في كل الروايات وقصص الابطال الخائنة
تكره البطلة عشيقة زوجها، لكن ماذا لو كانت
تلك العشيقة هي اقرب اصدقاء البطلة، وتربي
طفلتها ايضاً، ماذا ستكون النهاية؟؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ضعو نجمات بين الفقرات لطفاً
يلا نبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم ༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
كنت جالسة اجهز نفسي لموعدنا الاول بالطبع بعد ما اخذت رأي سوهي بشأنه اخبرتها انني انجذب لهُ حقا بالشهر الاخير اصبح اثمن شيء لدي اخاف خسارتهُ اصبحت اخاف ارتكاب خطأ صغير يجعلهُ غاضب مني حقيقة ان لا يكون بجانبي بحد ذاتها رعب بالنبسة لي
ارتديت لباس مكون من بنطال اسود وقميص بذات اللون ايضاً مع حذاء رياضي ادلست شعري على طولهُ ووضعت القليل من مساحيق التجميل اخذت هاتفي ونزلت اليه بعد ان وصلتني رسالة بأنه امام الباب
خرجت من المنزل ووجدته واقف بكل هيبة ورزانه يرتدي ملابس رسمية بلون الاسود منذ ان رأيتهُ الى الان لا يرتدي الا هذا اللون انا صحيح من عشاقهُ لكن في بعض الاحيان ارتدي الوان اخرى
"مرحبا"
القيت عليه التحية اما هو امسك بيدي وقبلها واردف
"تبدين فاتنه، عزيزتي"
ابتسمت بخجل على اطرائهُ الى الان لم اعتد على كلماته الغزلية
ركبنا السيارة وباشر هو بالقيادة فورا كنا صامتين لبعض الوقت قررت كسر الصمت قائلة
"الى اين ذاهبان"
كنت اسألهُ عن مكان ذهبنا بحكم انهُ صامت طوال الوقت ولا يتكلم كثيراً وانا ايضا اريد ان تتطور علاقتنا اكثر من الان
"سنذهب لاخذك جولة في شركتي وبعدها نذهب لنتغدى واخيراً سنذهب الى نهر الهان"
لطالما كان لدي فضول ان ارى حياته المهنية لانه لايخبرني عن اي شيء او بالاصح انا لم اعطيه فرصة لكن اليوم سأعرف عنه كل شيء وهو كذلك ايضا اصبحت افكر بأمر ارتباطنا بشكل جدي
