(الجزء الثالث)

51 27 5
                                    


........

ثريا .

لم اسمع صوت ابي بعدما ذهب
لقضاء حاجته!

اين قد ذهب ؟ مشيت خطوات عده ..
انظر يمينا و شمالا و عندها انظر لتحت اجل انه ابي! فقد وعيه على الارض !!!
نظرت له وعيني مفتوحتان للنهايه والدمعه تنزل نزلت على الارض بي ركبتي ..
ابي ابي !! استيقظ! هل مازلت حيا؟؟؟؟؟
الكلمات تتردد في دماغي ...
بغير تردد امسكت هاتفي واتصلت على الإسعاف .
انتظرت بضع دقائق وجائت الاسعاف. ومعها سرير صغير
حملو ابي ووضعوه و دخلت معهم في عربه الاسعاف ..
اوصوله إلى المستشفى وادخلوه غرفه .
انظرت بلخارج ب كامل الصبر
إلى ان خرج الطبيب قائلا

الطبيب: هل تعرض والدك ِ لصدمه او شيء ما ؟

ثريا: لا فقظ ذهب لقداء حاجته ولم يتعرض لأي صدمه

الطبيب: همممم ربما اخافه شيء ؟

ثريا:لا اعلم

.....
دخلت غرفه ابي و جلست بجانبه حملت يده و قبلتها ...
استيقظ ابي و فتح عينيه ..
نظرت إلئ ابي و أسأل عن حاله
لم يتكلم او يظهر اي شيء
وجلست بجانبه افكر عن اختي لم لم تأتي للنظر إلى ابي ؟؟ لقد ارسلت لها رساله ان تأتي !!
اه حسنا اهدئي يا ثريا ..

______________________

احمد

.فتحت هيني بقوه وانا في مكان غريب  ..
يبدو اني في المستشفى؟

سألتني ثريا عن حالي ..
لا يمكنني الرد لقد جائتني صدمه من هاذا الشيء الغريب سأسميه "الطيف الأسود"
اجل.
لا أعلم كيف جائني لم افعل شيء!  ولاكن السوال ليس هنا بل كيف جاء اصلا؟!فأنا لا اصدق بخرافت مثل هاذه !

نظرت إلى ثريا كم كانت خائفه وقلقه .

نظرت للطبيب وقال

الطبيب : عليك الخروج من المشفى اليوم انها حاله عاديه و تحدث لأي شخص

احمد:حسنا الحمد لله

نهضت من السرير .

ذهبت انا وبنتي معا في العربه وصلن اللمنزل واجلستني على السرير واعتنت بي كنت سعيدا وانظر لها بأبتسامه نظرت لي وقالت

ثريا:ماذا حدث ابي لما فقدت وعيك؟؟

احمد: ابنتي لقد رأيت "طيف اسود" ارعبني و سرق قلبي

ثريا : ماذا تعني بي "طيف اسود"

احمد:انه شبح حقا ً

...
سكتت ثريا و بدأت تظهر عليها علامات الخوف .

وعندها سمعنا رنت هاتف
كانت صديقا لثريا اسمها لينا  قالت بأنها ستأتي غدا .
نظرت ثريا وهي مبتسما ..

نامت بنفس سريري ابتسمت ونمت معها ..
الصباح التالي نهضت بسرعه ورشاقه واحضرت الافطار اكلنا سويا وعندها نظفت المنزل ووضعت بخور



-----------------

ثريا

ارتحت قليلا  و اغمضت عيني و فجأه سمعت صوت دق على الباب
جريت بسرعه وفتحت الباب للينا .
نظرت إلي و هي مبتسما و سعيده و تقابلنا بلأحضان .
احضرت الحلويات و الحلا و اشهى الاطباق
و أكلنا سويا بمتعه ..
تابعنا مسلسلاتنا المفضله و ضحكنا و كل هاذا و كان ابي ورائنا لا نعبره ...
نظرت إلي لينا و قالت انها تذهب لتحضر المياه قلت لها بأني سأفعل قالت لا عده مرات ووقفت لتحضر الماء...
جلست بعض الدقائق ولا اسمع سوا صراخات!
نهضت واسرعت دخلت بجانب غرفه نومي و كانت الصدمه .. غرفتي تحترق
كلها قد احترقت ....جلست ابكي
ابي!!! لينا؟؟! لا اسمع ردا ....
جريت بسرعه بداخل الغرفه وهي تحترق بقوه !
وبحثت حتى وجدت ابي ملاقا و لينا بجانبه ..
امسكت يد ابي و صرختت
ابييي!!!!!!
ابيي هل انت حيي!؟؟!!!
وضعت يدي على قلبه ...
ابيي! قلبه لا يخفق ابي ابيي!!!!
ابي انهض !!!!
امسكت يد لينا و لاكن اشعر بأن لديها حياه قلبها بخير ..
ابييييي!!!!!!!!! جلست ابكي !!!!
نظرت يمينا و شمالا ووقع خشب الغرفه و سد الباب

لاا!!!!   الرحمه يا رب!!!!
.
.
.
.
.

.
.
.يتبععععع

سِحْرُُ اَسْوَدِWhere stories live. Discover now