(الجزء الرابع)

53 28 17
                                    


.............

يداي تحْتَرِقُ.

والنيرانُ تشتعِلُ.

واناَ حقاً اشعُر بلقلقْ

ولاكِن هنا لا مفر!! أين يمكنني الهروب؟!..

كلمات تتردد في قلبي..
نظرت النيران ببسمه خبيثه، ها! ها! سأموت ههههه أجل..
نظرت إلى نفسي و شعرت بلجنون! أجل الجنون قد أحتلني!
نظرت إلى فوق وصرخت!!! أفتحو!!!!!!!
مسكت الخشب المسد د على الباب وبدأت بحمله بتعب ولاكن انه ثقيل!!!
افتحو!!!! النيران تقتلني افتحو!!
وفجأة رأيت الخشب يقع واحدا و حدا..

وفتح لي الباب!!!! اجل!! الحريه!! خرجت وانا أضحك
البيت كان عباراً عن نار
لا ارا اي شيء الدخان يغرقني كمثل الموج في البحار ولاكن بطريقه أسوء!!! جلست اعطس وأبكي ماذا يحدث!!! اولا يقول أبي طيفُ أسود وثانيا نيران بلا سبب!!!؟
جلست أركض لباب الخروج أنه هنا أجل هههه


..........

لينا..

فتحتُ عيني قليلاً ورأيت النيران تشتعل!
فقد أتذكر بأني رأيتك شيء يبدو ك "طيفٍ أسود" يمشي ووضع شيء في غرفه عمي أحمد! خفت و ركضت بسرعه لأنقاذه ولا أتذكر شيأً أخر! على الهروب من هاذا المكان أين ثريا؟؟؟
نهضت بصعوبا وقد حرقت رجلي و شعري!
وعمي ملقاً على الأرض!!!
أمسكته. و ووو ولاكن يبدو ميتاً! صرختتت!! ركضت بسرعه ورأيت ثريا تحاول فتح الباب كمجنونه صرختتت بصوتٍ عالي
ثريا!!!!!!
نظرت إلى بصدمه و عين مفتوحا اقتربت مني.
عرقت و شعرت بلخوف كانت تقترب كمجرم يحاول سرقتي!! لمست كتفي وانا أعرق
وقالت بصوتٍ خفيف

-:ماذا حدث!؟!

حكيت لها كل القصه بقلق

قالت لي بصوتٍ عالي

:- نحن ميتون!!!!!!!

نظرت إلي واغمضت عينيها ووقعت على الأرض (فقدت وعيها)
حاولت إقاذها ولاكن لا يمكنني..
حملتها على كتفي وانا أبكي و أصرخ

- هل من يسمعني؟؟ !!! انا اموت!!!! انقذوني!!! أرجوكممم!!!

سمعت صوت إسعاف او ربما رجال إطفاء نظرت يميناً و شمالاً و شعرت بنعس..
ولم ارأ أي شيء...

...............
مر بعض الوقت وأستيقظت لينا
...............

فتحت عيني وانا نائما على فراش مريح..
ورأيت فراش ثريا بجانبي.
قلت بتعب للطبيب
-ماذا حدث؟؟
قال الطبيب

- لقد احترق بيتكم وفقدتم الوعي-

نظرت يمينا وشمالا وفتح عيني بصدمه وخوف وقلبي يخفق بقوه وقلت بقلق و تقطع بالحروف

-أأين ذ-ذهب أ عمي أ-أحمد لماذاا ل-ليس معنا؟

نظر الطبيب لي بقلق وخوف وأصبح يتعرق.
- إن لله وإن إليه راجعون -

فتحت عيني حدودها
وانهرت كنت احبه لأنه كان يحبني
عندما كنت صغيره كان يلعب معي
كان أبي الثاني لاااااا!!!!!!
لم يمت لااا!!!
نظر إلى الطبيب وقال

-أنه ابوكي؟ -
نظرت إليه وقلت..
-إنه أبي الثاني!!!

...............

ثريا

في ضلامٍ دامسٍ..
لا أشعرُ بأحساسٍ....
لا أشعرُ بجِسمي...
أين أنت ابي؟؟...

فتحت عيني بصدمه...
لم أقل شيء سوا أين أبي؟؟ لم ترد لينا ولا حتى الطبيب. بكيت بتعب وقلت مجدداً
أين أبي؟؟؟؟
انهارت لينا وبدأت تشهق بقوه
رددت مجدداً أين أبي!!!!!
نظرت للينا وهي تبكي وقلت

-أين أبي!!!

نظر إلى الطبيب وقال

-إنا لله وإنا إليه راجعون -
...
كررت الكلمه في دماغي مئه مرا!!!

نظرت إليه وقلت
بلاك سخافا!!! انت تمزح ههه مزحه جيدا
انت تقصد بـ (أن لله وإن إليه راجعون)
بأنه مريضُ قليلاً صحيح!؟

نظر إلى الطبيب
<<أسف ولاكن أقصد بأنه توفى>>

--
نظرت له بصدمه ولم أعد اراى شيأ غير الدموع وصرخت بقوه
ماذا تقصد بأنه توفى!!!؟؟؟؟؟ هل انت مجنون؟؟؟؟؟ ابي لديه مئه روح!!!؟؟؟
يا فتى انت تمزح ههه!!!

نظر إلى الطبيب بغضب
-يا فتاة هاذا قدرنا و قدر الجميع وهاذا شيء طبيعي عليكي التصديق وعليكي المعرفه انه توفى!!! فقد ادعي له بلرحمه-

بدأت بلكاء لا نهائي.. احتضنتني لينا.
وبكت معي بقوه!!
كم أحبك أبي.
وعندها نظرنا إلى الباب ودخل شخص غير متوقع بدخول ابداً!!!!!
.
.
.
.
.

.
.
.
.
يتبعععع

ممكن متابعه هاذا الحساب عشاني ❤️❤️❤️

الينك في أول تعليق

https://t.me/whemokalinaalostor

سِحْرُُ اَسْوَدِWhere stories live. Discover now