الفصل الثاني والخمسون🦋

160 5 0
                                    

البارت ست مئة واثنى عشر
ابيع لأجلك باقي الناس و أشريك
‏و تصير وحدَّك بين رمشي و عيني🦋.

اقترب هزاع من وديمة وهو يتأملها بعينان تشع حبا، انحنى وهو يقبل جبينها قبلة طويله وسرعان ما ابتعد عنها رادفا: طيارتنا بعد ساعة فلازم نروح المطار الحين، بدلي وتعالي اترياج برع... همهمت له وهمس هزاع مي لا يسمعة احدى: شلي الفستان وياج عيوني ما شبعت من جمالج بالفستان للحين. احمرت خديها خجلا وخرج هزاع بهدوء مثل ما دخل، وخرجت ظبيه من الغرفه وهي تضع يديها على بطنها البارز رادفا: تبيني اسأعدج؟ همهمت لها وديمه بتوتر وسرعان ما دخلن هي وظبيه للغرفه التي جهزت بها وديمه وساعدتها ظبيه على تغير فستانها رادفا: خذتي كل اغراضج؟ همهمت رادفا: هزاع خذاهم الصبح. همهمت لها ظبيه بابتسامه وقبل ان تغادر اردفت لها وديمة: عادي تزقرين مزنه؟ خرجت ظبيه من الغرفه وسرعان ما دخلت مزنه التي رأت وديمه تقف وهي تنتظرها رنا ان رأتها حتى اغلقت عيناها رادفا بتوتر: ‏عادي تسمعيني بدون ما تقاطعيني؟ أنا عمري ما فكرت اني أذيكم مزنه، صح كنت اغار من علاقه مكتوم مع البنات لانه اخوي أنا مب اخوهم هم بس مشاعري ما توصل لدرجة اني اذيكم بشيء، امي هي الي قنعتني انج ما تنفعين لمكتوم وان زواجكم غلط بس بعد ما كنت ابي اخرب من بينكم، اما آخر شي سويته فبعد سويته عسب امي لا تزعل مني، قالتي ان كنتي تبين رضاي عيل فرقيهم عن بعض، خفت! مزنه أنا ما يت ابررلج عبث أنا يتج لاني ابيج تسامحيني، اخاف اروح وما ارد مره ثانيه، مكتوم صدني وما صدق اني صج ندمانه عادي أنتِ تصدقيني؟

اقتربت من ميثه الساهية وهي تجلس بجانبها، التفتت لها ميثه وسرعان ما أدارت وجهها للجهة الأخرى بزعل لذا حاوطتها حمدة وهي تضمها هامسا: اسفه! لم تجيبها ميثه لذا اردفت لتغيضها كي تتحدث معها: توكم احس مالجين لحقتي تتغيرين! لم تجيبها ميثه لذا اكملت رادفا: أنا الغلطانه لاني يت ارمسج حتى وأنتِ ساحبه علي اكثر عن اسبوع. نظرت لها ميثه رادفا: مادري منو الي ساحب على الثاني! اجابتها حمده: أنتِ! قلبت ميثه عيناها وهي تتجاهلها مره اخرى متوجها لغرفتهم سويا، وفي طريقها لمحت ظبيه التي كانت تقف أمام المرآة وهي تزيد حمرتها وتكثف رمش عيناها اكثر بينما تبحث عن عطرها، ابتسمت وهي تتأمل نفسها وسرعان ما سحبت جلالها كون حارب موجود معهم بالمزرعة وكي لا يغضب عمير إن رآها وهي تخرج متوجها للجانب الخلفي من المزرعة، وصلت والتفتت باحثا عن عمير وشهقت بصوت عالي ما ان...

البارت ست مئة وثلاثة عشر
والله إنِي أحب روحك اللي أخذت روحي🦋.

وشهقت بصوت عالي ما ان شعرت بأحد ما يسحبها، حاوط خصرها بيديه ووضعت يديها على صدره بردة فعل لا اراديا وهي تضربه بخفه: عمير خوفت ولدي! سند ظهره على الجدار وهو لا يزال يحاوط خصرها رادفا: ولدي! اجابته وهي تتحاشى النظر له بزعل رادفا: هيه ولدي طلعتك من كرت العايله. ضحك بخفه وهو يتأملها رادفا: الفستان طالع احلى عليج. نظرت له رادفا بهمس: عيار! ضحك مره اخرى وهو ينحنى مقبلا خدها هامسا بالقرب من اذنها: شو رايج نروح البيت؟ ضربته مره اخرى رادفا: عيب عليك! اجابها: ليش عيب علي شو سويت! قلت يمكن انج تعبانه وتبينا نرد البيت! قاطعته رادفا: عيار! انت عيار! خوز عني بسير داخل أنا للحين زعلانه منك. اجابها بهيام: حتى زعلج حلو، أنتِ حلوه في كل حالاتج حتى وأنتِ منفسه بعد حلوه... قاطعه صوت سلطان رادفا: أنا بعد حلو! اجابه عمير دون تفكير: وع إلا اتيب المرض! ضربه سلطان على رأسه وارتفعت ضحكات ظبيه متناسيا وجودها بين احضان عمير وأردف سلطان: ما شاء الله! شو رايك تبوسها يدامي بعد؟ قلب عمير عيناه رادفا: حرمتي حرمتي! انت شو تبا الحين روح رمس حرمتك؟ اجابه سلطان بقهر: ما ترد. ابتعدت ظبيه عن عمير ملتفتا لسلطان: ليش؟ اجابها وهو يزفر: زعلانه لانها قالتي امر عليها الكوفي الصبح لانها مسويتلي مفاجاه بس أنا نمت ونسيت والحين من متى اتصل فيها وما ترد ولو رحت بيتهم مايد بيتناحس وما بيخليني اشوفها. اجابه عمير: افا روميو تراك متعود على البلكونات اصعدلك واحد وروحلها! كتمت ظبيه ضحكتها وحك سلطان ذقنه بتفكير وسرعان ما توجه لسيارته رادفا: لو ابوي سأل عني قولوه طلع مع مكتوم. وسرعان ما التفت عمير لظبيه وهو يسحبها مره اخرى رادفا: شو كنا نقول؟ اجابته: قلنا اني للحين زعلانه وانت بتروح الميلس وبتفكني من ويهك. اجابها: افا يام عبيد هاي اخرة العشرة؟ همهمت وهي تمرر اناملها على عوارضه في الوقت الذي اردف به عمير: قصي شعرج مره ثانيه، ما قمت احبه وهو طويل من بعد ما حبيت القصير... انبترت حروفه بعد ان تذكر امراً ما وسرعان ما اخرج قلادتها من جيب كندورته رادفا: كنت بعلقه في السيارة عسب اذكرج وين ما كنت بس استوعبت انه لازم يكون عند قلبي عسب يكون قريب مني... واكمل رادفا بعد ان البسها القلاده: وانا وقلبي اتفقنا ان قلبي معاج أنتِ وين ما كنتي، قلبي وعقلي وروحي وحتى أنا، كلنا وين ما تكونين أنتِ... اتسعت ابتسامتها وهي تسمع اعترافه وسرعان ما اغرورقت عيناه وهي تضع يديها على بطنها رادفا: عمير احس فيه يتحرك! اتسعت ابتسامه عمير وهو ينزل يديه لبطنها.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكWhere stories live. Discover now