(الجزء الخامس)

26 17 1
                                    


..........

دخل للشخص. الذي انصدمت لرؤيته!
كانت اختي!.. الحقيرهه، نظرت إليها بدون اي كلمهه
مسكتها من ملابسها ورددت الكلام و الدموع تنفر من عيني.

، قبل وفاه ابي، عندما كان في المستشفى أين كنتِ؟؟!!! لم تزوريه حتى كان ينتظرك!! أين انتي هاذه الأيام هممم؟!!
كم يوم انتظرك؟!! حرقت و دخلت المستشفى وابي مات!!

نظرت إلي وهي مصدوهه و بقوه فتحت عينيها

، ماذا تقولين!، كنت مشغولهه اتركيني ما خطبكِ!

، وكان وفاه ابي و حرق البيت و "الطيف الأسود" طبيعي؟؟

،ممم لا أعلم، اسكتي قليلاً يا فتاه جميعنا سنموت!!

، والأن لديكِ حكمه، مات يا فتاه مات يا حقيرهه ماتت وانتي لم تأتي ربما أتصل بك، وكنتي تقفلين الخط!!

، اممم ربما كنت مريضه مثلهه، اغلقي الموضوع!!

وبكت، بدموع مزيفه تبدو تمثّل! ما أحقر أقرب شخصٍ لي،

(مرت ثلاث أيام)...

و مازلت في حاله إكتئاب، كنت اتجاهلهم حقا! كنت مجنونه معه! لا أعلم من أين اتت اختي الحقيره!

وعندها سمعت صوت جرس الباب،

نهضت و فتحت الباب، إذ ارا اختي تنظر لي، وكأنها بريئه و تبكي، وعندها تحتضنني بقوه.. جلست أبكي معها بقوهه،
احضنتنني اقوه و قالت لي كم انها تحبه، وهي آسفه.
نظرت لها، وتقبلت إعتذارها..
وفي هاذا المشهد الدرامي او الحزين، رن..
هاتف اختي ،نظرت بصدمه للرقم وردت.
و ابتعدت عني قليلاً
استمعت صوتها كم كانت خائفه وقلقه بشكلٍ غريب،

، ءءءء، اسفه سامحني

. لااا تعالي بسرعه!!!

اغلقت الخط وهي تبكي، ونظرت لي و هي تمسح دموعها

، مات اب صديقتي حقا كنت احبه

نظرت إليها بإستغراب

، ماذا؟! مم حسنا؟

نزلت بسرعه من السلم الذي كان في المستشفى اقفلت الباب وانا مستغربه من هاذا الموقف، أشعر بأنها تكذب علي،
غريبه لست مطمئنه لها

قالت لي المستشفى باني انا وصديقتي يمكننا الخروج،
خرجنا معاً و كنا نمشي لا نعلم أين هو طريقنا الآن،
تركتني وقالت بآنها ستذهب لمنزلها،
قلت لها، لو يمكنني الجلوس معهم،
ولاكن امها لا تسمح! نظرت إليها بحزن،

، حسنا..

جلست في الرصيف في الشارع أبكي بقوه
حياتي تدمرت حقا حرفيا،

السماء أصبحت تظلم بالساعات،
وانا أشعر بأنها سنوات...
نظرت للسماء و صرخت بسوطٍ عالٍ،

، الرحمه يا ربببب!

إلى ينزل شيء بارد فوق رأسي و كأنها قطره ماء.. وينزل الكثير بعدها من السماء.
أنه مطر!! كنت ارتجف برداً و خوفاً أصبحت كوحشٍ! أغرقته المياه..

جلست على الأرض مجدداً.. ولحسن الحظ و جدتُ قطعه من الورق المقوه،
امسكته ووضعته فوق رأسي.
كي لا يبتل ولاكن هو ورقُ مقوه لم
يعش معي كثيِراً..
جلست ابكي ونمتُ على الأرض،
ولم ارا أي شيء و غرقتُ في عالمٍ من الأحلام..




...........
لينا

وانا في نص الطريق للذهابِ للِمنزل بدأت أشعر ببرائه ثريا..
كم كانت مسكينه...
وفي داخل بيتي.
نظرت إلى الشباك وكانت السماء تمطر!
ولاكن ثريا كيف ستعيش فهاذا الجو!
ذهبت إلى أمي وانا ان جاها السماح لثريا بالدخول
ولاكن امي غضبت
، لا والف لاا حتى إن ماتت!

وانا اترجاه وأبكي ولاك لم تقبل.. وجلس الفضول يحيطني

، كيف هي ثريا!
.، أين هي الآن!
ماذا حدث لها!
وكنت ُ ارتجِفُ حزناً لها، إنها صديقتي المقربه.
خرجت من بيتي و أسرعت لطريق ثريا كنت خافه لها،،
الصدمه انها لم تكن موجوده على الرصيف الذي تركتها عليه!!! أين هي؟؟؟!



.............
ثريا

فتحت عيني بصدمه وأنا أشعر بلدفئ.
إذ كنت في أريكه مريحه ودافئه ابتسمت ولاكن عندها صدمت!! أين أنا. وجائت من غرفه، فتاه َ نظرت إلى وقالت لي انها وجدتني و شعرت بلئسف، ابتسمت لها
وعرفت بأنها محققه جنائيه
تحمست وقلت لها بأني احتاجها..
وحكيتُ لها القصه بأكملها..

، ءءء اتعلمين تفسير لما يحصل ليي!

، يبدو بأن شخصٍ حسدكِ او شيء كهاذه

، لا لا أبدا لم يحسدني اي شخص!

، مممم همم.. من دخل بيتكِ هاذا الذي حرق، من دخله اولاً.

، دعيني أتذكر هممم، انه أ لا لا أنها أختي.

، همممم حسناً هل لاحظتِ على أختكِ أي شيء غريب؟

، لا ابداً ولاكن فعلت شيئ غريب في غرفتي كانت تضع شيء على السطح ام تضع شيئا لا اعلم.

، ماذاا قلتي!!

، ما خطبك!

، أنها أنهاااا

، ماذاا!!

.

.
.
.
.
.
.

يتبعععععع.

سِحْرُُ اَسْوَدِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن