قراءة ممتعة لبنات 🌼🌹
دخلت للدار زروطت البليغة و نحيت خيماري و نتمشى نشوف الشعب وين راه، نلقا ماما دايرة الراس للراس مع جارتنا لي هي مرت خالي دخلت للشمبرة كانت ختي لي صغيرة عليا (عمرها 15 و اسمها سوسن) كانت تكونيكتي كي العادة و طالقة لاطلي اصلا ذيك هي خدمتها خرجت كيما انا حبسنا القراية فالسادسة بكل رحابة صدر، و ختي الكبير( اسمها كوثر و عمرها 23) كانت تخيط ذيك هي خدمتها هي عكسي كانت حابة تكمل القراية بصح عاداتنا هاك، اقصى حد عندنا البيام هي لحقتلو و ماخلاوهاش بصح تعلمت الخياطة...
فرح: نوضو نروحو نفطرو عند جدة
كوثر: دقيقة نكمل واش في يدي
سوسن: ماتقوليليش راح ناكلو ماكلتك
فرح: ماعجباتكش واقيل
سوسن: بففف واش درت في حياتي ناكل ماكلتك
فرح:موتي بالجوع مالا تاكلي الرهج
رفدت مخدة كانت قدامي و تيريتها في وجها ديراكت حتى رقبتها رجعت للور، و رحت نجري للكوزينة...
فرح: ماااااامااااااا
مليكة: كولي راسي يا المندبة وشبيك
فرح: وقت الغدا ايا نروحو عند جدة
مليكة:علاه ماعيطتيش مالتاقة
فرح: حابتني نروح هاكا بعرقي راني نبهدل و نريح بالبصل ماكفاش اني طيبت الغدا باه تقوليلهم بنتي خلوها ماتبقاوش تعيطولها لالا مخليتهم دايرين رايهم فيا واحد مايقول نعاونها
انا نهدر و نغلي و هي دارت رجعت تهدر مع مرت خالي، تنهدت و رحت للدوش شفت فالمراية شعري طالع و لاطراس تاع الخيمار كيما كنت محزمة راسي كي كنت نطيب،سلكتو و حكمتو طوماطيشة غسلت وجهي مليح، و غسلت رجليا مالطين اومبعد تفكرت زعما شكون كان قدام دارنا ياك بابا واعر و خوالي و عمومي مانعين اي واحد يفوت ولا يوقف من جيهتنا كامل،نحيت حوايجي و لبست بيجامة وحدوخرا و لبست ملايتي فوقها و سقمت خيماري و درت شوي بارفان و خرجت نلقا الحالة هااادية، طليت فالشمبرة ماكان والو و الكوزينة كيف كيف، راحو و خلاوني بقيت كي البوهالية نشوف فالهوا اومبعد فقت على روحي لبست بليغتي و خرجت الحالة هادية وقت الفطور كامل في ديارهم، دخلت عند جدة و رحت للساحة الكبيرة بسك دارها كبيييييرة حسيت روحي في عرس بديت نعقل شكون، ياك دايمن جدة دير هاذي اللمة و مين ذيك شكون يجي يتغدا ولا يتعشا عندها و خطرات نتلمو كامل و ثم وين تصرا كارثة مزيا مازادتش دارتها و لمتنا ڨاع، شفت خالتي الصغيرة كريمة، و خالتي حكيمة و وليدها يسموه الياس، خياتي كوثر و سوسن، و استغربت كي نلقا جدة خيرة ثان هنا و كانت مع جدة خضرة و ماما، و جدودي ثان فزوج و معاهم بابا، و خالي واحد اسمو حسام هو كبير على خالتي كريمة و ميشي مزوج، ايييه هاذوو كامل درتلهم انا الغدا، كانو كامل متلايمين على الطابلة الكبييرة و خالتي كريمة و ختي كوثر كانو يحطو فالغدا و يهزو في رواحهم كي الشاطرات لي يشوفهم يقول هوما دارو الغدا، رحت نمشي جيهتهم و نحيت خيماري بسك ماكان حتى واحد غريب عيطلي جدي نقعد قدامو (بابات ماما و اسمو حسين)سلمتلو على راسو هو و جدي لاخر (اسمو ميلود)و بابا(اسمو بوعلام)، و بدينا ناكلو...
حسين: ماكلتك بنينة كي العادة
فرح: يسلمك بصحتك جدي
ميلود: ايه الله يبارك بنتي كبرت
خضرة: بنتي فحلة
خيرة: المرة الجاية ارواحي عندي طيبي
خضرة: كي ينور الملح
في ذيك الدقيقة حمحم جدي حسين و جدي ميلود في نفس الوقت في زوج سكتو و ختي سوسن طلقتها بضحكة بابا شاف فيها بنص عين خنست في بلاستها
فرح: خالي وينتا تروح للخدمة(يخدم بعيد فالصحرا)
حسام: السمانة الجاية
بوعلام(بابا):شعال تقعد
حسام: نوغمالمون شهر، بصح نرجع علا جال....
قاطعاتو ماما : ايه ماعليش
هو شاف فيا ديراكت و نلقا كريمة تخزر فيا مافهمتش وشبيهم.
YOU ARE READING
زواج تقليدي و لكن عن حب
Romanceكرونيك روووعة باللهجة الجزائرية منقولة 🇩🇿 هاذ الكرونيك تحكي على وحدة عايشة في دوار صغير بين عائلة محافظة يقررو يزوجوها، فهل راح تقدر تتقبل هاذ الشي و هل راح تحب الشخص هذا ؟ قراءة ممتعة 🌼😘
