الفصل ستون🦋.

63 3 0
                                    

البارت سبع مئة وثمانية
كل ما ضاقت بك الدنيا تعال
‏تدري إن قلبيي بحياتك وسيع🦋.

اجابتها مهرة دون تفكير: مب لازم يقول عسب اعرف، هو تغير علي، وعدني انه ياخذ اجازة ونطلع بس خلف بوعده وسار الصبح الدوام بدون لا يرمسني وعقب يوم رد تخيلي انه ما نام في غرفتنا ونام في غرفة ثانية، كل ها لاني ما رضيت اسير افحص، نزين ما كنت ابي وكنت خايفه بس هو ما سألني أنا ليش مابي وخايفه من شو لاني ما يعرفني ولا يحبني ولا يهتم فيني! نفت مزنة برأسها وهي تضم مهرة ماسحا بيديها على شعر مهرة وهي تبتسم كون حارب محق بما قاله: نزين أنتِ ليش ما تبين تفحصين؟ استقامت مهرة وهي تنظر لمزنة بتردد: كنت خايفة اطلع حامل صدق، مب حاسة اني جاهزة استوي ام، بس اليوم مادري شو استوى فيني يوم سمعت صوت دقات قلبه، ويوم خبرتني الدكتورة اني حامل... قاطعتها مزنه وهي تسألها: الحين ها الخوف كان موجود من زمان؟ نفت مهرة برأسها: مادري خفت يوم عموه قالتلي وتميت افكر في أشياء تخوف مثل انهم ما بيحبوني لاني ام مب زينة ولا لاني ما اعرف أتعامل مع الصغارية، يمكن حارب ما يحبني وما يكبرهم معاي، أنا شو بسوي روحي! حتى ماما محد! أنا روحي! نفت مزنة برأسها وهي تخفي ابتسامتها: مهرة هذا مب خوف هاي هرموناتج، أنتِ طول عمرج ما تخافين من طاري الحمل بس يوم حملتي هرموناتج تغيرت فقمتي تحسين بها الأشياء الغريبة، أنتِ تقدرين تكونين ام مثلج مثل غيرج، وحارب يحبج والأشياء الي أنتِ قاعدة ترمسين عنها وتفكرين فيها ما استوت مهرة! هاي الأفكار يتج لانج ابتعدتي عن حارب وما خبرتيه بالي قاعدة تمرين فيها وتحسين فيها صدق، رمسيه وشاركيه بكل شي، مشاعرج وخوفج والي تبينه، حتى الكلام الي قلتيه لي، قوليله لحارب، حارب خايف لا تودرينه وتروحين يعني لا تكبرين الفجوة الي بين علاقتج وعلاقته عسب هرمونات حمل، الريال مأكل عمره وهو من الصبح يدورج، رمسيه وقوليله أنتِ ليش خايفه وبيفهمج، وخوفج طبيعي بس أنتِ بالغتي بردة فعلج تجاه حارب مب تجاه خوفج! انتهت مزنة حديثها وهي تستقيم من مكانها تاركا مهرة وحدها لتفكر، اغرورقت عينان مهرة اكثر عن السابق ولم تجد نفسها سوى وهي ترفع هاتفها متصله بحارب، وما ان اجابها حتى همست بنبرة باكية: حارب ابيك! اجابها وهو يتنهد: اترياج عند الباب. استقامت من مكانها باستعجال حتى دون ان تودع مزنه وهي تأخذ اشيائها، وما ان فتحت الباب ورأت حارب يقف بجانب سيارته حتى توجهت له وهي ترتمي باحضانه محاوطا عنقه، حاوطها حارب وهو يشد باحتضانه لها بعد ان شعر ببكائها، وبعد ان ضمها لدقائق معدودة ابتعدت عنه هامسا ببكاء: حارب أنا...

البارت سبع مئة وتسعة
لا تقبلين القِل . . وأنتي كثيره🦋.

اقتربت منه بتوتر وهي تحاوطه لكنه تجاهلها متوجه نحو الشرفه ضاربا الباب خلفه بينما جلست على الأريكة وهي تتنهد بضيق مما حدث ومن ردة فعله التي لم تتوقعها "ابعدت يديها عن ذراع سلطان وهي تتقدم لترى المسافة المتبقية لهم ليصعدوا الجبل، وسرعان ما عادت لمكانها وهي تحاوط ذراع سلطان دون ان ترى وجهه وما ان التفتت لتحدثه حتى شهقت وهي تبتعد عنه بخوف كونه لم يكن سلطان الذي خرج من الصف ليحضر لها قهوة وقد عاد للتو، لمح نظرات الشاب الذي حاوطت ذراعه لها لذا نظر له بحدة وهو يحاول تمالك اعصابه بينما يشد على يديها بغير ادراك، واكملوا انتظارهم بينما تشعر بغضبه بسبب شده على يديها وسرعان ما ترك يديها وهو يلتفت للشاب الذي اقترب منها وهو يضربه، وما اكتفى من ضربه ووقع الشاب ارضا حتى سحبها من يديها متوجهين للفندق" وبينما هي تجلس بمكانها فتح باب الشرفة وهو يخرج ملتفتا لها: نشي بنسير نتغدا. استقامت باستغراب من تغير حاله وعودته لهدوئه واقترب منها وهو يقبل جبينها بصمت قبل ان يحاوط يديها ليخرجوا.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكWhere stories live. Discover now