chapter: Three

170 18 34
                                    

6:17 p.m.

رشت من عطرها المفضله ذو رائحه الفراوله الحلوه ووضعت ملمع الشفاه على شفتيها الورديه... كانت تبدو جميله بفستانها البيضاء الصيفيه المزخرفه بورود ورديه صغيره وبحذائها البيضاء الصيفيه وشعرها الذهبيه المنسدله على كتفيها بحريه كانت تبدو لطيفه بمظهرها الجميله التي تشد الأعين للتحديق بها كما تشدك لتحديق بالورود   

تنهدت واضعا خصلاتها الذهبيه المتمرده خلف اذنها وهي تفكر بأنها ستضع عينها بعينيه مرة اخرى... كم ارادت ان تدخل داخل ذهنه وترى تفكيره نحوها

انفتحت الباب فجأة جاعلا من اميليا تجفل خارجا من دوامة أفكارها وهي تنظر إلى التي دخلت غرفتها

"هيا اميليا اسرعي ليس لدينا وقت لأنتظاركِ"

قالتها اختها بجفاء حتى خرجت دون ان تعيرها اي اهتمام

اخذت هاتفها واضعا اياها بحقيبتها الصغيره قبلت دميتها قبل أن تخرج نازلا من الدرج حيث والديها كانوا ينتظرونها لكن كيت لم تكن موجوده بينهم

"هل عليكِ حقا ان تجعلينا ننتظركِ هكذا"

كانت من ملامح والدتها معلومه مدى انزعاجها منها حتى كانت تتفحص مظهرها وكأنما لم تعجبها ما ترتديها حتى هزت رأسها متجاهلا اياها

"اسفه لم اقصد لكن أين كيت"

"ذهبت لتبديل ثيابها لم تعجبها لون قميصها"

اومأت لها جالسا على احدى درجات الدرج واضعا يدها على وجهها وهي تعيد لقائها به مرارا وتكرارا... تنكر فكره شعورها بنحوه بشيء لكن ما الذي تجعلها تفكر له لهذه الدرجه ما الذي تشدها نحوه هكذا...

"انتهيت هيا لنذهب"

نزلت كيت من الدرج بسرعه حتى فتح والدها الباب ليخرجوا جميعهم واميليا كانت خلفهم... كان التوتر والقلق مسيطرين عليها لكنها وضعت قناع الهدوء ليس وكأن عائلتها ستلاحظ توترها

وصلوا جميعهم إلى منزلهم حتى رحبت بهم ايرينا بأبتسامتها التي تخطف الانفاس وفستانها السوداء الملصوقه على جسدها التي تصل تحت ركبتيها بعنيها الخضراء جعلها تبدو مثيره جدا حتى حدقت بها اميليا بأعين حالمه كيف لزوجها ان تنظر إليها وهو يملك اجمل امرأه رأتها

جلسوا جميعهم في غرفه المعيشه كيت وأليس وابيها في نفس الاريكه ايرينا وهي كانوا يجلسون في اريكه فرديه... حتى بدأوا يتحدثون عن اشياء الرسميه لكن اميليا كانت شارده بتلك الصوره على احدى رفوف المكتبه كانت صورة حفلة زفافهم كانت عينيها مثقوبتان عليه وهو يبتسم ببدلته التي جعله يبدو وسيما اكثر... شعرت بحسد نحو ايرينا كيف تزوجته وجعله اب لابنتها الم تشعر بغيره نحوه ام هل شعرت؟ الم تقلق بأنه سيخونها يوما ما؟ هل سيخونها؟ افكار سودانيه هاجم عقلها حتى نفضتها بتقزز من نفسها ومن طريقه تفكيرها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 14 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Third decade Where stories live. Discover now