ام زهراء: يلا ماما اكعدي روحي للمدرسه تأخرتي
زهراء: اممم خليني نايمه ماما بس شويه
ام زهراء: كومي ما خليج تنامين كومي يلا
زهراء: گمت گمت
رحت غسلت وجهي ولبست ملابس المدرسه وانطلقت للمدرسه
وكنت بصف الرابع وجنت شاطره بلمدرسه
المهم خل احجيلكم شويه
اني من طفولتي احب سيف ابن عمتي احبه حب صعب وصفه
جنا عايشين بنفس المنطقه
وبيوتنا كلش قريبه ع بعض وبحكم اني البنت الوحيدة
ل اهلي لا عندي اخوان ولا خوات جنت اشعر
بالملل واقضي كل يومي
يم بيت عمتي بس بليل
ارجع بيتي يم اهلي من صغري
حبيت سيف وعشقته
جان دائما يهتم بيا ويوكلني
ويمشط شعري ويراعي مشاعر رغم
جان اكبر وافهم مني
جانت عمتي امه ل سيف اسمها زينب كلش تحبني وتعتبرني بنتها
وجانت دائما تكول
اريدج ل سيف واخوان سيف واخواته كلهم يحبوني ويحترموني
الا زها زها اخت
سيف الكبيره نكدر نكول
انها كلش مغروره وشايفه نفسها وجانت عدها عداوه وياي بدون سبب تكرهني
وتعصب اذا شافتني يم سيف وتشب نار بيها مرت السنين بسرعه
وكبرنا وكبرت وصرت صف سادس ابتدائي واني وسيف ع صداقه الطفوله
لسا مثل ما احنا نهتم
ببعض نشكي همنا لبعض نسولف تفاصيل يومنا لبعض
فكرت مره فكرت هل سيف يحبني مثل ما انا احبه لو اني كاعده احبه من طرف واحد رغم تصرفاته واهتمامه بيه
يبين انو يحبني مرت الايام ودخل سيف جامعه والجامعه جانت في محافظة الانبار كلش بعيد عنا وما نشوفه الا بالشهر مرتين
بعد ما تخرج سيف اني كبرت
وصرت واعيه بس بقيت احبه ماتغير حبي لسيف
صار عرس عند اقاربنا وطبعا اني وسيف اول الحاضرين رحنا نتنمر على كل الموجودين هذا طويل وهذا خشمه جبير نتنمر ونضحك
تركت سيف ورحت يم البنات بيومه جنت لابسه فستان قصير وبارز جسمي ابيض
لمحني سيف اعيونه صارت بكصته اشرلي بيده اروح ليه بس طنشته
اجتني خاله
ام سيف: عمه زهراء امج اصيحلجج بلغرفه
زهراء: رحت واني كل نيتي امي اصيحلي
دخلت للغرفه ما احس اله الباب انسد عليه
لكيت سيف بلغرفه
سيف: انتي تخبلتي شنو هاي شلابسه انتي
زهراء: انتَ معليك اوك
سيف: شنو معليه ولج هسه ترحين اتنزعين هذا الفستان وتلبسين
ملابس مستوره وحجاب وشعرج ممنوع يطلع من الحجاب بصياح فهمتتييييي
زهراء: وبصفتك شنو انتَ وجاي تحاسبتي امي ابوي اخوي واني ما اعرف
سيف: ولج اني احبج اموت بيج هايم بيج يا بت الناس
ليش مگادره اشوفين هذا الشي
أنت تقرأ
تحت صبابه الغبراء
General Fictionتتكلم قصتنا عن بنت تقع في حب ابن عمتها ويحبها !! ويحاول الجميع تفرقتهم لكن هل هذا الحب سيبقى صامد امام الصعوبات؟! شاهدو القصه وتابعو الاحداث #بقلم الكاتبه #روان حميد
