(الجزء الأول)

82 35 24
                                    

.....في الشوارع البارده أوراق الشجر تتطاير في كلِ مكان، شباكُ صغير تنظر منه فتاه صغيره و تنزل من عينيها دمعه صغيره و تروى فيها هاذه القصه،،،،

بسم الله

في يومٍ ما قرر ابي شراء منزلٍ صغير لي
لكي اعيش فيه. إن أصبحت اماً يوماً ما....

مرت الأيام بسرعه وأنا في منزلي الصغير...
في يومٍ ما زارتني اختي (حور)

اختي. مرحبا

انا. مرحبا تفضلي بالدخول

اختي. كيف حالك؟

انا. بخير وانتي؟

اختي. بخير

.........
وقفت من مكاني و تحركت إلى المطبخ
اطبخ الطعام..
وأحضر الشاي...

خرجت من المطبخ وأنا احمل بعض الطعام.

إذ فجأءه لا أجد اختي

بحثت في المنزل....
نظرت من باب غرفتي.. كانت هي في غرفتي..
.
نظرت بتجسس و رأيتها تضع شيىء غريبا!.

. ثم قررت تركها ربما تضع شيء ما
انتظرتها في صاله الجلوس..

مرت ٥ دقأق
ورأيتها تخرج من غرفتي.

عادت إلى...
وجلست بكل هدوء..

وعندها احاطني الفضول ماذا.. ماذا كانت تفعل؟

عندها تكلمت معها في الموضوع

انا..اختي هل يمكنني أن أسألك سؤالا ما؟

اختي. اجل لما لا؟

انا. ماذا كنتي تفعلين في غرفتي هم؟

-اختي نظرت إلى بعين قلقه -

اختي. ها.. ها ماذه لا لا لم أفعل شيء
فقد كنت.. ااا أنظر للسطح و رسمت لكي
قلبا بسيطاً..
انا احبك

انا. وأنا أحبك أكثر اسفه انى شككت بكي

اختي. هه اجل اجل

اعطيتها الشاي و شربنا..
وكنا سعداء
...
مرت ساعات و ساعات و خرجت اختي بظرف ان لديها دراسه.
دخلت غرفتي...
ولم انظر للسطح لأني لم أشك بأختي.
لأنها أقرب لقلبي..

------------

و بعد قليل... رن هاتفي.. ذهبت لأحضره.

انه ابي...

.... أراد أن يقول لي بأنه سيأتي في شقتي الصغيره غداً ليلاً

ابتسمت بكل هدؤء و كنت سعيدا...
نظفت شقتي و جعلتها تلمع

...
كنت مرقأ و عرقي اغرقني.. مسحت عرقي و نمت على السرير نوماً هنيأاً......

......
وغرقت في الأحلام....
...

سِحْرُُ اَسْوَدِWhere stories live. Discover now