها ، طلع لهم جسار وفتح أيديه يدعي روز لحضنه وماردته وتكتفت مُرجان تصدّ بنظراتها عنهم ودخلوا داخل وجسار وروز دخلوا غرفة جسار وبقت مُرجان تطقطق على جوالها وحست بالطفش من مرت عشرين دقيقه وروز ماطلعت ووقفت بملل وطاحت عيونها على غرفة سلمان ترددت بالبداية من الأفكار الي تلبستها لكن قوت نفسها ودخلت الغرفة ، تنهدت براحة ماحصلت أحد فيها وشغلت الأنوار الخافِته
وكانت تشوف أغراضه وعطوره على التسريحه وتقدمت للسرير والدرج الي بجانبه وفتحته بفضول وعقدت حجاجها من لمحت صوره لها ! كيف ومتى وشلون وصلت لسلمان ؟ كانت من أيام الكويت وقت تخرجها من الثانوي أبتدت تتلمس الصوره وكلها تفكير وإستغراب كيف قدر يوصلها ؟ ، كان توه طالع بعد مأخذ شاور وحس بالغرفة تنفتح لكنه قرر يبقى بغرفة التبديل ونسى نفسه من دخلت مُرجان أنصدم من وجودها الي ماتوقعه أبد

يميل لها الورد فالورد لموطنه يحنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن