في كل الروايات وقصص الابطال الخائنة
تكره البطلة عشيقة زوجها، لكن ماذا لو كانت
تلك العشيقة هي اقرب اصدقاء البطلة، وتربي
طفلتها ايضاً، ماذا ستكون النهاية؟؟
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ضعو نجمه بين الفقرات لطفاً
بسم الله الرحمن الرحيم ༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
لقد مرت يومين بالفعل منذ ان عرض علي الزواج وضعني تحت الامر الواقع وصدمني لا اقول انني لا احبه او لا اريده لكن لا اريد ان اتعجل بشيء صحيح انني امضيت معه ثلاثة شهور وبدأ الشهر الرابع لنا معاً لكنني لا اريد ان اخاطر خاصة انني لم اتأكد من مشاعره نحوي حتى انا لست متأكدة ان كنت احبه او لا كل ما اعلم انني اشعر بالراحه والامان معهُ لكن الحب لا اعلم تشوش عقلي حقاً، اخرجني من تفكيري صوت هاتفي التقطته لارى المتصل ولم يكن سواه السيد جيون
-مرحباً سيد جيون.
-اهلاً ليندا.
كنت انا من بدأ بالحوار والقيت التحية اتصاله مفاجئ فبعد تلك الليلة قال لي ان اجالس نفسي قليلاً واتخذت قراري
-تجهزي اليوم على السابعه مساءاً.
-لما؟.
-سنخرج معاً، وايضا اريد ان اعلم ماهو قراركِ، انتهت المدة بالفعل.
-حسناً.
اغلق الهاتف بعدها ولم يضيف اي جملة اخرى الامر معقد هل اوافق ام ارفض انا الان ضائعه اخاف ان اوافق واندم بعدها اندم مرتين، مرة لانني وافقت وكان يجب علي الرفض، ومرة لانني تزوجته ولم ارفض، التفكير مرهق، اخاف التجارب اريد ان افعل شيء لا اندم عليه خائفة وضائعه كيف سأتخذ قراري لا اعلم
مرت بالفعل ساعتين على جلستي وانا افكر بالذي سأفعلهُ والى الان لم اتوصل لقرار منطقي
المواقف التي يشفق بها المرء على نفسه لاتنسى ابدا، لا اريد ان اشفق على نفسي ابداً الخوف والذعر تملكني من ان يحدث لي ماحدث اخاف ان اقع بحبهُ واندم الخوف والخوف لا اعلم اين ستؤل بي الامور
